أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - سد التآخي العربي الكردي هو حضن دافئ لامن المنطقة















المزيد.....

سد التآخي العربي الكردي هو حضن دافئ لامن المنطقة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2099 - 2007 / 11 / 14 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا تقدم التوسع التركي على اراضيه ملائمة كي تزحف قواته المعتدية على عراقنا العزيز.
حلم احفاد العثمانيين الذين احتلوا الدول العربية ومنها دولة العراق بولاياتها بغداد والبصرة والموصل لمدة تزيد على الخمسة قرون!! احتلال ترك بصمات قسوته في ذاكرة شعبنا لتصل احفاد الجموع العراقية التي كانت تسكن تلك الولايات.. التي كان يطلق عليها الدولة العثمانية بسلاطينها وولاياتها مثل ناظم باشا.
عمق المواطنة الصحيحة وشرف الروح العراقية الخالدة تمنعنا من التفريط بحدودنا الشمالية .. شعبنا لا يريد ازمة تترية تريد للعراق كل العراق ومن زاخو حتى الفاو الدمار والهلاك ولا تريد لمياه دجلة (دجلة الخير) ان تصطبغ بدماءنا نحن العراقيين كي نفسح للتاريخ ان يكرر نفسه.
لا...
لا نريد...
واذا كنا لا نريد ان يحدث ذلك فعلينا الترفع عن هذيان الجمل الغير مفيدة الدالة على التعصب والعنصرية على العنصريون عرب واكراداً ان يفهموا ويعوا مهما تقوت العنصرية العربية فهي لا تملك القدرة على تفريغ الشمال المنطقة العراقية الكردستانية من اهلها ومهما تعصب الكردستانيون بآريتهم وعنصرهم فليس لهم قدرة الى دفع اهل الجنوب العرب الى البحر ليموتوا غرقاً .. فالجبل الشمالي يحمي السهل الجنوبي وسهول الجنوب تطعم الجبال وتكون سداً منيعاً لسد طمع الطامعين المتربصين سواء اكنوا اتراكاً او ايرانيين ومن حسن حظ العراق ان وحدة اراضيه هي ارادة دولية.
فليس هناك سبب او انها سهلة كي تبدل حتى لو اراد النفوذ الصهيوني فرض اجندته الغير معلنة والكل يعلم ماللصهيونية الان من نفوذ على الخارطة السياسية للشرق الاوسط .
انا لا استطيع ان افهم تصريح اخينا العزيز الطالباني باحدى ساعات غضبه امام تعنت القوميون العنصريون العرب بمنع الحد الادنى للشخصية الكردستانية ان يقول (( لو خيرنا لانضممنا الى تركيا!!)) .. ليس هناك عقلانية في طرح مثل هذا الخيار وليس هناك امكانية في ضم اجزاء او مدن الى دولة جارة بارادة حزب واحد او دكتاتور يملك قوة الغرض العسكرية على الغير بعيداً عن روح الديمقراطية الاصيلة التي يجب ان تكون هذه الارادة ترتفع من قواعد الشعب الى قمة القيادة السياسية.
هذا مالم يفهمه هتلر الالماني النازي ورغم كل قوته العسكرية عجز عن منح دول واسعة من دول الجوار او ابقاء تقسيماته للشعوب وللطبوغرافية السكانية هنا وهناك وكل مابناه هتلر مسحته الارادة الدولية يوم اعلن انتهاء الحرب العالمية الثانية وتسليم المانيا النازية تسليم بلا قيد او شرط.
وهذا يثبت ان الخرائط السياسية والحدود تخضع دائما لارادة الشعوب ومدى قابلية التعايش بين الدول وقوة المصاهرة وتبادل المصالح بين هذه الشعوب الراغبة بالتآخي والعيش المشترك .
اني ارى افق صحة قناعتي بالخارطة الواسعة التي تضم شمال العراق وارى ان هناك بهذا الجزء العراقي الغالي شعب له تميزات وخصوصيات لا ينكرها احد ولكنه يختلف بعراقته عن الشعب العربي الذي يجاوره فالمنطقة الكردستانية جبالها محاطة بقرى متلاحمة عربية سواء مسيحية كانت او اسلامية ، هذه القرى في وادي الموصل واطراف الموصل كلها ترتبط مع كردستان العراق بحبها للوطن وتعايشها السلمي ومصاهراتها المتواصلة .. هل سجل التاريخ يوماً ان اي فرد من عشيرة شمر رفع السلاح ضد اي فرد من اخواننا الاكراد سواء في داخل الموصل او في مناطق شمر او في المحيط الذي يُسَور المنطقة الكردية تسويراً وعشيرة شمر تعتبر من اكبر العشائر العراقية وتعد بالملايين وتشغل مساحات لا تقل كثيراً عن مساحة المنطقة الكردستانية بل ونبعد في تفاعلنا فنجد احد اكبر شيوخ كردستان وملاليها الشيخ حازم شمدين آغا تقدم الى عائلة مصلاوية وتزوج منها وانجب منها تسعة اطفال كلهم يفتخرون بان اخوالهم عرب .. وفي بغداد هناك اكثر من مليون كردي يعيشون في عمق المحيط العربي بكل حرية وبكل رفاه وبدون اي تفرقة، منهم رؤوساء وزراء من النظام الملكي ومنهم قوات فرق في الجيش العراقي ومنهم وزراء.. وهل لنا ان ننسى وزير الداخلية سعيد قزاز فخر الرجال وقمة الشجاعة صاحب القول الذي ادخله التاريخ الشجاعة عندما خاطب المهداوي قائلاً (ولسوف ترتفع احذيتي على رؤوس من يحكم على بالاعدام) .. اليس لنا ان نتعض من هذا التاريخ العظيم !! اليس علينا ان نقف بصلابة ونمنع المخربين الشوفينيين الذين يسعون لهدم جدار التآخي اذ ان هدم هذا الجدار فيه خطر وكارثة على الطرفين وسوف يندم الجميع يوم دخول الجيش التركي وتسليط احذية افراد جنده على رقاب العراقيين عرباً واكراداً.
ياقوم علينا ان لا نعطي للاتراك فرصة لتحقيق اهدافهم في ضم كركوك والموصل الى دولتهم وان لا نعطيها المجال لفرض ارادتها والتوغل على المنطقة لكونها مدعومة من الحلف الاطلسي وعضو بارز فيه..ولكونها تملك اقوى جيوش المنطقة.
علينا ان نصرخ بوجه طالب احتلال بلادنا بان ارادتنا ستنتصر وتآخينا سيفرض وسيسمعنا من يريد احتلالنا واختزال التطور التاريخي ان العراقيون هم عرباً واكراداً شعب واحد .
كفانا الله شركم انتم الجار الطامع فينا وعليكم ان تغيروا طروحاتكم العسكرية وتسالموا شعبنا في العراق ولا تضطرونا ان نقف كرجل واحد يدخل في حرب مصيرية معكم واقولها للقيادة الكردية التي اكن لها كل احترام بقدر مااعطيها فسحة تركيز ماتقنع انه صحيح .. ساقول انها يجب ان تغير عقلية القيادة في هذا الوقت من الزمان فقيادة الخمسينيات تختلف عن قيادة القرن الواحد والعشرين وان اي قيادة تغير من طبقة التواجد والاشتراك بالعيش تحت المظلة العراقية هي قيادة فاشلة غير جديرة بالبقاء فجدار التآخي يجب ان يستمر وهو الملاذ الوحيد لبقاءنا كدولة وهو الملاذ الوحيد ليبقى العراقيون ضمن خارطة جغرافية واحدة ذات حدود معترف بها تحت ارية علم واحد لا يمكن تغييره الا بالطرق الدستورية القانونية هذا هو الواقع وليس لنا غيره وعلينا الاستمرار في تطبيقه.
ايها العراقيون كافة ... ايها العراقيون الاماجد اولاد العراقيات الماجدات اللواتي رفعن رأس العراق رغم كل الظروف والتقولات.
عاش العراق حرا ابيا موحدا بكل فئاته وقومياته وطوائفه ومذاهبه..



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نأمل ان يكون التشريع الأمريكي للمحاكم العراقية منفذا يؤدي ال ...
- على الأقتصاد العراقي آثار قانون الأستثمار الأجنبي رقم (39) ل ...
- ضرورة اعادة النظر في تشريعات امريكية لا تلائم مصلحة العراق ا ...
- قانون العقوبات الذي اصدره بول بريمر يحتاج الى نظرة موضوعية
- مستجدات واحداث وقضايا يشارك... رئيس منظمة محامين بلا حدود ال ...
- الموقف الصحيح مع كردستان تعني المواطنة المطلوبة
- لنا في الهوية العراقية .... الهدف والطموح
- وعينا الوطني يدفعنا لمنع نفوذ الغير على الاعلام
- حرمان حكومة العراق من المساس بأي تشريع صادر في زمن الاحتلال
- تركيا تلعب بالنار باصرارها على اجتياح العراق..!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي ...أمس...اليوم... وغ ...
- الارهاب: بين قوة التحدي وقوة الاحتجاج
- الوطن فوق القومية الكوردية الوطن أعلا من الطائفية
- صياغة دستور لا يضمن الديمقراطية .. بل اليد التي تطبقه هي الت ...
- كلنا فداء للوطن .. والفداء لايأت عن طريق تفجير السيارات وأعم ...
- اذا استصرخ الكردستانيون اخوان لهم من العرب طالبين العون ضد ا ...
- لو غربلنا الدكتور علاوي ماذا سيبقى لتنصيبه رئيسا للوزراء!!
- العراق اليوم بحاجة رجالا يملكون خلفية سياسية واضحة
- الهروب الى الامام
- أيعقل أن يكون الانسان عبداً في بلاده


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - سد التآخي العربي الكردي هو حضن دافئ لامن المنطقة