أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حمزه ألجناحي - مسيحيو العراق














المزيد.....

مسيحيو العراق


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2090 - 2007 / 11 / 5 - 07:42
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


شعب عراقي أصيل وليس جالية

في مقالتنا ألأخيرة الموسومة (مسيحيو العراق ..لم اشك يوما...لكن أزداد يقيني) وفيها وجهنا دعوة إلى ألزملاء الكتاب بتخصيص ولو بالشهر مرة كتابة موضوع أو مقالة عن مسيحيو ألعراق خصوصا وعن باقي أطياف العراق عموما .
ولم يدر بخلدي بعد هذه ألدعوة أن أكون من ألغير ملتزمين بها وأكون الضاربين عرض ألحائط دعوتي ...واجد نفسي اكتب هذا ألموضوع قبل الدعوة المحددة وهو ألشهر لكن لي سبب وسبب جرني ودفعني دفعا أنا وأدواتي لأكتب عن ألمسيحيين .
والسبب هو ألكتاب ألذي قراناه واعترانا خجل وحزن شديد واسى اشد ..أن نقرا مثل هكذا كتاب صادر من أعلى وارقي سلطة عراقية ألا وهي رئاسة الوزراء. وفيه فوجئنا أن تطلق صفة لاتطلق حتى من ألدول التي أصبحت ضيفا عليها وهي كلمة (جالية).
وحقيقة هذه ألكلمة تطلق على من يترك بلده الأم ويذهب إلى بلد أخر أما باحثا عن عمل أو إقامة أو لجوء سياسي أو أي من هذه أو تلك ألمسببات والمسميات...والدول ألتي يلجا لها المواطن أو المواطنة لا تلفظ مثل هذه ألكلمة أمام ذالك ألمواطن رسميا خوفا من أن تخدش مشاعر ذالك ألمواطن وتعتبره باللهجة ألعراقية(لفو)(اولافي)وتحسسها انها متصدقة عليه أو صانعة جميل عليه أو انه يعيش بمساعدات تلك الدولة .فنرى إن كلمة جالية بدأت تنحسر حتى عن مسامع الجاليات والمهاجرين لدول أخرى . لكن أن تطلق هذه ألكلمة وبكتاب رسمي صادر من أعلى سلطة بالهرم ألقيادي للحكومة ويحمل رقما وتاريخا ويعتمد في كل الوزارات والمديريات ولعله موقُع بشتى أنواع الألوان حسب تدرج الموظفين كاللون الأحمر أو ألأخضر أو الأزرق .
فهنا لابد من وقفة وكلام شديد اللهجة للجهة ألتي أصدرت وشرعت أو فكرت أو كتبت أو قرأت أو حتى تلك التي صدرت وورًدت الكتاب وأعطته رقما وتاريخ .
ولنا الحق أن نخمن أن خروج هذا الكتاب من أول يوم له وحتى ظهوره للعلن انه مر على أشخاص غير مؤهلين أن يكونوا في تلك المناصب والأماكن ألحساسة ويثيروا حفيظة المجتمع وأبناء القوميات ألعراقية بمثل هذه ألترهات والخزعبلات والتي لها وقع شديد من الألم والحزن على هؤلاء ألناس الأ صلاء .
فإذا كنت جاهل فلديك مستشارين وإذا كنت لا تعلم فعليك أن تتعلم وليس ألعلم والسؤال عيب أو منقصة وإذا كنت لا تدري ماذا تفعل فأنت إذا نائم وتلك مصيبة وإذا أصدر الكتاب بدون علمك فمصيبتك أعظم لأن توقيعك مزروع عليه .
من أعطاك ألحق أن تسمي امة أصيلة وعريقة وذات تاريخ مكتوب بماء ألذهب بجالية؟
من خولك ان تصادر حقوق ألناس وتتلاعب بمشاعر ألمواطنين بهذه ألتسمية ألسمجة
وهل كلمة جالية تطلق على شعب مثل المسيحيون وهم يعيشون على أرضهم؟ أو حتى على أليهود العراقيين أللذين لا يتجاوز عدهم أصبع اليد ألواحدة وهم أبناء ألوطن يحملون صفة ألمواطن العراقي بجميع ألمستمسكات ابتداءا من الجنسية وانتهاءا بالجواز ..ناهيك عن ألتاريخ والنضال والتضحيات ..وهل إن هذه التسمية مقصودة أم لا؟فإذا لم تكن مقصودة فعليكم الاعتذار ولو ( سبق السيف ألعزل)لجبر خواطر المسيحيين والعراقيين عموما .
وكذالك يجب أن يغادر كل من شارك بإخراج هذا ألكتاب ويجب أن يغادر مكانه ليتبوأه من هو أصلح وأقدر منه لإدارة الأمة ألعراقية ولابد أن يحاسب على هذه ألفعلة ألشنيعة .
فالمسيحيون عراقيون وأهل أمة ووطن وأصحاب غيرة ونخوة وشهامة ..لم يتركوا ألعراق رغم كل المآسي والويلات والحيف ألذي وقع عليهم ومن غادر العراق فلقد غادره جسدا وليس روحا والتاريخ شاهد على ذالك ومحنتنا اليوم خير دليل لنا .
اتقوا الله وتعلموا ولونعلم أن الوقت الحاضر ليس للتعليم وظروفنا لا تسمح بأن نثير ولو غبار أنملة في ألوقت ألحاضر .
تعلموا من ألمسيحيين أنفسهم الذين علموا الشعوب معنى ألوطنية .
أما أن تجلس في مكان خطير جئت له بغفلة من الزمن وتصرح وتشرع وتطلق الأسماء والألقاب والمسميات جزافا فساعد الله العراق بمثل هذه النمونات ألتي فرضت علينا فرضا .
نحن ممتلئين بالأسى والحزن ..
ولعمري إن ألإخوة ألمسيحيين لم تؤثر عليهم مثل هذه الكلمات لعمق الأصالة ألمتجذره لديهم .
ولعمري أنهم قالوا لمن أخطأ(سلاما ..سلاما )
أليس الدين ألمسيحي دين التسامح والمحبة .
واعتذارنا لأخوتنا وأصدقائنا المسيحيين
واكرر دعوتي...
السابقة بأن يكتب ألمثقفين والكتاب مقالة شهرية ..ولا أريد أن تكون هذه ألمقالة محسوبة من ضمن ما طلبناه بل جاءت وحسب القول ألمعروف..
(ما على ألمعرضات ألترك)



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخر لقاء ببغداد
- سيارات ألمنيفست…
- ماذا تقولبن
- مسيحيو ألعراق
- أحبك رغما عن عذاباتك
- مسيحيو ألعراق... نخلة شماء وعطاء بصمت
- نطق صدقا .....وما خفي أعظم
- ارفعوا ألعلم ألعراقي على جبال كردستان
- الدكتور عبيس أبو ألبيا رغ
- نصف عاشق
- ألنفط ليس ألثروة ألوحيدة في ألعراق
- الدكتور عبيس ابو ألبيارغ
- عودة أبن مهاجر
- ألميزان جهود بابلية متميزة لنشر ألوعي ألقانوني
- أحتجاج
- قسوة سادية ..في التعامل مع أبطال ألانتفاضة ألشعبانية.
- قصص من أدب ألاحتلال
- أقبل ألعيد
- ( غريب في شوارع موبوءة)
- قصص من أدب ألاحتلال (5)


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حمزه ألجناحي - مسيحيو العراق