حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 09:20
المحور:
الادب والفن
تجد الحبّ الحقيقي بعد الموت,لأجل ذلك,العدو جوهرك المخفيّ...تلمّعه مرّة,تحجبه... ثم تنساه. يأتيك في الحلم ويأتيك في الصحو,العدو معدنك الأول تجده في الخوف, في الشهقة....وأكثر مما تظنّ.الكلام بطانة وغطاء. الكلام يؤلم ويشفي.الكلام جرح الهويّة.
من يموت يطويه النسيان.
نحن الأحياء واللذين نظنّ أنفسنا كذلك...نتقلّب وسط الرعب والكراهية,لا تلمسني أقتلك. لا تبتعد ألعنك. لا تتزحزح,لا تغيّر صورتك المحنّطة في قلبي.
من يبتعد كثيرا,لا يفهم....أكانت المصافحة للعناق أم للخنق. من يبتعد يرى.
ليست الصورة فقط,الجزء المخفيّ وراء النوايا,ليتها كانت أقرب وأوضح!
.
.
_لديك خبرة فظيعة في تحطيم الحبّ والجمال.
...ذلك ما عرفته. لا أقصد, لا أفهم.
.
.
اللعبة الأجمل تبدأ من النهاية.تعكس حركة الموت...تعكس حركة الموت ولا تكترث.
*
كرة تتدرج.
على الوجه الأول موت.
على المقابل يأس.
الوجه الثالث أمل ورجاء.
وجوه تدور,وتختفي.
كرة تسقط,ترتفع,تصدم وترتدّ.
كرة طائشة
يقذفها لا عب ميّت
إلى داخل حياته.
*
وجه أحبّه,في قسماته اختلاف الفصول وأطوار العمر.
أغمض عينيّ لأراه.
الوجه غطاء النفس لا بابها. ستقول مرّات في سرّك...هذا ما أريد وأنتظر...هذا قدري.
الوجه تركات الغرباء لنا.
وجه تحبّه...باب شقاءك.
_ماذا تستجدي أيها الغريب؟
هل عندكم قليل من الحبّ سيدتي.
.
.
راحت الكرة تتدحرج بين الأقدام.الشفقة أكلت قلبها. الوجه مزّقه العابرون.
*
أنا
أيضا
تؤلمني
كلماتي
*
الأرنب في الحكاية والنمر يتربّص.
بعد الزفرة,تهمس العجوز, انتبهي.
مؤمنون قساة,
استبدلوا المحاجر بحجر الصوّان.
_أنت تشبههم
_أقرفكم جميعا
....تهرب الفتاة المرعوبة,دامعة العينين.
*
ما هو القناع؟
هو الجوهر مقلوبا.
ما هو السحر؟
الانتظار في حياة أخرى.
ما هو الندم؟
القناع في وجهه الأخير.
*
لا تلتفتي إلى الخلف .....يا صغيرتي
خطاك فوق أحلام الجميع.
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟