أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام فضيل - المحرومين بالعراق وتجار قريش ونظام القبيلة والغنيمة وثوبها العقيدة














المزيد.....

المحرومين بالعراق وتجار قريش ونظام القبيلة والغنيمة وثوبها العقيدة


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2076 - 2007 / 10 / 22 - 10:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اهل ,,الدولة تجمع اموال الرعية وتنفقها في بطانتها ورجالها فيكون دخل تلك الاموال من الرعايا وخرجها في اهل الدولة ثم في من تعلق بهم ...فتعظم لذلك ثروتهم ويكثر غناهم وتتزايد عوائد الترف ومذاهبه لديهم ‘‘ (ابن خلدون. المقدمة ج3ص - 872 -العقل السياسي العربي -ص 13- محمد عابد ) .
ظلت الثقافة العربية الاسلامية تصر على الاحتفاظ بممارسة عادة قديمة ويعدون من لايستخدمها بالساذج والذي لايصلح (للقيادة ) ايا تكن هذه القيادة ‘ سواء كانت فرس او سيارة او عائلة اوطلاب صف مدرسة ابتدائية او مشيخة او الدولة ‘ ويتناسون من انها اي هذه العادة هي التي من تنزع عمن يمارسها اي صفة (اخلاقية) او دينية او مبدئية ‘ وتخجل منها حتى جيوش الاحتلال التي لاتترد في هدم البيوت فو ق رؤوس الاطفال والطاعنيين في السن عندما تفشل في السيطرة على بلدة او قرية ما ‘ مثلما فعل الجيش الاسرائيلي في حربه على لبنان في تموز العام الماضي ‘ عندما تعذر عليه قهرهم فقتل اطفالهم ‘ وراح الناطقين باسمه وجنوده‘ يدافعون عن (اخلاقياته نقيب من على قناة الجزيرة قال نحن نحمل اخلاق ونخجل من فعل مثل هذا ) .
وهذه العادة او وسيلة السيطرة وزرع الخوف ومن ثم إخضاع اكبر عدد من الناس وادارتهم بما يشبه القطيع ‘ هي ‘ التوجه نحو الضعيف وأهانته وضربه حد القتل وبقسوة الوحوش الجائعة ‘ بحجة اخافة القوي ومن ثم فرض السيطرة و الهيمنة على الجميع ‘ وهذا ما كان يمارسه اقطاعي قريش قبل الاسلام ‘ ومن احدى قصص ممارسته تم,, حلف الفضول,, الذي ساهم النبي في عقده قبل الوحي . وهي كانت بسبب نهيبة احد كبار تجار قريش بضاعة رجل يمني ووقوف ,,التكتل القبلي التجاري الذي كان يهيمن على مكة يومئذ ‘‘ مع صاحبهم السارق ضد اليمني الوحيد والفقير وكان القصد منه اخافة اهل اليمن ومنعهم وإقصائهم هم و ,,حلفائهم آل هاشم‘‘ الفقراء ‘ من التجارة وتظل حكرا لهم .
هذا ما كان يفعله الاقطاعي وشريكة الاحتلال العثماني‘ ومن ثم الانكليزي في العشرينات‘ عندما كانوا يلتقطون احد الفقراء ويجلدوه لحد القتل احيانا والاستعانة بطائرات الاحتلال لحرق القرية كلها ‘ كلما شعروا بتململ الناس من قهرهم ‘ وتأصيل الخوف والخضوع ‘ ونظام الابوة ‘ واشاعة ثقافة ,, القبيلة ,الغنيمة, العقيدة,, وهذا ما يعمل به اقطاب المحاصصة ‘ والاحتلال منذ سقوط النظام البائد عام 2003 والى اجل ‘ وهو إن كل شيء‘ غنيمة القبيلة الذي تشرعه العقيدة ‘ حتى الانسان يشيئ مع الغنيمة ‘ لافرق بينه وبين القصور والاموال ‘ واكثر انحطاطا من تكتل تجار قريش الذين نهبوا سلعة اليمني قبل ,,حلف الفضول‘‘ وعلى سبيل المثال ‘ ما فعله عمار الحكيم ‘ عندما خلف ابيه خلال وعكته الصحية ‘ وتعامله بقسوة وترهيب مع كل المدن التي تديرها العائلة ‘حسب نظام المحاصصة . و حتى مع التابعين لحزب عائلته وآلمهم ان يسلموا مثلهم مثل املاك العائلة من الاب الى ابنه ! وبعد أن فرض سلطته ‘ عاد السيد عبد العزيز ‘ ومن اجل أن يسترجع,, الغنيمة ‘‘ كل السلطة من ولده ‘ ‘ فعلى المعدمين أن يدفعوا ضريبة ‘ ادخال الرهبة والخوف لكل بيوت المقاطعات التي استملكها ‘ وعادت باعنف مما هي عليه اول ايام استخلاف عمار ‘ قبل عدة اشهر ‘ قتل و اعتقالات وتهديم بيوت ‘ من البصرة الى مدينة الصدر ؟!إما الاعلام فحاله مثل كل المقاطعات والمثلثات اكثر بؤسا وتطبيلا من النظام البائد .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب المشايخ والاحتلال ..العراقيين لايفرقون بين كلمة تقسيم و ...
- القصر وجدرانه المسقولة منذ خطب الحجاج وتناثر دماء اطراف الحل ...
- خطة تقسيم العراق غازلها خيال المحتل المجنون واستهوتها انظمة ...
- فاطمة ونعيمة والحزب الاشتراكي يواجهون فلديرس اليميني في البر ...
- الاسلام المتطرف صار يجاور التعليم والصحة في ميزانية الدول خو ...
- العراق وريان وبيتريوس وانظمة الصحراء البالية
- لكنهم قتلوا اهلنا واقدامنا ما زال الشوك يدميها؟
- تبديل الثوب والتنكر للمحرومين منهم حتى اليوم
- المعدمين حثالات عند الطبقية وهم صناع التأريخ عند هيغل والمار ...
- جندي الاحتلال وعلمه وازلام الانظمة و اهل العراق الاحرار
- آدم وابليس استولده امام الله ..نحن حنطناه
- مالفارق بين الحزب والعائلة ..بين مسعود وعمار؟
- كل لصوص الدول هكذا يفعلون ليعودوا كرسل محبة وسلام لمن سرقوا ...
- العرب والعراق آلام ناس ودولة
- اهانة الانظمة الدكتاتورية وإذلالها هو ما يقوي الشعوب المقهور ...
- كلمات الجندي المحتل بحق ضحيته اصدق من اهل الدار الكذابين
- جنودكم محتلين لااحد يستفيد منهم غير موت الناس ووحش الارهاب
- صراع الشرق الاوسط ومبادرة السلام ..التفاوض فوق الارض وتحت ال ...
- من طالب برفض المعاهدة وبناء مدرسة وسط الهور ..سيغضب من تمرير ...
- الناس لاتسأل عمن يقف معها لحظة حصار الموت فقرا او بين انياب ...


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام فضيل - المحرومين بالعراق وتجار قريش ونظام القبيلة والغنيمة وثوبها العقيدة