أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ديوب - حكاية ابن العشيرة الواهم الذي يتقبّل التهاني عن الرئيس















المزيد.....

حكاية ابن العشيرة الواهم الذي يتقبّل التهاني عن الرئيس


علي ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 2055 - 2007 / 10 / 1 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى في اليمن يمكنك أن تشاهد على التلفزيون مظاهرات تطالب بالإصلاح. وحدها سورية تتفرد، عن الدول العربية، بل وعن دول المنطقة بخلوها من المعارضة المائزة بخصائص الاعتراض. في سورية لم نعرف المظاهرات. نقلت إلينا بوصفها انفلاتات وفوضى عصر الجاهلية السياسية، الذي خلفه الاستعمار، عصر ما قبل ثورة البعث، ثم تصحيح مسار الثورة؛ حيث عبرت بنا القيادة الحكيمة إلى ما أسمته عصر الأمن والأمان والتقدم والسلم والازدهار.. قبل أن يجيء من يشاغب على عقولنا المستريحة، ويعدل الحكاية، ويبدل مسمياتها المستباحة. وعليه فقد دخلت مصطلحات الديمقراطية الوليدة، بكل عيوبها، على الفترة الجاهلية، ونالت الفترة التالية مسميات من مثل التأسيس الاشتراكي، لكن على أنقاض الحرية، وأخيرا يكون من نصيب الزمن الحاضر المستمر، والمحروس بعلامات قيامية، مما يريك الناس سكارى، وما هم بسكارى؛ أن خُص بأحدث المسميات العولمية، من تلك التي أطلقها فوكوياما على العصر الليبرالي، بأنه نهاية التاريخ. ربما كان فوكوياما يختبر الزمن العربي، ويتخذ نظام الحكم في سورية عينة للدرس والبحث. عينة تصلح لاستخلاص نظريته الجديدة، التي يقال إنها قديمة ( تنسب إلى هيجل، ونموذجه الآفل الدولة البروسية). فنفهم على ضوء النهايات المحايثة لفلسفة ما بعد الحداثة، أن التسمية الحقيقية لهذه البقعة ( اللي الله حاميها)، هي تلك التي أطلقها المثقف السوري المنفي، وداعية حقوق الإنسان، هيثم مناع، ومختصرها "سلام المقابر". و هل ثمة زمن أكثر سكونا وسباتا وعطالة من زمن الموتى هذا؟
كل ما عرفناه في سورية، هو المسيرات. مسيرات التأييد، أو التنديد: تأييد النظام الحاكم، والتنديد بخصوم النظام الحاكم. ولا يخلو الأمر أحياناً، في الحقيقة، من وجود أصوات تنتسب إلى المعارضة تزايد على الشعارات التي تعوّد النظام أن يصور من خلالها أن التناقض الرئيسي هو التناقض مع العدو، وعدا ذلك فكل شيء هيّن، لا قيمة له. وفي أحسن التقديرات، هو أمر مؤجل. بما في ذلك الأمور اليومية، والمعيشية، وغير ذلك مما يتعلق بالنقاش في الشؤون المدنية و حقوق الإنسان... فحتى مخاتير الحي كانوا جزءا لا يسمح النظام بأن ينفصل عن إرادته ومشيئته المطلقة. فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة: مع أن المعركة الحقيقية والوحيدة التي خاضها و يخوضها النظام، هي معركته مع المجتمع. معركة يديرها وينفذها بجدية، و بلا انقطاع، و لا معاهدات تثبيت هدنة أو فك اشتباك (فحتى هذه تفترض طرفين اثنين، و إن لم يكونا متساويين).
تبنى النظام القضايا الكبرى، قبل الصغرى، وحصرها بنفسه. وقد انتقل بفلسفة الحصر هذه إلى لبنان، كي يجرد الآخرين من كافة أوراق اللعب؛ مدخلا لكل نجاح يمكن أن يحرزه. بل إنه زعم النهوض بالقضايا الكبرى لإلغاء الصغرى. لقد اغتصب موقعه، ولكي يهون الأمور الصعاب على نفسه، هوّن فعلته في عيون العامة، عبر تبني قضاياهم الملحة، بل قضيتهم الأساسية. وقد خدمه المد النضالي الجماهيري، الذي سبقته إلى ركوبه عصبة من الضباط الأحرار، في الدولة العربية الأم.
في البداية تعهد لهم النهوض بمشروعهم الثوري التحريري، وبعد ثلاث سنوات قدم دفعة على الحساب، أسماها حرب تشرين التحريرية. متوسلا بها تعديل ثقل تشرينه الأول على قلوب الناس، بل وتبريره؛ ثم قبض ثمن بيضة جحا عن تلك الدفعة: بإطلاق يده في لبنان، بما يعني من جغرافيا وسياسة، تجتمع فيه أوراق اللعب العربية، وعلى رأسها الورقة الفلسطينية، والإقليمية بامتداداتها الدولية. أما محليا، وهذا ما يهمنا، فسكنت الحياة وغرق الزمن والناس في مستنقع التشرينين. عليهما ـ وباسم قائدهما ـ دبجت الأفكار، وصيغت الأعمال الفنية، ونشزت الأغاني، وأولمت المؤتمرات.. وتم التخلص مما ليس له قيمة: كل ما عدا ذلك.
صار قبض الأثمان سياسة قومية للنظام. سبق فيها، زمنيا، نظام صدام الهالك المهلك. وتركها بلا نهاية، ودون أن يعمل حتى على تكوين بدائل، تجنبه المصير المحتوم، الذي رسمه مؤخرا الفنان يوسف عبدلكي( من هنا مر صدام). هو لم يدفع الثمن عن الوطن. هو يرى أنه دفع ثمن الوطن نفسه. و إلا ما كان ليستبيحه بهذه اليقينية، ووجهه وضاح و ثغره باسم!
وجانب المبالغة هنا لا يضرب في التخييل، بل يرتكز إلى الواقع السوري نفسه، الذي تعرض لضربات إفساد مدروسة، حتى غدت عمليات النصب في سورية أمرا شبه مشروع، لأن النظام هو أول من قام بعملية نصب رسمية، في تاريخ سورية الحديث، عبر فتح الاكتتاب، أواخر السبعينات، على سيارات زراعية (و السيارة في سورية حلم، و قوة نافذة في عملية شراء الذمم¬ عبر مجلس الشعب و غيره من المناصب)، ليضرب ويهرب، كما يقال. وبعد ربع قرن، يعلن أن الاكتتاب ألغي، وعلى المكتتبين استرداد فلوسهم. و طبعا بعدما خسرت قيمتها، إلى حدود الصفر.. ومن بعدها، وكما أن كل شيء مملوك حصريا للنظام، بالتسلسل: يعاقب من يشاء، ويكافئ من يشاء، (وهو النصّاب الوهّاب). صار النصب يطال الأرض والعرض والممتلكات والأموال والبنين..!! أما على صعيد العائلة الحاكمة بالذات، فخذ مثلا: تعرض أحدهم للنصب، بحوالى نصف مليون ليرة سورية، فوقع بين نار التسليم بالمقلب، و بين عار توكيل كبير النصابين، (ف. الأسد)، الذي يعطي نفسه لقب المحامي. وسرعان ما كسب الحكم بالمبلغ لصالحه. وفي غمرة فرحته التي كانت محط احتقار قبضايات مكتب الأستاذ، بُشّر أن اتعاب القضية تساوي كامل المبلغ المسترد. ولم يصح من دهشته، غير المغتفرة، حتى نهره القبضاي هناك: وله! أنت موكّل الأستاذ فواز، مو مين ما كان. رح انقلع، قبل ما..؟
النظام العصابة، لم يتردد، و لا يبدو أنه في وارد إلغاء ما يؤبد واقع الحال المتردي هذا، متسلحا بعقيدة الغلبة التي تعطيه حق الغنم والسيطرة على كل ما تطاله يداه. ثمة نكتة كان يتداولها الشباب الذين ذاقوا فظاعة المعتقلات السياسية الوحشية، لسنين لا تعد، عن سجين يتوسل سجانه: أعطني سيجارة، الله ينصركم علينا! فيرد السجان: لماذا أعطيك؟ وهل هناك أكبر من هذا الانتصار!!؟
يطلق النظام يد المفسدين، بل ويحميهم (رامي مخلوف مثال على خطوط فساد النظام الحمراء؛ بسببه سجن النائب المستقل، الشجاع والنزيه، والذي خاض الترشح مع الدكتور عارف دليلة في قائمة واحدة، لمجلس الشعب). و لا تفتر همته في تجديد دماء قانون الطوارئ والأحكام العرفية، كلما طالب الأحرار بتحرير المجتمع منها؛ يريد أن يملأ عقولهم بقناعة واحدة: أن الحجر، بما يعنيه من يأس، هو ما ينتظرهم، إن هم فكروا بغير التسليم لمشيئته وقدره. يسجن الأكثر وطنية وشجاعة وحبا للشعب، وتفانيا في خدمة المجتمع؛ ولا يتحرج من الادعاء بأنه منتخب من الشعب نفسه. هذه ليست تهمة للمجتمع كُله، فحسب، هذا تكذيب للشعب، واحتقار وتطاول عليه لا يقل عن الجناية، حين نعلم أن نسبة كبيرة من السوريين سجنوا، من غير جرم يتجاوز الاعتقاد، أو إبداء الرأي. والعديد منهم قضوا ضحايا: أليس لكل هؤلاء من يحبهم، حتى لو افترضنا أنهم جناة حقيقيون؟ أم ان المواطن السوري من الولاء والذلة لدرجة يستمرئ الرقص على جثة ولده، فداء وحبا و كرامة للجلاد؟ النظام لا يسجن خيرة أبنائه، تخوفا من طموحاتهم وجموحهم، بل هو يعاملهم بصافي الحقد والكراهية، لأنه يعلم مدى انسجامهم مع روح العصر، ومع تحضر المجتمعات و تقدم الإنسان.
و لكن لولا الدور الإنساني الفعال، الذي تضطلع به الهيئات و المنظمات المدنية¬ في المجتمع المدني المعولم، و ليس الأنظمة الغربية، التي تتلون مواقفها بألوان مصالحها المتحركة؛ لكنا ترحمنا على خيرة عقولنا، أولئك، و لعقدنا جلسات العزاء السرية لهم. و لكانت ذاكرة الناس أقفلت بخوف وتقية، على أسماء مثل المربي والخبير الاقتصادي عارف دليلة، الذي يتلقى رعاية دؤوبة من سجانيه للتعجيل بتصفيته بالإهمال الطبي، بعد تعريضه للأذى الجسدي¬ حتى الإدماء ـ على يد رئيس السجن نفسه؛ كما ولصنوف الإهانات لكرامته الإنسانية النقية والراقية، والمشرّفة لأي بلد ينتمي إليه مثل هذا الرجل النبيل. أو الصحافي، نصير الإنسان والمدافع عن حرية الكلمة، ميشيل كيلو. أو القانوني، الطامح إلى دولة القانون و العدل، المحامي أنور البني، الذي كان لمثله أن يتشرف الوطن في أن يكون أحد آباء الدستور الجديد فيه، أو الطبيب المعالج بإخلاص و نزاهة للأمراض الجسدية و المدنية كمال اللبواني( يا لها من تشكيلة، تعطيك دلالة على تشكيلة النظام نفسه)، و سواهم ممن يجهدون لكسر الأقفال، و فتح الآفاق لإطلاق الطاقات، وتجديد الإبداعات، و تثمير الإمكانات التي تحفل بها الأجيال المعطلة. هل يعاقِب على هذا غير عدو عنيد لهذه المساحات، التي تتخلق فيها الأفراد والمجتمعات والأوطان، أو نظام فاسد مفسد، ظالم مظلم، أخرق خارق لكل القيم النبيلة وحقوق الوطن والمواطن؟ وحده النظام السوري بلغ وقاحة استخدام حتى طلبة الجامعة في المهمة الوطنية العقائدية الأكثر إلحاحاً، والتي يتوقف عليها ظهور المهدي المؤمل المنتظر، الذي سيطبق شعارات الحزب المتمرغ، منذ فترة غير قصيرة، بالدين( حزب قوموي، ينغل بخلايا العقائد المضادة، النائمة: الأديان). أقصد مهمة تجنيد أولئك الشبان المضللين لقمع النخب الثقافية، ممن يدفعهم حسهم الإنساني لوقف تدهور الأوضاع المتردية، للوطن في كينونته، و المنذرة بالمزيد من التردي.
و لعل انقراض الطبقة السورية الوسطى، الذي حذر منه باحثون سوريون كثر، هو الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل للحزب الثوري، لإبطال كل تقدم أو إصلاح، ما لم يتحقق الشعار الأول للبعث المتحكم، قبل كل شيء؛ و هو شعار الوحدة العربية. و يأبى إلا أن يدفع أبناءه ضحايا لأكاذيب يسميها أهدافا. حتى أنه لا يوفر وقتاً أو جهدا للتفريط بأي منجز يستطيع أن يحققه بعض العقائديين المخلصين، في الحزب نفسه، على ندرتهم، أو تجييره لمصالح ذاتية، تقف مصلحة القائد على رأسها؛ فكم من اختراع تم تدميره، و من ثم تدمير العقل الذي أنجزه، بعد تسجيله هدية للقائد.. والبقية بحياتكم. و بالطبع فالأمثلة والشواهد يمتلكها كل مواطن، ويتم تبادلها في الأحاديث اليومية، بنوع من التفريج عن الكرب ـ على طريقة: للملك أذنا حمار.. ولكن بلا نتيجة، تتعدى التفريج. فما دامت اللحمة الوطنية تختزل بالسير قطيعيا خلف القائد، والتسليم بحكمته المطلقة، على قاعدة أن الشأن العام هو من مهام أولي الأمر وأهل الاختصاص. وأن شأن هؤلاء هو من مهام سيد الاختصاصات كلها: وريث المفكر الأول، والفلاح الأول، والعامل الأول، والقاضي الأول، والجندي الأول، والمحامي الأول، والصحافي الأول، والفنان الأول.. ودبّيك الأول.. وأما دولة القانون، التي تقوم على الفصل بين السلطات، و تدار فيها لعبة الديمقراطية، عبر انتخابات نزيهة، ويتم عبرها تداول السلطة سلميا،.. الخ؛ فليست سوى كلمات يوظفها الغرب لإلهائنا عن أهدافنا الخالدة. فعداك عن أن تحقق هذه الأهداف المخلدة، هو ضرب من الشعوذة، التي تجاوزها التاريخ، و فضحتها الأحداث المعاصرة، إلا أن النظام لا يسعده تحققها، ولو جزئيا. فهو لا يملك الوقت لتأليف ألهيات على هذا المستوى من القابلية للتوظيف في معركة التخلص من حثالة الحالمين والمشاغبين.
كان بربور هو الأكثر عتها وهامشية وفقراً وتعاسة في قريته الجبلية، ولم يغادرها مرة في حياته، ولكن الرئيس كان من عشيرته، كما أخبره المتهكمون به. و كان هذا كافيا لكي يمتلئ بربور بشعور يرفعه فوق شروط الواقع الذي يرسف فيه، ويحيا مناسبة الحركة التصحيحية على أنها مناسبته الشخصية؛ فظل بقية عمره يستحينها، دون أن يخطئها البتة، لينتهزها في الخروج إلى ساحة القرية، مكررا ما تعوده من ترتيبات تلقّي التهاني والتبريكات، التي لم يكن أحد ليقدمها له. لكنه هو كان يسمعها من كل عابر، فيرد على الرايح والجاي: شكرا.. شكرا.. كل عام وانتم بألف خير.. الله يبارك فيكن.. الله يديم لنا محبتكن.. الله يقدرني على مكافاتكن.. وربما كان بربور يضمر سلسلة من رد الجميل لهم؛ لكن أحدا من حاشية المتمسحين بالمواطن الأول لم يكن ليفكر يوما في ترقيع خمّ بربور، المتهالك، والذي هلك تحت أنقاضه؛ أو حتى أن يشتري له الكفن!



#علي_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسودة تضامن مع الشاعر المتهم سلفا
- شعراء مصر العصاة ينافحون رقابة مثلثة الرؤوس
- بين استئساد الأخوة الحمساويين على الفئران و النصر الإلهي الأ ...
- المثلية الجهادية لثام الحيرة و حواجب الهداية في سؤال الثائر ...
- سوري يتلصص على الحرية
- جائزة عربية للرواية ذات سوية عالمية
- إلى سعد الله ونوس في عقد رحيله الأول.. محكومون بإعدام الأمل. ...
- كتّاب جاؤوا من رعب الديكتاتوريات.. رحل مهرجان أدنبرة وبقوا
- لا تجعلو من صوت فيروز سجنا
- قوة الخروج على القانون
- ميشيل كيلو تجربة أبعد من تجريب
- لقاء مع د. سعد الدين ابراهيم
- ليس حبا بالشهادة.. و لكن كرها بالحياة
- السجينان عارف دليلة(*) و سورية.. معجزة الأقزام
- قراءة متوخرة(*) للردود على رسالة العزاء
- الروائي المصري يوسف القعيّد: القدرة على الاختصار أهم من القد ...
- سليم الحص و سلاح المقاومة
- قصة موت معلن في اللاذقية!؟
- فكرة- لبنان تموت إذا استبدت به كراهية الغير-
- بالشكر تدوم النجوم


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ديوب - حكاية ابن العشيرة الواهم الذي يتقبّل التهاني عن الرئيس