أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ديوب - ليس حبا بالشهادة.. و لكن كرها بالحياة















المزيد.....

ليس حبا بالشهادة.. و لكن كرها بالحياة


علي ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 1628 - 2006 / 7 / 31 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تساءل الزميل نبيل الملحم(1) إن كانت ستخرج الفنانة هالة الفيصل عارية أمام الرأي العام، و لكن هذه المرة احتجاجا على حوارات من سماهم أنتلجنسيا سوريا، الغارقين في التحليلات- في مقهى الغورا- حول مستقبل البلد( شعبا و نظاما)، الذي ستسفر عنه الحرب الدائرة اليوم في لبنان؛ المرة الأولى، التي تعرت فيها الفنانة الفيصل، كانت في واشنطن- وليس في دمشق طبعا- احتجاجا على الغزو الأمريكي للعراق. ثم عرج على موقف سائق سيارة أجرة، في العاصمة دمشق. و يقابل هذه الحوارات، بموقفين اثنين لكل من جماهير مسيرة دمشق، في الشوارع، و التي يشغلها، كما يثبت، سؤال وحيد يتصل بشخص حسن نصر الله، برجل" يصدقونه حيثما اتجه و كيفما قال". و الموقف الثاني تجسده كلمة واحدة( كلاب)- لا تخلو من شيء من الالتباس- تصرخ بها الفيصل، في مقهى فندق الشام، ثم تصمت.
و باعتبار أن منطق سائق سيارة الأجرة يمثل وجها من الموقفين، العمومي( جماهير المسيرة)، و الثقافي، معا، في الشارع السوري، فقد استرعى تأملي، ليغدو حالي، هنا، و الحرب مشتعلة على أبواب المدينة- بل في الشقة المجاورة- حال أنتلجنسيا مقهى الغورا. و هو في النهاية موقف قابل لتحميله تهمة الجدل البيزنطي في جنس الملائكة؛ كما قد يستشف من تلميح الزميل نبيل فيما يتصل بحوارات رواد الغورا.

يقول السائق، و هو مجاز في القانون، و لكن عاطل عن العمل في مجاله؛ و لهذا فهو يملك- كما يقول- الكثير من التحفظات على النظام: الحرب هي الحرب، و حين ستكون سيتنحى كل شيء جانبا.. سأعود إلى السلاح كسائق دبابة ذلك أفضل من أن أكون سائقا يتجول بين سواح ينظرون إليه باحتقار.
و لا بد من السؤال هنا: لماذا ينظر السائح باحتقار إلى السائق؟ هل هذا يتعلق بكل سائح؟ أم بصنف محدد منهم- يلمح القول بأنهم نزلاء فنادق الخمس نجوم( التي اختارت الفنانة الفيصل أحدها، ليكون منصة إطلاق صرختها)، و التي يناصر السائق حربا " تجتاح السياحة، و تهدم هذه الفنادق التي لم تجلب لنا إلا البلاوي"؛ ثم هل ينسحب احتقار السياح على كل سائقي سيارات الأجرة؟ أم ينحصر بالسائق السوري؟ ليست هذه بالأسئلة المعرفية المعقدة، و الإشكالية.. فالمواطن السوري، قبل غيره، يعرف أن سائق سيارة الأجرة في العاصمة ينظر إليه على أنه مجرد عملة رديئة، يتهرب منه لاصطياد السياح، و هو ما لا تجده إلا في بلدان تمتهن كرامة أبنائها. و تذلهم، في عقر دارهم. و عليه فإن السائق في بلد يحترم نفسه و شعبه هو شخص- مثله مثل غيره من المواطنين- كرامته مصانة. و أما قيمته فهي التي تفيض على مهنته، و تكسبها معناها. لا مهنته هي التي تفيض بمعناها عليه، و تحدد قيمته؛ و على هذا فهو متحرر من وطأة و ذل سلوك أساليب و فنون الابتزاز و التحاويل و الا ستجداء.. (2)، كما هو الحال الذي أوصلت إليه السياسة السورية الحكيمة جماهير الشعب المناضل. كي يخرج واحدهم بنصيب يؤمن قوت عياله، في معركة الحياة الطاحنة التي رمتهم فيها.. و التي تضنيه و تبلي روحه، لطول عهدها و تكرارها اليومي،أكثر مما يحمل من تخيلات عن الحرب الحقيقية؛ ربما لأن هذه الأخيرة مرئية ملموسة واضحة، و حرية الصراخ فيها متاحة؛ فهي أهون من الميتات اليومية، ( البطالة، الظلم، الفقر، القيود، المرض، الفشل، الخوف..)، و بفم مكموم، و قلب راجف خائف.. و مصادرة حقه في المشاركة في تقرير مصيره الشخصي و الوطني( الحرب).
يقول يوسف بزي، في نوافذ: أخذونا رغماً عنا الى حرب لم نقررها ولم نفوّض أحداً بها... نحن، وليس الجنديان، في الأسر.
لا يكون القاهر من غير مقهور، و الصفتان متلازمتان في داخل الشخصين كلاهما، بالضرورة. و لأن المقهور/ القاهر شخص مدحور، يقف إحساسه بانعدام القيمة على رأس رزمة الأمراض التي تأكل معنى وجوده؛ فإنه، و بدلا من احتفاظه بغريزة الحياة، التي تتمسك بها حتى الحيوانات غير العاقلة؛ يستسلم لغزو كيمياء القنوط، التي تورثه مرض الكراهية.. و تصبغ رؤاه بلون واحد/الموت، و تحول أفكاره و قناعاته، المختلفة النسبية و المتبدلة، إلى عقيدة جديدة ثابتة، تتجلى عبر إيمانه بقدرة كلية مطلقة، بسلطان على كل سلطان: بالكوارث الكبرى الساحقة الماحقة للذات و الوجود معا(3)!
هل يبدع مواطننا هذا أي سلوك وطني، يحمي فيه نفسه و يخدم بلده و شعبه حين يفصح عن جاهزيته لخوض الحرب، اتقاء نظرة احتقار السياح له؟ لا أظن ذلك. بل على العكس، هو يترجم احتقاره لنفسه، عبر احتقاره لحياته، ما دام محتقرا في بلده. و أيضا عبر كرهه للآخر، بقبوله أن يصرّف مرضه على حسابه. إنه لمن السهل- كما عودتنا التجارب المحزنة للبشر- أن يوجه الحكام العقائديون و العنصريون شعوبهم لخوض الحروب، الأهلية و الخارجية، ضد أمثالهم و أنفسهم( أخوتهم في الدين أو نظراؤهم في الخلق- كما يقول علي) ليجروا الخصم إلى محرقة الكراهية و الاحتراب بالمثل؛ و هذا ما يجد تفسيره لدى العنصريين و العصابيين في كلا الطرفين، ممن يخوضون حرب إبادة، تحت اسم( يوم القيامة، و بتكليف سماوي)، كما يسوق كل من المتبارزين: بوش و نجاد. ليضيف إليه اليمينيون في إسرائيل طعما ثقافيا، يستقر في تركيب النسيج الثقافي لمجتمعهم، بتعليم أطفالهم الأبرياء مبدأ تأييد الحرب، والإيمان بها خيارا شافيا لشكل علاقتهم بالجوار؛ و ذلك بدفعهم لكتابة العبارات المثبتة للأحقاد، على القذائف المرسلة " هدايا إلى أطفالنا" – كما سطروا بكل خيلاء، و تشف ثأري!
و كي لا أقع في فخ استسهال الاسترسال في تبخيس العدو، وجها آخر لنرجسيتي الخفية، أستأنف- سبيلا لاكتشاف ذاتي- مثال مواطني، السائق، الذي يعوزه، قبل أي شيء آخر، تأكيد ذاته حرا معافى، يعي حاجات ارتقائه، فيعمل على تحقيقها بالرفض و التظاهر ضد الاستبداد، و الاحتجاج على العسف و الفساد. و تقنينها بدساتير حضارية يضعها المجتمع، بكل مكوناته و أطيافه، و يكفل حمايتها و تطبيقها، كما و إمكانية تعديلها حين تقتضي مصلحته ذلك، لمواكبة مكتسبات العصر؛ و ذلك بالترابط مع شبكة المجتمع المدني المعولم. كي تتحول، لاحقا، إلى مكتسبات يستثمرها خلفه. هي نقلة نوعية؛ و أعلم، مع من يعلم، أنها غير بسيطة. و لكنها حاسمة، لتدشين تاريخ الإنسان الحر - الفرد القيمة- في وطنه، و بين الكائنات العاقلة الفاعلة، في كل مكان. كما أعلم أنها- لهذا السبب- محظورة عليه، و تفصله عنها أسيجة من الخطوط الحمر، و سرايا حراس أنظمة و عقائد و أعراف.

الأماني أمانينا. نحن البشر. و هي لا تنال بالمجان. و لكن هل تستحق أن نفنى نحن، لتدوم هي مجرد أطياف أماني( ما معنى كرامة بلا شعب؟)؛ أعتقد أن الأماني تقترب منا، و تتجسد فينا، بقدر ما نمتلئ بالحياة. و تستحيل علينا حين نعبد الموت. أمانينا( و أعني هنا العرب و الإسرائيليين معا؛ و أنا غير مقتنع بأن الإسرائيليين لا يحتاجون مثل هذه النصيحة، لمجرد أنهم يمتلكون القوة التدميرية الأكثر عدوانية) تحيا في حس الرفض لدينا، رفض الانجرار إلى حرب تقتضيها مصالح الحاكمين المتاجرين بالعقائد و العقائديين. أولئك الذين يضربون بغبائنا الأمثال، و يلوحون بجنوننا ليقنعوا خصمهم بأن لجامنا في أيديهم، كي ينالوا على ذلك تفويضا جديدا، و تمديدا إضافيا- يريدونه أبديا- لحق التصرف بنا، متاعا إلى أجل غير مسمى! أمانينا تحيا بجرأة إضرابنا عن أي سلوك يسوق بضاعتهم الكاسدة، و يكسبهم صورة نضالية وطنية كاذبة؛ و أمانينا تحيا بفضل ثورة عصياننا السلمي، ضد تجارتهم الإجرامية، التي تمسخ الوطن و الشعب إلى أوراق مقامرة؛ مستعيضة عن تحقيق عوامل تمتين حريتهما و رفع شأنهما بين الأمم بشعارات لماعة خداعة، هي للطامع مجرد فزاعات حقل. و للجائع السغب و المحروم ثمار سامة، سراب، و ألعاب مفخخة.
الحرب، أظنها حرب منافع، و تنافس على امتلاك الأوراق و المواقع، للسيطرة على القرار الإقليمي. بدأت- في جانبنا- منذ أن استولى الحزب الديني على قرار المقاومة اللبنانية، مقصيا الأحزاب العلمانية التي شرعتها و ثمرتها( الحزب الشيوعي اللبناني)، كي يبدل مفهوم المقاومة الأرضي- ذا البعد النسبي- إلى مفهوم مثالي، عقائدي، ديني، ذي محمولات إطلاقية، تقيله من دائرة النقاش.. بل و قبل ذلك، بزمن، حين قدمت له الحماية، و وضعت بيده الإمكانيات، لأن يدخل عقيدته الدينية، و ثقافته، و في مقدمتها حجاب المرأة، و الموت( الاستشهاد)، إلى فئة من النسيج المجتمعي اللبناني( الشيعة)، عبر الخدمات الاجتماعية، منافسا الدولة، بل خارجا عليها( مع أن وجودها لا يزال افتراضيا، أكثر مما هو وجود بالفعل)، في ظل نظام الوصاية المهيمن؛ مما أوصل الحال إلى تغول العقيدة على حساب، و بالتضاد مع الدولة. و خلق واقعا مقلوبا، جعل من صوت الحزب الديني- و هو صدى لصوت خارجي- أقوى و أعلى من صوت الدولة.
يبدو جليا أن حكامنا قد انتصروا على الشعب. و بددوا مكتسباته، في المعركة الداخلية، فأكلوه لحما، و لم يبق الآن إلا أن يرموه عظما، بل يدفعوه هو- باستخدام مكبرات الصوت في تحميسه و نفشه و نفخه و تنخيته و التصفيق له- كي يرمي هيكله بنفسه في فوهة البركان، قبل أن يأخذ مبادرته ضدهم و يستيقظ فيه الشيطان!
الانتقال العسير
في هذا العصر الذي يشهد انتقالا عسيرا من المرحلة الوحشية، إلى المرحلة الإنسانية، التي لا نزال- بحسب الياس مرقص- على أعتابها؛ باتت الحروب، و كل ضروب العنف- حتى في ظل الاحتلال- شيئا من الماضي، لا يجيد البعض سواه؛ نشر الياس خوري زاوية معبرة، في القدس العربي، عن الحكام العرب، الذين لا يجيدون مهنة أخرى- مثل بقية البشر- تجعل من تنازلهم عن كراسيهم شيئا طبيعيا و ممكنا.
و أنا أتقد أن الاحتلال المباشر صار من مخلفات الماضي، بعد أن تغير فن الصراع بين البشر. و راح يأخذ بمبدأ الإقناع بالخدمات، بدلا عن الإقناع بالعنف و الغلب، الذي لا يزال أداة لمجرمي الحروب- الخارجية و الداخلية- التقليديين. و هو اليوم ينازع في عدد من الجزر، تعتبر بقعتنا المنكوبة بالحكومات و الأحزاب الاستبدادية أبرزها.
هو نوع من العجز أو الفشل الداخلي، يتم تصريفه بطريقة حمقاء، تفتقر للمجالدة؛ أو بعدوانية عارية متعمدة، يمكن، و سيتم تفاديها حين يرتقي الإنسان على شرطه البهيمي. و أما خصوصيتنا العربية الإسلامية، أو العربية و الإسلامية، إن كان ثمة خصوصية لأمة أو لثقافة، فهي أننا نمانع التقدم، و نتمسك بالتخلف. ننحل من بئر عنف واحد( أنظمة و شعوبا)، لأن الغلبة فينا للثابت، ضد المتحول( بحسب قولة أدونيس، التي لم يجانبها الصواب، حتى الآن)، و بالتالي فوجهتنا لا تزال بعكس وجهة البشر، و التاريخ الإنساني، على العموم. تتعايش فينا، و تتكامل بيننا الأسباب و المسببات، و يتناسخ الأجداد و الآباء في الأبناء و الأحفاد، على نحو مأساوي.. لتصح فينا العبارة و مقلوبها: كما تكونوا يولى عليكم/ و كما يولى عليكم تكونوا!
هل سيستمر المواطن في حالة الخيلاء الأمية، إلى أن يثكل به الأهل و يدمر معه الوطن، و يحصد و يجر عليهما الخيبة و الهزيمة، لنصف قرن آخر من الندب و السوداويةو الدوران في المكان؟ ينثر عباس بيضون مشاعره المعلقة في غبار أنقاض الضاحية، متألما متأملا: في الغيبوبة وجد واقع متخلف عن نفسه بسنوات ضوئية.. كنا فائض مدن و فائض حياة و فائض بشر.. ربما سيكون لنا في الألفية القادمة أن نكون أسوياء.
و إلى أن يستجيب القدر لنبوءة الشاعر بيضون، سيظل نظامنا العروبي الحاكم يجتهد و يجتهد في صنع أزماتنا، ممسكا باللعبة، فارضا شروطها، على النحو الذي يبقيه ضرورة لنا و ضدنا، و بيضة القبان لمن يشترك معه في اللعبة، من الأمريكان و الإسرائيليين. شعار النضال حتى آخر فرد فيكم!
و بحسب الكشف العبقري لزياد الرحباني، فهو( الاحتلال الداخلي) يعتقل كل من يحمل الأمل، أو التفاؤل، في زنزانة انفرادية، و ذلك حماية له من أي لوثة يأس و تشاؤم، قد تصله بالعدوى، من هنا أو هناك!
هل نفتخر بأننا رعايا نظام دشن الألفية الثالثة بثقافة سجن الإنسان، بجريرة توقيع بيان! ليستصدر من ثم تهديدا للمجتمع، باعتقال كل من يعلن وقوفه ضد خيار حزب الله، في الحرب الحالية؛ رغم أن تأثيرها على لبنان ينعكس دمارا محتما، و على المنطقة إنذارا بالانفجار. و بالمقابل يسجن كل من يتخذ أية خطوة تصعيدية بشأن الجولان، تتجاوز الدعوة اللفظية. و الدعوات اللفظية شيء من الممتلكات الفكرية و التطبيقية للنظام، سبقت براعته فيها كل براعة.
و قبل هذا و ذاك، امتهانه الدستور، عبر خرقه في أفضل مفاصل القوة منه، بالقوة المجردة؛ دون أن يغفل عن سجن المواطن، على مجرد التفكير بتعديل بعض مواد الدستور المعيقة لتقدم الوطن؟ لماذا؟ لأن الوطن مقدس!
ألم يحول، بالتقديس و الشعارات، الوطن إلى أيقونة، و المواطنين إلى أصنام!
(1) موقع البوابة، تاريخ 18/ 7/ 2006.
(2) راجع قصة لقمان ديركي- علماء بهيئة سائقين- في موقعه على شبكة الإنترنيت. أو بعض رسوم كاريكاتير عبد الهادي الشماع.
(3) تمكن مراجعة سيكولوجيا الإنسان المقهور للدكتور مصطفى حجازي. كما يستفاد من التأمل في الثقافة الشعبية الحافلة بأدعية و استغاثات موجهة للآلهة، على شكل رغبات كارثية، تحمل مطالب انتقامية تحرق أو تغرق وجه المعمورة، تأتي على القاهر و المقهور، و لا تستثني كائنا حيا.



#علي_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجينان عارف دليلة(*) و سورية.. معجزة الأقزام
- قراءة متوخرة(*) للردود على رسالة العزاء
- الروائي المصري يوسف القعيّد: القدرة على الاختصار أهم من القد ...
- سليم الحص و سلاح المقاومة
- قصة موت معلن في اللاذقية!؟
- فكرة- لبنان تموت إذا استبدت به كراهية الغير-
- بالشكر تدوم النجوم


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ديوب - ليس حبا بالشهادة.. و لكن كرها بالحياة