أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - كل ميزانيتكم لا تكفي تعويضا عما خسرناه














المزيد.....

كل ميزانيتكم لا تكفي تعويضا عما خسرناه


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2043 - 2007 / 9 / 19 - 04:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكم قاض فدرالي أمريكي الجمعة 7-9-2007 في واشنطن على إيران بدفع 2.65 مليار دولار كتعويض لعائلات 241 جنديا من المارينز قتلوا بتفجير المقر الذي كانوا فيه في بيروت عام 1983.

وكان جنود المارينز قد قتلوا في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 1983 في عملية تفجير شاحنة مفخخة بـ19 طنا من المتفجرات استهدفت المقر العام للقوات الأمريكية في بيروت في تلك الفترة.

بحجة البحث عن اسلحة الدمار وبحجة احلال الديمقراطية المزعومة ديمقراطية ما وراء البحاردخلوا العراق وتبين لهم انهم مخطئون فماذا نقول
للذي احتل وطننا وعاث بالاض فسادا عندما يطالب هو بدم جنودة

قيمة تعويض الجندي الامريكي الواحد تساوي10.995.850.62 دولار أي حوالي 11 مليون دولار تقريبا
فبكم سيطالبوا العراق عن مقتل اكثر من 3750 جندي امريكي لحد الان هل سيكون وارد النفط العراقي في
المستقبل لأجل دفع التعويضات اليهم وكم سيكون هذا الرقم مخيف

وفي المقابل من سيدفع التعويضات للعراقيين عن بلدهم الذى دُمِّر و القتلى الذين يسقطون بالمئات أحيانا فى اليوم الواحد ؟؟؟ ومن سيحسبها لهم

كل قطرة دم نزفت على الارض بالحرب على العراق على امريكا لن تعوضها اموال الدنيا فدماءابنائنا غالية وعزيزة ولا تقدر بثمن

فكم سيدفعوا لأكثر من مليون عراقى قتلوا بعد الغزو للعراق أاضافة لتدمير الدور والبنايات على سكانها وتدمير المؤسسات والمصانع وتشريد وهجرة اكثر من ثلاثة ملايين عراقي وتهجير الملايين

بأي منطق يتكلمون وكيف يتحدثون

انهم يا اعزائي يتكلمون من منطق القوة الذي يستولون به على العالم ويسيرونه كيفما يريدون تحت شعار
ادخال الديمقراطية وبناء شرق اوسط جديد

فعن اي ديمقراطية يتحدثون
عن الاعراض التي اغتصبت
عن الاطفال الذي يتمت
عن الشباب الذي ضاع في مهب الريح
عن عدد الارامل المتزايد
عن الدور التي هدمت
عن المساجد التي ابيدت
عن التفرقة الطائفية التي زرعت
عن تجارة الرقيق الابيض ببناتنا
عن اكوام الجثث في الشوارع وعلى ضفاف الانهار
عن السجون المملوءة
عن الكفاءات التي قتلت
عن العلم الذي فقد
عن العدل الذي ضاع
عن الاموال التي سرقت
عن الاثار التي نهبت
عن الثقافة التي اغتيلت
عن المؤسسات التي هدمت
عن الامراض التي تفشت
عن الأعاقات التي حدثت
عن الاموال التي غسلت
عن الحرمات التي استبيحت
عن المخدرات التي انتشرت
عن الامان الذي رحل
عن ابسط حقوق الانسان بالعيش الكريم التي فقدت

فوالله لو دفعتم كل مواردكم لا تستطيعون تعويض الشعب العراقي عن لحظة عيش بامان ونقطة دم لشهيد فلن تكفي مجمل ميزانيتكم العظيمة لذلك

هل تعلمون من المستفيد من كل ما حدث

هي شركات التصنيع العسكري الامريكية ومن تعاون معها من أصحاب الكروش التي لهفت الملايين والتي تعمل تحت ستار الطائفية والدين والوطنية والديمقراطية التي هي براء من كل واحد منهم وكل المتآمرين على تقسيم الوطن ونهب خيراته ليكون لقمة سهلة لمن يريد


اين المنظمات الدولية
اين المنظمات العربية
اين المنظمات الانسانية
اين اتحاد المحامين العرب

من كل ما حدث ويحدث
اين هي حقوق الشعب العراقي التي انتهكت والمواطن العراقي الذي فقد فهل ان عملهم هو شعارات ايضا
ام ان المواطن لامريكي فقط انسان عليه ان يتمتع بكافة حقوق الانسان

ان حجم الجريمة واضح ومعروف للجميع فانها اضعاف مما حدث عند القاء القنبلة الذرية في هيروشيما

فلم الجميع ساكت عن ما قاموا به من مساعدة العراقيين في ايجاد نظام ديمقراطي في عراق غادره العراقيين
هجرة وموتا

ومتى سيتحركون ام انهم لا يستطيعون ذلك

يجب ان يعلموا التاريخ سيحاسبهم عن سكوتهم

فدماء العراقيين وكرامتهم غالية لا تقدر بثمن

لن نريد سوى وطنا نعيش فيه ونموت فيه ننام في احضانه ويغطينا ترابه
وطن المخلصيين والوطنيين
العراق
فهل سنجده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة الى كل عراقي في المهجر
- للصبر حدود
- ضياع حقوق المرأة بين من أختارتها او التي أدعى تمثيلها
- وشاحي الأسود
- شباب في مهب الريح - من المسؤول?
- وجع الفقد
- ياوطني علمني كيف أكون
- العرس العراقي دائم ان شاء الله
- للموتى حرمة
- الطاعون الطائفي
- ناديتني
- مرارات الحياة
- المنظمةالدولية للهجرة وملف المرأةالعراقية
- صفعات
- المرأة والحركة النسوية والقرارات والنسب
- أي زمان هذا أغبر
- الى أي طريق تبحرون بسفينة العراق ايها السادة
- كان لي وطنا
- تستاهلون وبالعافية مبروك الاجازة
- الفرهود/الحلقة الخامسة


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - كل ميزانيتكم لا تكفي تعويضا عما خسرناه