أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - وداعاً ... أيها الوطنُ














المزيد.....

وداعاً ... أيها الوطنُ


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 2015 - 2007 / 8 / 22 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


وداعاً ... أيها الوطنُ
وداعاً وأنا أنصهرُ
أذوبُ في نار دمعكَ
بينما الدمعُ في عينيَّ ينحصرُ
يخجلُ في مجدكَ أن يظهرَ
يخجلُ ... فلا يظهرُ
لكنـّه في الأعماق يُحرقني
بركانُ حزن ٍ
مذ أن قلتُ ... وداعاً
صار في العمق ينفجرُ

وداعاً ... أيها الأثرُ
سأغدو منذ اليوم
بعيداً ..
عن أرضكَ
عن سمائكَ
عن شمسكَ
عن مائكَ
عن غيثـكَ الذي
كدماءِ أبنائكَ ينهمرُ
يا موطناً ..
إن عشتُ في البعد عنه
ألفاً من الأعوام
سأبقى كلّ لحظةٍ فيها
ألفاً من المراتِ أحتضرُ

وداعاً ... أيها القمرُ
في ليلةٍ
أقسى المشاعر فيها أختبرُ
وداعاً يا جرح الزمان
يا من على جسمكَ الخلاّق
منذ الخليقةِ
كلُّ الجروح تنحدرُ
سيسألني الناسُ يوماً ...
ما بالكَ أيها الغريبُ المنكسرُ
تمشي في شوارعنا
زاهياً تتبخترُ
سأقولُ لهم ...
عراقيٌّ أنا
فلا تنزعجوا يا أخوتي
إن كنتُ أمشي بينكم
والجرحُ في داخلي
بسم العراق يفتخرُ

وداعاً ... أيها الجبلُ الأخضرُ
يا سهلاً بنبض الرافدين .. يتعطـّرُ
يا مضيفاً في مدى البيداءِ
بالمكارم يشتهرُ
أبشر يا موطناً
فيكَ الجنائنُ تعلو
شامخة ً بمجدكَ
وفيكَ الأسدُ المتكبـِّرُ
أبشر يا موطناً
كانت ومازالت
كلّ البقاع بأنفاسكَ تستبشرُ
أبشر ...
فلابدّ أن يأتي يوماً
أراكَ فيه على أوجاعنا تنتصرُ

وداعاً ... أيها الحبُّ الأكبرُ
وداعاً وأنا أنصهرُ
أذوبُ في نار دمعكَ
بينما الدمعُ في عينيَّ ينحصرُ

10/8/2007



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وسط الصحراء
- هذا أنا ... وهذه عينيكِ
- ما ذنبي
- إلى اللواتي قُلن ... لا
- إلى متى ؟
- صلاة ٌ في سفر الأمنيات
- تأملات في سيرة تفاحة
- رجلٌ و خمسة أحجيات
- حديث المقاعد الناعمة
- ثملَ الخمرُ
- توقَّفي أرجوك
- أنا آسف
- الأميرة وفارسُ الحبّ
- مَرَّت سنة
- ل .... الحبيبة
- لا أريد
- عندما يحملنا الحبّ
- كيف غادرها الأمل
- ياقاتل الليل
- هل أسمحُ لكِ ؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - وداعاً ... أيها الوطنُ