أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - رِقَّةُ عفريت !














المزيد.....

رِقَّةُ عفريت !


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 05:23
المحور: الادب والفن
    


سأتركُ مُهجتي عن مُهجتي تروي
وعُذري أنني قَرَويْ !
ففي عُبّي اختفى شرْقُ
وفي قلبي تكوَّرَ جالساً بَرْقُ !
أبلِّلُ بالرسائل أدمعَ العُشّاقِ
أُسمِعُهم بأني ليس لي من مهربٍ إلاّ اليراعُ
يضجُّ آيا
أُضلِّلُ بالنبيذ كآبةً وسطَ الحنايا !
ومعنىً كالشرورْ !
زنابقُ
غيرُ مسموعٍ بها
وكذا شذاها الحار كالتنّورْ !
وأحلامٌ نأتْ عن رؤية الرائيْ
كأنَّ شِراعها الجوّال بَرمائيْ !
وقد أزدادُ غَيّا
فمثلُكِ يخطفُ الأسرارَ عفريتاً
ويبعثُها مع السارينِ
ثمَّ يصفُّ مقعدَهُ
وقد حَيّا وبَيّا !
ومثلُك يوهمُ الأحبابَ أنْ لا ريبَ في إخلاصهِ
لكنما كلماتُهُ بالأمسِ قد حلَّتْ قياماتٍ من الأقداحِ
ينهلُها الذي يهوى
فيهوي فوقَها بالاً خَليّا !

******

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
كولونيا - 2007



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث المواسم
- اليكَ بغداد
- سعدي يوسف والصداع الأمريكي !
- رباعياتٌ مُهاجرة
- واحة الكوابيس !
- لا خَفْقَ للحِدَأة
- إنْ كنتُ أُسيءُ فأنتَ تُضيءُ !
- لها سأقول
- مِن شجون الأسماء وجرائرِها
- دخلتُ حقيبتي كي أستريح !
- قرارُكِ لا قراري
- دار حضانة الأيتام – مقبرةُ أزهارٍ جماعية
- موسيقى وأفكار
- على صهوةِ دَيناصور
- هل انهارَ الإتحاد السوفيتي ؟!
- حوارات فكرية وسياسية واقتصادية مع الدكتور كاظم حبيب
- أبكيكَ كي تزعلْ !
- مباهج انضباط الحارثية
- الشخصية المحمدية
- المانيا من الشوفينية الى التَحَدُّث باللغة الأجنبية !


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - رِقَّةُ عفريت !