أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - فصل من رواية :صفر خمسة تسعة















المزيد.....

فصل من رواية :صفر خمسة تسعة


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2003 - 2007 / 8 / 10 - 07:25
المحور: الادب والفن
    


يبدو أن الصراخ أزعجه في هذه الليلة أكثر مما يجب، فأحال يومه إلى لون من أنواع الغضب... ربما وصل معه الأمر درجة لم تحتمل، فعكر عليه النوم طوال الليل.
وجهه الشاحب يدل على أسرار الليل وحالة التعب وامتطاء الكوابيس عقله.. لم يعد يحتمل مزاح الأصدقاء، ولا يعبأ بمرور الوجوه المستطيلة والمستديرة والبيضاوية، كان يراقبها باستمرار كي يكتشف تفاصيلها المعقدة: اتساع مساحة الظل، انكسار الضوء عند المنحدرات، امتزاج المساحيق جراء أشعة الشمس وارتفاع منسوب رطوبة الجو.
بائع الخروب، وسط ميدان فلسطين، لم يتوقف عن سكب الماء على أحواض الزجاج المملوءة بالخروب؛ حتى يحافظ على لفت أنظار الناس الذاهبين والآيبين أمامه.. زبائن بنك الأردن يدخلون أفواجاً ويخرجون أفواجاً، يلفهم الغموض حسب حاجة البنك وشروطه.. صرافو العملة الجوالون يتسابقون نحو الوصول إلى الزبون، وتقديم الخدمات له قبل أن يعرض حاجته من استبدال عملة بأخرى.. زبون يقف مع بائع جوال متجول متحاشياً وصول الشمس إليه، ويحاول إدخال بطاقة ( صفر خمسة تسعة ) إلى جواله دون جدوى جراء الضغط الذي تتعرض له الشبكة في هذا الوقت.. شرطة النظام تعاود حملتها مجدداً بعد أن رأت أصحاب ( البسطات ) غير المرخصة يحتلون الأرصفة في الشارع، ويعرقلون سير المشاة.. زجاج يتكسر ومعه بعض الفخاريات، ملابس تتسخ عند سقوطها على

الأرض، فواكه تتطاير في الهواء بين ضفتي الشارع في مزاح يومي بين الباعة.. الّتوت الأرضي يصيب رجلاً وقوراً وصبية جميلة.. يهدأ الأمر فجأة عندما يأخذ الرجل بالنظر إلى الأركان المختلفة على أمل التعرف إلى الفاعل.. يبدأ العامل في محلات الدهشان للأدوات المنزلية بالصراخ المعتاد بعد التوقف المفاجئ الذي لا يعرف أحد أسبابه.
الأجواء مشحونة بالتوتر النفسي، والاحتمالات الغريبة، وأسرار الليلة الماضية. والعامل ما يزال يصرخ (كلّه بشيكل )، مكبر الصوت يرتفع ويهبط ، حسب الشخص القابض عليه وقوة حنجرته على مواصلة الصراخ.. " عبَّئ المطبخ بشيكل"..
الناس يدخلون أفواجاً، البعض يخرج حاملاً أكياساً مملوءة بالمشتريات، والبعض الآخر يلعن في سره اللحظة التي دفعته إلى دخول محلات الدهشان جراء الازدحام ورائحة العرق التي تزكم الأنوف وتضيف يوماً جديداً للعذاب الذي تعرض إليه، والصراخ مازال مستمراً.
وصرافو العملة الجوالون يشتمون اليوم الذي أحوجهم إلى ممارسة المهنة، والسماح لآذانهم باستقبال صوت المكبر الذي يصمها..
الشرطة وحفظ النظام العام لا يعبآن بوضع حد لهذه التصرفات التي تثقل على المواطنين، وعند الحديث حول هذا الأمر تحديداً، ما تلبث أن تقول: لأي الأشياء والممارسات نضع حداً ؟ هل كل المسلكيات صحيحة ولم يبق غير صراخ الدهشان حتى نتصدى له ؟
ويأتي صوت من بعيد: لنبدأ الخطوة الأولى ! دائماً هناك الرقم واحد الذي نبني عليه عدد المئة !
سائق إحدى عربات( الميكروباص) يقف عند شارة الممنوع، ويشير بيده إلى بائع بطاقات (صفر خمسة تسعة) الذي يضع الحقيبة على كتفه بانتظار الزبائن؛ حتى يقوم بتوزيع البطاقات عليهم؛ كي يقوموا ببيعها للمستهلك واحدة واحدة.
نسبة الربح قليلة قياساً بحجم المال الموظف في هذه التجارة، ولكن دورته سريعة مما يعزز تضاعف الربح، ومع ذلك، قدرة المنافسة قوية، وأحياناً تكون على حساب هامش الربح، وربما يأكله بالكامل، وقد يستمر هذا الأمر لفترة من الزمن تبعثر الجهد دون فائدة، غير أن حافز السيطرة على السوق يدفع صوب الاستمرار، لعله يتم القضاء على بعض المنافسين، فتزيد نسبة الربح، وتعوض الأيام التي ضاعت عبثاً.
وميدان فلسطين يعج بالحراك الدائم.. تستطلع الوجوه وتسبر غورها.. تخوض في تفاصيل غامضة، وتقف على الرصيف المحايد.. تراقب المشاجرات ولكمات الأيدي، ولا يفوت الصرافون استمرارية حرصهم في مثل هذه المعارك؛ حتى لا يتعرضوا للسرقة وفقدان المال إن هم حاولوا فضّ الاشتباك.
تفتح المحال التجارية أبوابها، ويتسع مدى حركة السوق.. التاجر دائماً يسعى نحو الوصول إلى أسواق جديدة، تدر عليه مزيداً من الأرباح، وميدان فلسطين وحده لا يكفي.. تجار بطاقة (صفر خمسة تسعة) يتجهون صوب محلات( السوبر ماركت) ويعملون على إقناعهم بيع البطاقات، وعندما تنتشر في محلاتهم يبدأ التنافس بين التجار الموزعين، وحركة السوق ليست دائماً في حالة صعود، ينتابها الركود أحياناً، فتتعمق أزمة المنافسة.
تسقط أسماء ارتبطت ببطاقة (صفر خمسة تسعة) منذ لحظة الولادة، وترتفع أسماء جديدة، السوق لا يعرف النوايا الحسنة بقدر معرفته لغة رأس المال ودورته.. الأقدر على البقاء هو الذي يستطيع ضخ الأموال وإنشاء شبكة من العلاقات والموزعين المرتبطين به مباشرة، ولا يستطيعون المحافظة على أنفسهم بمعزل عن الارتباط به.
إن أردت أن تكون تاجراً عليك الإكثار من حلف الأيمان، قاعدة خاطئة ثبت بطلانها. يكفي أن تمتلك خاصية الكذب وقدرة الإقناع بصدقه؛ حتى يتهافت عليك الجميع، وتزيد نسبة ربحك.. وإن أردت مزيداً من الربح، عليك التآمر على المنافسين، وإقصاءهم عن طريقك بشتى الوسائل ومختلف الحيل..
حالات الارتفاع والهبوط ببطاقات (صفر خمسة تسعة) تكاد تكون معدومة بسبب ضآلة هامش الربح، والشركة الأم تقدم المغريات والرعاية اللازمة من أجل زيادة التسويق دون حاجتها للتلاعب بالأسعار، لعدم وجود شركة أخرى منافسة، الأمر الذي يجعلها قادرة على التحكم بالموزعين، وشروط التعاقد معهم.
موقف (الميكروباص) الذاهب إلى الجنوب والآيب منه يعج بالحركة عند المساء أكثر من أي وقت آخر، خاصة عندما تلوح في الأفق إمكانية إغلاق حاجز" أبو هولي" أو إغلاق طريق "مفرق الشهداء " بالحجارة الأسمنتية والأتربة.. ما يلبث أن يأتي الباص حتى يمتلئ بالركاب المحتشدين في الساحة بانتظار العودة إلى منازلهم.. بعض سائقي الباصات في الغالب، بعد ركنهم باصاتهم يتوجهون إلى موزع البطاقات؛ لشراء عدد منها بهدف بيعها في الجنوب جراء عدم وصولها إلى هناك نتيجة الظروف الصعبة ووضع الحواجز المفاجئة، الأمر الذي يحول دون وصول الموزعين إلى الجنوب خوفاً من صدفة غير محسوبة تفقدهم المال والحياة. ولكن في هذا الاحتشاد، لم يكن هناك فرصة للمفاوضات والحصول على أقل الأسعار من الموزعين الدائمين في ميدان فلسطين، إذ لا جدوى من الاتجار بها عندما تضحى غير مربحة.
موزع يتمتع بذكاء أكثر من الآخرين، يتجه صوب الموقف ويعرض على السائقين بطاقات بالسعر الدارج بعيداً عن استغلال الوضع عملاً بالقاعدة: بيع الكثير بالربح القليل يضاعف الربح.. تنفذ بضاعته فيذهب سريعاً لإحضار غيرها من الوكيل المعتمد لدى الشركة..
ينتبه له بعض الموزعين فتبدأ المنافسة، ولكن لا مجال للنزول بالسعر أقل مما يعرضه على السائقين. كان يعرف مسبقاً ماذا يمكن أن يحدث، فاختصر الطريق على أي منافس، وكي يحافظ على الثقة مع زبائنه..
يوم مكرور، وآخر يميل نحو التجديد، غير أن التعكير الوحيد عليه، صراخ العامل في محلات الدهشان للأدوات المنزلية بمكبر الصوت "زوروا محلات الدهشان واشتروا كل شيء بشيكل". فجأة تتوجه شرطة حفظ النظام إلى صاحب المحلات، وتصادر مكبر الصوت، وتقتاده إلى مخفر الشرطة.
يعلن صرافو العملة المتجولون يوماً طيباً مادامت الشرطة أخذت على عاتقها القيام بمهامها على أكمل وجه.. يرد عليه عابر سبيل: عندما تمنعكم من الوقوف في الشارع ومزاولة مهنة الصرافة تكون قد قامت بواجباتها.. يقل عدد أفراد الشرطة، يبدأ بائعو الفواكه مزاحهم السمج ، يقذفون التالف من الفواكه على بعضهم البعض، تخطئ الأهداف، وتصيب عابري السبيل، وتحدث المشاجرات، وأحياناً التراشق بالأيدي ما استطاعت إليه سبيلا.
الهدوء يستحضر أدواته: غياب الشمس، قلة السيارات وهبوط سرعتها إلى أقل من المسموح به قانونياً، تضاؤل عدد الأشخاص الذين يتواجدون في ميدان فلسطين، انصراف باعة الفواكه ومعهم العديد من الصرافين الجوالين، إضاءة بعض المحال التجارية وإغلاق بعضها الآخر، ارتفاع صوت مؤذن مسجد "كاتب ولايات" القريب من كنيسة الروم، ذهاب الناس فرادى وزرافات صوب المسجد دون سماع أصواتهم نزولاً عند آداب الخشوع..
يتفاعل الصمت مع محيطه بعد بدء الصلاة، ويأخذ غير المصلين بالحديث في المواضيع المختلفة.. مجموعات مبعثرة في الأمكنة القريبة من تمثال طائر العنقاء الذي يتوسط الميدان، ومجموعات أخرى تجلس حول نافورة المياه المعطلة عن العمل بفعل عدم الاهتمام الكافي بجماليات المحيط.. يمر شخص من المكان فيستقبله اثنان من باعة بطاقات (صفر خمسة تسعة).. ينقد أحدهم ثمن البطاقة ويذهب فيما يعلو صوت البائعين:
هذه المرة مضت. في المرة القادمة إن ذهبت إليه سأعطل عليك البيع طالما بقيت هنا !
- كان قادماً نحوي عندما توجهت إليه..
- إنه زبوني ومتجه صوبي.
- هو زبوني ودائماً لا يسأل عن السعر..
زبون آخر يطل من بعيد.
- دعك من هذه المهاترات واذهب إلى ذلك الزبون.
ينقده ثمن البطاقة ويعود مبتسماً..
- لقد دفع خمسين شيكلاً ومضى.
- علينا اقتسام الفرق مابين الربح الأصلي والإضافي.
- هذه المرة لا، واحدة بواحدة !
- اتفقنا.
تدب الحركة للحظات في الشارع بعد خروج المصلين من المساجد.. بعضهم يواصل السير متجهاً إلى بيته، وبعضهم الآخر يعاود العمل.. وفجأة تشرئب الأعناق إلى الأعلى، طائرات مروحية تحلق في السماء، يتحلق الناس وسط ميدان فلسطين، أربع طائرات تحرث السماء، اثنتان آتيتان من الشمال واثنتان من الشرق. لعلهم ينوون اقتحام المدينة هذه الليلة، أو ربما يترصدون هدفاً متحركاً.. رجل وقور يتحدث بإسهاب فينصت إليه الجميع:
إذا أرادوا اصطياد هدف لا يظهرون على الملأ، وإذا كانوا يرمون إلى اقتحام المدينة فغالباً ما يفاجئوننا دون مبرر الاستعراض وأخذ الحيطة والحذر، ولكن من المرجح أن يكون استطلاعاً لما يدور على الأرض في الوقت الذي يسعون إلى أشغالنا عن الهدف الحقيقي لهذا التصرف، وأحسب أنه قد يكون في مكان مغاير تماماً عن مكان الظهور والإيحاء، لاسيما وأنهم منذ فترة لم يدخلوا مدينة خان يونس وقراها في وقت ازدادت فيه الهجمات على مواقعهم في تلك المناطق، غير أن هذا القياس لا ينفي أن يكون مكان الاستهداف غزة على اعتبار أن أحداً من المعنيين بالأمر لا يتوقع الاستهداف في مكان الظهور، وبالتالي يركنون إلى الاطمئنان الذي حتماً هو ضار، ويضاعف حجم الخسائر، ومع ذلك، لا أعتقد أن المعنيين بالأمر من الممكن أن تفوتهم مثل هذه الحيل والألاعيب، إنهم دائماً على قدر كاف من الجاهزية والحذر، بحيث يتصدون للعدو من حيث لا يحتسب، ويفاجئونه بما لا يتوقع.
الزمن يتسارع مستبداً على الحضور، قاسياً وعنيفاً حتى حدود القطع.. يستوطن الحالة النفسية عند المواطنين، ويحول دون الاسترخاء، جاعلاً الليل حالة ترقب بانتظار ما يسفر عن صعود الطائرات المروحية إلى السماء.. الأضواء الكاشفة تدور كالأطباق المجهولة في السماء.. ينقطع التيار الكهربائي عن المدينة وتسمع أصوات الانفجارات وزخات الرصاص.. تبدو الأصوات قريبة جداً.. أحد الملثمين يتحدث مع زميله:
حذار من الوقوف وسط الشارع !
السكون علامة فارقة في جبين الليل، تضفي عليه خوفاً ممزوجاً بالاحتمالات.. شبكة(صفر خمسة تسعة) تعطلت عن العمل، ربما بسبب الضغط عليها، أو ربما تكون تعرضت للتشويش المقصود حتى لا يتمكن المواطنون من معرفة المكان المستهدف.. الحيطة والحذر أمران ضروريان في مثل هذا الوضع، لا يجوز ترك الأمور تحت رحمة الاحتمالات والصدف غير المحسوبة.. لابد من التصرف بسرعة تستجيب للحالة الطارئة وتقلل من خسائر المواطنين وتضاعف خسائر العدو.
الملثمون منتشرون في الشوارع الرئيسة والفرعية استعداداً للمواجهة المحتومة.. انفجار قوي يهز المكان، ويضفي البهجة والسرور على المقاومين: لقد أصبنا دبابة ( ماركافاة).. رصاص غزير ينطلق على دفعات متواصلة: جنود العدو محاصرون داخل المصفحات، ولا يستطيعون الخروج منها أو التقدم؛ خشية وجود عبوات ناسفة بالانتظار.. المروحيات يشترك رصاصها في المعركة على أمل التخفيف عن الجنود على الأرض.. والانفجارات تستمر وتستمر..
النكهة الفتية تطارد صبا العجائز وتعود بهم عقوداً إلى الوراء.. تستحلب ذاكرتهم الهرمة، وتصعد معها إلى تخوم اللحظة الراهنة، تضعهم وجهاً لوجه أمام نوبات السعال المخنوق الذي لا يقوى على متابعة ما يدور.
خمسة عقود ونصف مضت على تلك الألعاب.. طائرات ورقية تفرد جناحيها في حضن السماء، ترسل برقياتها المستعجلة من الأرض وإليها.. طفلان في عقدهما الأول، يضع كل واحد منهما رأس الإبريق الفخاري، المغطى بالورق والمربوط بخيط متصل مع



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداد أربعون يوماً
- الفصل 16 من رواية كش ملك
- الفصل 15 من رواية كش ملك
- الفصل 14 من رواية كش ملك
- الفصل 13 من رواية كش ملك
- الفصل 12 من رواية كش ملك
- الفصل 11 من رواية كش ملك
- الفصل 10 من رواية كش ملك
- اضاءات على مسرحية -من أكبر-
- العراق في خط الدفاع الأول
- الفصل 9 من رواية كش ملك
- على أمريكا أن تكون أكثر عقلانية ..
- الفصل 7 من رواية كش ملك
- الفصل 8 من رواية كش ملك
- صدور حكم الإعدام بحق كتاب -قول يا طير-
- الفصل 6 من رواية كش ملك
- الفصل 5 من رواية كش ملك
- الفصل 4 من رواية كش ملك
- رسائل حب إلى أطفال لبنان
- هل نحن إزاء ضربة أمريكية ترجيحية واحدة ؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - فصل من رواية :صفر خمسة تسعة