أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!














المزيد.....

وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2000 - 2007 / 8 / 7 - 05:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كحالة عراقية .. في القرية لا تنفك عن متابعة الفريق العراقي .. سلم الانتصارات حتى اخر لحظة حمله بيد الكابتن العراقي.. نحن من ملايين موزعين في القرية والشتات مع الموجودين .. تأتي زوجاتنا بكل حاجاتنا قرب التلفزيون حتى لا تترك المسافة لمتابعة الشوط .. زوجتي اخذت تستعمل الصوبة للطبخ السريع في نفس الغرفة والكل فرحون.
انتصر الفريق رياضياً وانتصرت الكرة العراقية واعقبها انتصار هائل لا مثيل له لكرة السياسة حيث خرج مئات الالاف من العراقيين ينددون بالطائفية ويلعنون ابو ابو الذي اجدها في العراق المتعايش بعضا لبعض .وحاولت الحكومة الحالية ان تمنع هذه المسيرات ولكنها رضخت لذلك وبطلب من الاحتلال تركوا العراقيين يعبرون عن مشاعرهم الرياضية السياسية فغظت النظر ووقفت معهم بل ان حتى جزء من الشرطة والمغاوير اشترك في هذه الفرحة والتعبير السياسي.
احفادي علي وعمر وفاطمة وعائشة يسالوني .. جدو لماذا انت فرحان بهذا الشكل...! وشعرت بانه يجب علي ان اقص عليهم شئ عن سيرتي الوظيفية:
( بجاه الوالد ونفوذه اصدر وزير الداخلية مصطفى بك العمري امراً بتعييني مدير ناحية المشخاب في العمارة وهي منطقة شيعية قح .. ولم "ويشهد الله"... اجد أي صعوبة لادارتي للناحية وانا اصلي في الجامع معهم مكتوف اليدين.
جاء مخبر سري واخبرني ان هناك نفر من المبشرين المسيحيين جلبوا الهدايا والملابس واخذوا يبشرون بدينهم وهم لابسي لباس القسان والرهبان وبكل عقلانية وراحة قلت له " دعهم ينشطون فالمعدان اهلي وانا بصراوي وهؤلاء ليس من السهل ان يتركوا آلـ البيت وينتقلوا من دين الى دين " .. بعد ستة اشهر جاءني الشرطي المفوض السري وقال لي .. سيدي والله انت محق كان امس يوم مشهوداً للمبشرين فهم بعد ان لقنوا المعدان بمعجزات الرب المسيح وتضحيته بحياته واقدام اليهود على قتله وصلبه ومع تكرار المعدان جمل الرب اليسوع مانح الخير في الارض شفيع الجميع يوم القيامة اراد الكاهن الكبير ان يمتحن نجاحهم في اعتناق الدين المبشر به. فجمع اولاد عمي المعدان والبسوهم احسن الهندام وقدموا لهم اطيب الاكل ووضعوا تمثالاً كبيرا للرب المسيح في وسط القاعة وقد دهنوا التمثال بمادة الفسفور المضيئة واخذ خوات رزنه ووضحة وصبيحة بترديد جمل ربنا يسوع انعم علينا وزدنا ثراءاً .. ثم بعد ذلك واكمالا لاستحقاق النجاح أطفئت الانوار .. ياله من مشهد تمثال بكامله يشع وهو مصلوبا على صليب كبير..ماكان من الحاضرين الا وقفوا وبصوت واحد احد بالقول "اللهم صلي على محمد وآلـ محمد " مدد ابا حيدر الكرار لبيك لبيك ياسيد الشهداء )... وبقي التمثال لتجربة اخرى قد تنجح كما الان على الامريكان ان ينتظرون عهداً اخر وربا اخر اشد مراساً وقدرة على الاقناع بالطائفية .
هذا المشهد هو المشهد العراقي والفسفور هو الكرة السياسية والعراق يبقى عربيا بكل طوائفه اصيل ويحيا المعدان العرب الأصيلين.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
- العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة
- الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …
- ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات ..... الموت والدمار!
- حرب الطواحين وسيف دنكشوت


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!