أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - قطرات الحبّ














المزيد.....

قطرات الحبّ


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1980 - 2007 / 7 / 18 - 07:44
المحور: الادب والفن
    



(1)

كانت تقطّر قطراتِ الحبّ

قطرةً قطرة ًفي فمي

وهي تحاولُ أن تطفىء عطشي الجنونيّ

ورغباتي الجنونية

كانت تقطّر

وهي تجلسُ نصف عارية

بدثيين عامرين بالنار

وبساقين عامرتين بالسذاجةِ واللذة

كانت تقطّر

وهي تجلسُ فوق سريري الضيّق

في غرفتي الخضراء ذات الستائرالثقيلة

خوفاً من جيراني الفضوليين

في درجي المؤدي إلى جهنم المظلمة

وسقفي الرطب الذي سرعان ما انهار

فسقط درجي المؤدي إلى الماضي

إلى الماضي الذي يشبه ُحبلَ مشنقة

قتل آلافَ الارواح

وسقطَ جيراني الفضوليون الواحد تلو الآخر

وسقطتْ ستائري الثقيلة

وسقطتْ غرفتي الخضراء

وسقط َسريري الضيّق

ثم

سقطتُ

أنا

عضواً

فعضواً

إلى القاع

إلى جهنم المظلمة

إلى الماضي الذي يشبه حبلَ مشنقة

قتلَ آلاف الأرواح.

(2)

وحدها

حبيبتي بقيتْ مُعلّقةً في الهواء

وهي تقطّر قطراتِ الحبّ

قطرةً قطرةً

نصف عارية

بثديين عامرين بالنار

وبساقين عامرتين بالسذاجة واللذة

بقيتْ هكذا

تقطّر قطراتِ الحبّ

في فمي العطشان حدّ الجنون

في فمي الذي لا وجود له

بقيتْ تقطّر

دون جدوى

دون أمل.

*****************
www.adeb.netfirms.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصانان أسود وأحمر
- جسور
- قصة حبّ
- صيحات النقطة
- قصيدتي المغربية
- مطر أسود. . مطر أحمر
- حوارات النقطة
- شجرة وحيدة
- ساحر
- اذهبوا للجحيم
- جثة في البئر
- اعترافات النقطة
- يا بائي وبوابتي
- ضجّة في آخر الليل
- تمثال
- هو أزرق وأنتِ زرقاء
- أصدقائي الأوغاد والمنفيّون والسذّج
- القليل من التراب
- التباس نونيّ
- النِّفَّري: الشطح الخلاّق!


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - قطرات الحبّ