أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 1















المزيد.....

الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 1


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 1979 - 2007 / 7 / 17 - 10:54
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    



لقد عزلونا كل ستة أو ثمانية في مهجع.
وضعوني في المهجع العاشرمع الاخ والصديق نقولا الزهر ومحمد خير خلف من الحزب الشيوعي/ المكتب السياسي/ وصفوان عكاش ومازن علي شمسين من حزب العمل الشيوعي ومحمد دقومن التنظيم الشعبي الناصري ورسول الجوجو وتمام الحاج حسين من المتهمين بالانتماء إلى حزب البعث العربي الإشتراكي / العراق/.
بقيت الزيارات مفتوحة ودورية ولم تتأثر بمسألة العفو أورفضه.
بعد بضعة أيام سمحوا لنا بالتنفس لمدة نصف ساعة.. تبدأ من فترة فتح الباب وإلى حين إغلاقه بدقة تامة.
صار الإنتظار مملاً.
الجميع ينتظر خطاب القسم لحافظ الأسد مع توارد أنباء كثيرة عبر زيارات الأهل عن قرب الأفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وفتح باب السجون وتبييضها.
الحقيقة إن هذه الأخبارمن وجهة نظري تقول:
إن هذه الإشاعات تسهر عليها وتغربلها الأجهزة الأمنية وتبثها في الشارع عبرمخبريها وموظفيها الذين لا يحصون. من المعروف أن الإشاعات جزء من الحرب. والنظام والسلطة في سوريا في حالة حرب دائمة مع المجتمع. لهذا عليه دائماً أن يختلق المبررات والاشاعات من اجل أن يلهي الناس بشيء .. يقوم بهذا النشاط من أجل خلق حالة أمتصاص وبلبلة بين الناس وخاصة أهالي المعتقلين تحديداً.
جاء والدي في 13/1/1992 في زيارة إلى السجن. قال:
ــ أمك تبقى على الشرفة ساعات في أنتظارك. لقد خرج الكثير من أصدقاءك ورفاقك. لماذا لم تخرج! قلت له بعد تنفست طويلاً:
ــ قريباً إنشاء الله. سأخرج يا والدي.. لا تقلقوا علي. حاول أن تطمئن والدتي على وضعي. أنا بخيرولا تقلقوا علي.
ربما يتساءل البعض لماذا رفضت العفو. أقول:
ــ لم أتنازل عن حقي في الحياة. أن أكون مواطناً في المكان الذي أعيش فيه. ولن أتنازل عن حق من حقوقي حتى لو أدى ذلك إلى ضياع حياتي.
كنت خائفاً على حياتي. وخائف على مستقبلي أيضاً. مثلي مثل أي أنسان في هذه الحياة. أحب الحياة وأحب أن أعيش بكرامة وسلام في وطن أمن. وأعرف إنني بين أنياب ذئاب جائعة تريد أن تنهش كل خلية في روحي وجسدي.
القبول صعب للغاية والرفض صعب للغاية.
أمران أحلاهما مر.
كنت أحس بالتمزق الداخلي لعذابات أمي وأبي وأخوتي علي. من البعد ومن الغربة ومن حالة الضياع الذي نعيشها ويعيشها شعبنا ومجتمعنا.
كنت أتمزق من العذاب والمرارة التي يتكبدها أهلي من جراء خوفهم علي. فقد كان والدي في السبعين من العمر.. عندما كنت أراه خلف الشباك مع أمي الحزينة كنت أشعربالحزن واليأس. مرات كثيرة كنت أعود من الزيارة وقلبي بين يدي يتمزق. دائماً أرى نفسي في مواجهة البقاء في السجن أو الخروج. القبول أو الرفض.
الأمرلا يتعلق بتحدي سلطة جائرة أو الخضوع لقوتها وجبروتها. أنما أن تتنازل عن حقك أو لا. أنه أمر صعب للغاية.. أمر صعب وصفه على الأطلاق.
أنا لا ولن أحقد على أي فرد من أفراد السلطة الجائرة حتى أولئك الذين عذبوني. وليس لي أي موقف عدائي منهم على الاطلاق. لكن أتمنى أن يقدم كل فرد منهم في المستقبل إلى محاكمة عادلة جراء ما فعلوه للناس ومجتمعنا بمن فيهم حافظ الأسد منذ أن كان وزيراً للدفاع وإلى حين موته.. بمن فيهم رجالات الأمن كلهم.. من أصغرعضو إلى أكبرهم مرتبة.
كنا في المهجع نقضي الوقت في الأستماع إلى الراديو ومتابعة الأخبار أو نمشي في ممر المهجع أو نتحدث.
في شهر رمضان كنا نطبخ من المواد الذي تركها أخوتنا وزملائنا السجناء الذين خرجوا من السجن. نأكل بعد الصلاة.. عند ضرب المدفع مع الصائمين.
كانت تتوارد أخبار مفرحة مفادها أن هناك بعض السجناء السياسيين خرجوا من سجن صيدنايا العسكري بدون شروط. لكني أشك في ذلك. ففي الأنظمة الأستبدادية لا يوجد مفهوم المواطنة في ذهن الذين يحكمون البلاد.. أنما رعايا وقطيع.
كما هو معروف..
الشرق الإوسط منظومة أمنية سياسية مُحكمة.
منظومة متماسكة.. متراصة.. مترابطة عبر حلقة أو سلسلة قوية ومحكمة ومغلقة. ولا يمكن لأي نظام في الوطن العربي أن يشذ عن القاعدة إلا بتغير قواعد اللعبة من قبل قيادة النظام الدولي.. أو بتغيير المنظومة الفكرية والسياسية لشعوب منطقتنا وقدرتها على فرض شروطها على النظام نفسه.
أول المؤشرات السلبية جاءت سريعاً.
في / 11 / كانون الثاني من العام /1992/حدث أنقللاب عسكري في الجزائر.
نحى العسكرالرئيس الشاذلي بن جديد من السلطة.
إلغاء الجولة الثانية من الأنتخابات.
المؤشرات تقول إن الأنظمة الإستبدادية.. والمنظومة الأمنية السياسية العربية باقية إلى إشعار أخر.
أنا من الناس الذي جهز نفسه للبقاء في السجن مدة طويلة.
كنت أعلم تمام العلم أن السجن العربي سيكون طويلاً ولا يوجد أي أفق مشرق أو بصيص أمل للخروج من السجن.
السجين السياسي العربي ــ المنظومة الأمنية العربية.. وجودهما في السجن ــ السلطة مربوط بجملة شروط.. محلية وأقليمية ودولية.
خروج السجين العربي مرفوع الرأس يعني تكسيرهذه المنظومة وإنهاء دورها. وهذا يحتاج إلى منظومة فكرية ثقافية سياسية مغايرة. منظومة فلسفية ناهضة تقلب المفاهيم والأوضاع السائدة.
خروجنا من السجن مكسورين لا تعني إننا مهزومين. فالمسألة ليست شخصية على الإطلاق. الهزيمة هي هزيمة مجتمعية على كل الإصعدة.
لم تصرح قيادة النظام الدولي عن رفضها لما حدث في الجزائر.. لا البيت الابيض.. ولا وزارة الخارجية الأمريكية.
بل جاءت مباركة فرنسية سريعة لهذا الأنقلاب.
إذاً المؤشرات تقول:
قبول النظام الدولي بالأنقلاب العسكري في الجزائر.. وقبله السودان!
المنظومة الأمنية العربية قائمة ولن يجري أختراقها أوتكسيرها من قبل المركز.
النظام الأمني السياسي العربي قائم إلى إشعار أخر.
مددت فراشي على السريروربطت أحزمتي من أجل أمتطاء الرحلة الطويلة المحفوفة بالمخاطر والخوف والترقب. قلت:
لقد حزمت أمتعتي للرحيل إلى المجهول. كنت أقول:
علينا بالصبر.. حتى لا تخربنا السنون القاسية.
أتذكر..
طيور الزرازيرعلى شجرة الكينا في ساحة دارنا في رأس العين.
في مواسم الرحيل من الشمال إلى الجنوب.. في رحلة البحث عن البقاء.. تهاجر تلك الكائنات الجميلة إلى موطنها المتغيرفي رحلة البحث عن الدفء والبقاء. كانوا يحطون على تلك الشجرة العملاقة مثقلين بالتعب والأرهاق.. الجوع والإنهاك.. البرد والسفرالطويل. الكثيرمنهم كانوا يتساقطون على الأرض من البرد والجوع والفراق والغربة. أصوات أستغاثاتهم المبحوحة في أذني وعقلي وقلبي منذ كنت طفلاً لم يتجاوز سنن البلوغ. عيونهم الموجوعة كانت تقول:
دعني أرحل إلى موطن الدفء.. إلى موطني القادم.. دعني أرحل إلى المكان الذي أحط فيه أعشاشي ونسلي وبقائي.. دعني ألقي مجاديفي هناك.
كان الثلج الأبيض قاسياً وبرده يسلق العظام.
كانوا مشبعون بالألم والجراح الطويلة.
كانوا يصرخون بنبرة مرة.
كنت صغيراً ولم أكن أعير مواجعها أي أهتمام.
كان بيتنا سمتاً.. وشجرة الكينا في بيتنا قرب البئر العميق هدى ونبراس للطريق الأخضرالجميل.
بدأت تتوارد أخبار متقطعة عن تقديمنا إلى المحكمة.
لم نصدق ما يشاع في بداية الأمر. كنا نقول:
هل يعقل أن يقدم هذا النظام المعتقلين السياسيين إلى المحكمة بعد أثنتا عشرة عاماً من السجن العرفي.
إذا المحكمة أمنية سياسية.
جاء خطاب المقبور حافظ الأسد خالي الدسم وفارغاً مثل شخصيته.
تكلم مطولاً عن بعض اليهود المسجونين في سورية لأسباب جنائية. راح يتبجح في كلامه:
الغرب طالبني بالأفراج عن بعض اليهود السوريون. قلت لهم:
إنهم مواطنون سوريون مثلهم مثل غيرهم ولن أفرج عنهم على الأطلاق. صفق له مجلس الشعب طويلاً. وفي اليوم الثاني سمعنا من الأذاعات العالمية.. أن حافظ الأسد رئيس سوريا أفرج عن هؤلاء اليهود.
في شهر آذارمن العام نفسه أعتقلوا جرجس التلي.. ونعمان عبدو.. ومحمود علي عيسى من حزب العمل الشيوعي. كما أعتقلوا الأخ والصديق سلامة كيلة. ثم أعتقلوا أحمد حسو على خلفية أنتمائه للحزب البارتي التقدمي في سوريا ــ عبد الحميد درويش ــ .
في 31/3/1992 جاء العقيد عدنان محمود إلى السجن وفتح الأبواب. قال:
لقد أنتهى كل شيء. عودوا إلى حياتكم العادية. أنتم تحبون البقاء في السجن.
في 16/4/ 1992 جلبوا أربعة معتقلون سياسيون من سجن حمص المركزي وهم: محمد سيد رصاص.. وعادل أحمد.. وعبد الكريم عيسى.. وحنا بيطار.. من الحزب الشيوعي /المكتب السياسي/.
كما جلبوا من سجن المسلمية في حلب /18/ معتقلاً سياسياً منهم:
ياسين الحاج صالح.. وعمر الحايك.. وحكمت مرجانة.. والمرحوم عبد الله قبارة من حزب الشيوعي / المكتب السياسي/. وماجد حبو.. وبكر صدقي.. وفراس يونس.. وعزيزتبسي.. وأديب الجاني.. وحسين السيبراني.. وأسامة عاشوروغيرهم من حزب العمل الشيوعي. وحسن النيفي.. وإبراهيم اليوسف.. وحسن ومحمد الدرج وغيرهم من حزب البعث العربي الأشتراكي / العراق/. وخالد الناصر.. وأحمد رجب وغيرهم من التنظيم الشعبي الناصري. وقد مات هذا الأخيربالسكتة القلبية فور وصوله إلى سجن عدرا بدمشق.. ولم نستطع التعرف عليه.. وذلك لأننا كنا في المهاجع والأبواب مغلقة علينا.. كما كنا محرومين من التنفس.
لقد حولوا سجن عدرا المركزي كمركزتجميع لكل المعتقلين الموجودين لدى الأمن السياسي في سوريا.
بعد فترة من الزمن عاد الأمن السياسي لفتح الأبواب مرة ثانية.
تعارف المعتقلون من كل السجون على بعضهم البعض.
صار معروفاً للجميع أننا سنخضع للمحاكمة بسبب آرائنا السياسية.
كان الأمن يروج الإشاعات بين الناس عن قرب الأفراج عن المعتقلين السياسيين عن طريق المحكمة. وأن هذه المحاكمة هي مخرج للخروجهم من السجن.
في 19/5 من نفس العام أخذوا الدفعة الأولى من حزب العمل الشيوعي إلى التحقيق الأولي. أخذوهم في مكرو باص مكبلين بالسلاسل وتحت حراسة الأمن السياسي إلى محكمة أمن الدولة العليا في دمشق. كانوا عشرة أفراد من قيادات الحزب. وفي اليوم الثاني أخذوا العشرة التاليين. بعد التحقيق الأولي معهم جرى عزلهم في مهجع بعيد ومنعوهم من الأحتكاك معنا.
لم نعرف لماذا جرى تقديم ستمائة معتقل سياسي إلى المحكمة بعد سنوات طويلة من السجن. ما الهدف من هذا العمل. كما هو معروف كان الجميع في السجن موقوفين عرفياً. ما هي اللوثة التي أصابت رأس النظام.. الشرطي حافظ الأسد حتى يعلن الأنتقال من التوقيف العرفي للمعتقلين إلى المحكمة الأمنية السياسية.
في 25/ 5 من نفس العام كبلوا عشرة معتقلين من كوادر وقيادات الحزب الشيوعي /المكتب السياسي/ وأخذوهم إلى التحقيق الأولي.
في اليوم التالي أي 26/5 أخذونا إلى التحقيق مثلنا مثل غيرنا.
سأتكلم ما جرى لي وبالتأكيد جرى مع غيري.
بعد أن كتب أسمي وأسم الكنية وتأريخ أنتسابي إلى الحزب وأسم مطبوعاته ونشاطه. سألني القاضي الأولي مثلما يسأوم أي رجل أمن للمعتقل السياسي:
ــ أنت متهم بالأنتماء إلى الحزب الشيوعي/ المكتب السياسي/. وأضاف:
هل هذا صحيح. قلت:
ــ نعم هذا صحيح. قال:
ــ هل كنت تدفع الأشتراكات وتقرأ المطبوعات وتؤكد الأقوال الموجودة في محضر تحقيقات الأمن. قلت:
ــ نعم أكد كل ما قلت سابقاً. لكن يجب أن تسجل أن جميع أقوالي أنتزعت مني تحت التعذيب. قال:
ــ هل تنسحب من الحزب. قلت:
ــ لا لن أسحب من الحزب وأكدت بقائي فيه. وقلت أنا باق في العمل السياسي ولن أغير رأيي.
لم يتكلم ولم ينبس ببث شفة.. فقط كان ينظر إلي مستغرباً. ولماذا لا يستغرب.. ففي دولة البعث.. دولة العائلة.. الشرطي حافظ الأسد يعتبركل معارض لسلطتهم ضرباً من الجنون.
أخذ إفادتي.. سجلها وكتب ما قلته ثم وضعت إمضائي عليها.
عدنا إلى السجن متعبين تماماً.
يتبع ــ



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحيل إلى المجهول العفو
- الرحيل إلى المجهول/قبل العفو
- الرحيل إلى المجهول التحول
- الرحيل إلى المجهول الوقت
- الرحيل إلى المجهول في سجن عدرا
- الرحيل إلى المجهول سجن عدرا
- الحافلة البرتقالية
- الرحيل إلى المجهول الترحيل
- الرحيل إلى المجهول سجن الحسكة
- الرحيل إلى المجهول غيض من فيض
- الرحيل إلى المجهول التحقيق
- الرحيل إلى المجهول 1
- الحب.. وأشياء أخرى
- الهرم
- تحت ظلال بادية تدمر
- الدولة والمجتمع وفق منظورأخر
- بعد المعركة الطويلة على لبنان
- الثائر.. الملك السويدي كوستاف الأول
- النظام الدولي وآلياته
- غرفة التحقيق


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 1