أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول العفو















المزيد.....

الرحيل إلى المجهول العفو


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 1970 - 2007 / 7 / 8 - 12:00
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    



مع سقوط جدار برلين وأنظمة دول أوربا الشرقية ومنهم رومانيا. صار الشارع في سورية يلقب حافظ الأسد بشاوشيسكو الشام. لقد كتب بعض الشباب على الجدران في بعض المدن السورية شعارات من هذا النوع. وتدعو للأطاحة به.
كان الشعور السائد لدى الناس هو قرب أجل الأنظمة العربية وسقوطها. مما حدا بهذه الأنظمة أن تستبق الزمن والأحداث وترتب وضعها قبل أن تفلت زمام المبادرة منها. وتراقب التطورات الدولية وخاصة في المطبخ الكبير.. أقصد الولايات المتحدة الأمريكية.
جرت إعتقالات واسعة في العديد من المدن على هذه الخلفية.
لقد أعتبرت السلطة في بلادنا أن من يقوم بهذه الأفعال هي أحزاب سياسية. مما حدا بها لتأديب الناس وترويعهم عبرأعتقالات متعددة. أستخدمت فيها أساليب قاسية وفظيعة في التعامل مع المعتقلين الجدد.
لقد أعتقل الأمن السياسي المهندس منير فرنسيس وقاموا بتصفيته جسدياً ومات تحت التعذيب بعد أيام من أعتقاله. وقد نجا الرفيق والصديق المهندس سمير حداد من الموت بأعجوبة. لقد مزقوا الطبقة السفلى من قدميه من كثرة الضرب والتعذيب. بعد ذلك وضعوه في قسم العناية المشددة في المستشفى لمدة طويلة. كما أعتقلوا يوسف غيث الشاب الذي لم يكن يتجاوز العشرون من العمر. وبعد علاج سميرحداد جاؤوا به إلى سجن عدرا مع يوسف غيث.
وفي هذا العام أيضاً اعتقلوا الأخ والصديق مازن علي شمسين والفنانان عماررزق ومعتصم رافعة من حزب العمل الشيوعي. وضعوهم في الزنازين الأفرادية عدة أشهرقبل أن يجلبوهم إلى سجن عدرا.
كذلك أعتقلوا رسول الجوجو وعماد سنجقدار/ أبو عصام/ وماجد عالول من مدينة سرغايا وكانوا متهمين بالأنتماء إلى حزب البعث العربي الأشتراكي/العراق/.
كان سمير حداد ومنير فرنسيس ويوسف غيث من مدينة يبرود التابعة لمحافظة ريف دمشق.
فتحت الزيارة الدورية لكل السجناء ومنهم أنا. وتحسن وضعنا إلى حد كبير من حيث كميةالأكل ونوعيته.
جاء والدي ووالدتي بعد ثلاث سنوات من الأعتقال.
لأول مرة أراهم وألتقي بوجوههم. كانت والدتي تصرخ وتولول من وراء الشبك عندما رأتني. كانت المرة الأول في حياتي أبتعد عن البيت والأهل. بأعتقالي حدث تحول كبير في بيتنا. هاجرت اختي أرشلوس وأخي هاكوب وسيلفا وتالين بالإضافة إلى أختي صونيا إلى السويد. ولم يبق في البيت إلا أبي وأمي.
بل لقد تشردت الأسرة كلها.
لقد بقيت وحيداً مرة أخرى. كان لدي إحساس بخواء المكان.
أدخلوا جميع الكتب من إصدارات مكتبة الأسد في دمشق.
قرأت مثل غيري من المعتقلين الكثير من الكتب. منهم على سبيل المثال مؤلفات مهدي عامل وسمير أمين وبرهان غليون والطيب تيزيني وجورج طرابيشي بالإضافة إلى كتب التراث والكتب التأريخية التي تتناول شؤون عالمنا العربي والاسلامي. قرات الكتب التي تتناول التأريخ الأسلامي بشغف لحبي للتأريخ وللتأريخ الأسلامي تحديداًبالإضافة إلى الروايات والكتاب الغربيين. كما كان متوفراً في مكتبة السجن مجموعة رائعة من الكتب مثل: مجلدات الطبري وطه حسين وعباس محمود العقاد ومذكرات شارل ديغول. وأدخل السجناء مجموعة محمد عابد الجابري والنزعات المادية في الفلسفة العربية والاسلامية لحسين مروة والأنبياء الثلاثة لأسحق دويتشرالذي يتحدث فيها عن مسيرة تروتسكي وكتب عديدة ومتنوعة ولا يمكن حصرها هنا. كانت الكتب تنتقل بالدور من يد ليد وتسجل بالدور.
ولأول مرة يدخل إلينا الطعام من خارج السجن عبر الزيارات.
الكثير من المعتقلين كانوا يمارسون الرياضة البدنية.
كنت أمارس الرياضة البدنية بأنتظام طوال السنوات الثمانية لسجني في سجن عدرا. بل أكاد أجزم إنني كنت الأفضل على هذا الصعيد. كنت أمارس الرياضة القاسية يومياً على الأقل ساعتين في النهار عدا المشي اليومي الذي يتجاوز الساعتين أيضاً.
بأستثناء الحرب بين مشيل عون والنظام السوري وخروج النظام العراقي من الحرب مع إيران ودخوله في الصراع المباشر في شؤون المنطقة من لبنان إلى إسرائيل إلى سورية كان الوضع الدولي هادئاً.
دخول العراق في الصراع الدائر في لبنان كان التمهيد لتغيير أوراق اللعب في منطقة الشرق الأوسط. كنا نتساءل:
هل النظام العراقي يلعب هذا الدور لوحده أم هناك تغيرفي الموقف من الدور السوري في لبنان.
لقد تنبأ الصديق مصطفى حسين بدخول العراق للكويت في بدايات شهر شباط وآذار من نفس العام. كان يقول:
ــ صدام سيدخل الكويت أو سورية.. لأمجال أخرلديه. ويضيف:
ــ لديه مليونان من المقاتلين تحت السلاح.. ولا يمكن تسريحهم أوأنهاء دورهم أوالأنفتاح على المجتمع. الأنظمة الدكتاتورية تختزن موتها وقبرها في داخلها. إما سقوط النظام من الداخل أو الحرب. دائماً كان يرجح دخول الكويت ولكنه كان يتابع:
ــ لكن إذا دخل النظام العراقي إلى الكويت سيكون ذلك نهاية نظامه. لكن:
ــ إذا أراد صدام الحفاظ على بقاءه في حال أحتل الكويت عليه أن لا يتوقف.. عليه إحتلال الخليج كله. هذا سينجيه من ضربة أمريكية أكيدة.
أثناء التحضيرالأمريكي للحرب.. كان جو العام للسجن صعباً للغاية. كانت النفوس مضطربة.. محتقنة فيها شعور بالمرارة والخوف. كان الأنقسام في المواقف بين المعتقلين عمودياً وحاداً.. ولا حلول وسط في هذا الأمر. كان القسم الأكبريعرف أن العراق سيتكسر تحت الضربات العسكرية الأمريكية. وإنكشاف إن الولايات المتحدة الامريكية كانت تحتاج لهذا التبريرمن أجل عودة الاستعمار وإملاء الفراغ الذي شكله أنحسار الدور السوفييتي في العالم. كان على الدولة المهيمنة على العالم أن تقوم بدورها كقائدة النظام العالمي وسيدته. من أجل أن تكرس بقاءها كسيدة على العالم لأطول مدة ممكنة.
بتقديري أن ضرب العراق يساوي إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما.. من أجل أن تقول للعالم أجمع أنا سيدكم وقائدكم.
مع إنتهاء ضرب العراق تقدمت منطقة الشرق الأوسط خطوة إلى الأمام.
عقد مؤتمر مدريد وجلست الأطراف العربية المهزومة مع أسرائيل وجهاً لوجه بشكل مباشر أمام الأعلام العالمي. لم تعد الولاليات المتحدة الامريكية تقبل لعبة التورية التي كانت تمارسها مع الأنظمة أثناء الحرب الباردة. لقد طالبت الأنظمة المأفلسة.. العربية أن تكشف عن عريها أمام العالم أجمع.
مع بداية العام 1991. في 2/1/1991/ جاء المساعد أول أحمد عكاوي إلى السجن وكان مكلفاً من قبل الشعبة السياسية أن يجري سبرعام عن وضع كل سجين والتطورات التي طرأت عليها خلال هذه المدة الطويلة من إعتقله. لقد ألتقى هذا المساعد وعلى مدى أربعة عشرة أيام مع كل المعتقلين من أجل معرفة ماذا حصل لهم من خراب أو أنهيار.. والتمهيد للأفراج عنهم.
من خلال السبر.. تم أختيارالمعتقلين المرشحين للأفراج عنهم.
بدأ النظام يفرج عن المعتقلين مع بدايات عام 1991. بدأ من سجن صيدنايا بشكل تدريجي وذلك منذ نيسان وصيف ذلك العام. ثم أفرج عن النساء في تشرين الأول. أرفقها بالإفراج العام والعلني عن المعتقلين السياسيين من كل الأتجاهات.. الإخوان المسلمين والبعث العربي الاشتراكي / العراق/ والبعث الديمقراطي/ صلاح جديد/ والحزب الشيوعي المكتب السياسي وحزب العمل الشيوعي وغيرهم وقد صرح عبر إذاعته بالأفراج عن 2864 معتقل.
كان ذلك أول أعتراف للنظام بوجود معتقلين سياسيين في سجونه.
يوم السبت في 14/12/1991.
في صباح ذلك اليوم جاءت مفرزة من الفرع وأخذوا المعتقلين من نقابة المهندسين.. منهم المهندس سليم خيربك والدكتور المهندس جلال الخانجي والدكتور المهندس نبيل سالم والمهندس عبد المجيد الأخرس وغيرهم ومعهم المعتقلين من حزب البعث الديمقراطي/ صلاح جديد/.
عند الساعة الخامسة مساءاً صاروا يأخذوننا مجموعات مجموعات.. من حزب العمل الشوعي والحزب الشيوعي المكتب السياسي والمتهمين بالانتماء إلى الإخوان المسلمين وحزب البعث العربي الأشتراكي.
لقد استثنوا من العفو المشروط قيادات الأحزاب السياسية في السجون. كما استثنوا معتقلين عاديين من بعض التنظيمات لأسباب لا أعرفها.
عندما اخذوا دفعتي.. كنا 16 فرداً من الحزب الشيوعي /المكتب السياسي/ وستة أعضاء من التنظيم الشعبي الناصري.
لقد استثنوا من الحزب الشيوعي المكتب السياسي: أحمد فايز الفواز ومصطفى حسين وعمر قشاش وأمين المارديني.
لقد أخذونا في مكروا باص إلى فرع التحقيق المركزي/ فرع الفيحاء/ وعرضونا على لجنة أمنية مشكلة من:
العميد محمد سيفو والعميد نزيه النقري والعميد وليد طه والعميد أحمد خليل والعقيد عدنان محمود.. بينما كان المقدم عبد الرزاق المطلق يفتح الباب ويغلقها لأسياده.. من أجل إدخال المعتقلين على اللجنة الأمنية من كبارضباط الأمن السياسي في الشعبة السياسية وإخراجهم عندما ينتهون من مساومتهم.
يدخل كل فرد على حدة إلى اللجنة الأمنية.
كنا في القبو.. يبدو إنه مركز تحقيق.. فيه الكثير من الزنازنين. نصعد على الدرج وندخل إلى اللجنة ثم نخرج من طريق أخر.
سأتكلم عن نفسي لأن ما حدث معي حدث مع غيري بالتأكيد.
دخلت إلى الغرفة فوجدت الضباط وراء الطاولة وبيدهم أوراق وأسماء كل معتقل.. وتفاصيل مختصرة عن مدة سجنه وأنتمائه السياسي. سألني أحدهم لا أعرف من هو بالضبط لأنني كنت متوتراً:
ــ هل تنسحب من الحزب الشيوعي/ المكتب السياسي/. قلت:
ــ لا.. لا أنسحب من الحزب. قال:
ــ أذهب.
مسكني المطلق وسلمني لشرطي أخر..الذي قادني إلى القبو في فرع الفيحاء. فوجدت هناك مجموعة من رفاقي.
في الجولة الأولى من المساومة رفض 12 عضواً من الحزب الشيوعي/ المكتب السياسي/ الشروط التي ألقيت عليه.
أخذونا في مكرو باص إلى السجن.. فوجدنا أن هناك أن ستة من حزب العمل الشيوعي قد رفضوا أيضاً وستة من البعث الديمقراطي / صلاح جديد/ رفضوا هم أيضاً. بالإضافة إلى عادل صهيوني من التنظيم الشعبي الناصري وسليم خيربك من نقابة المهندسين.
كان العدد كبيراً. لقد ذهل الضباط. فقد رفض 26 من المعتقلين لشروط العفو بعد سنوات طويلة من الإعتقال.
تركونا في مهاجعنا ولم يطرأ أي تغييرعلى وضعنا إلى أن جاء ذلك اليوم.. وذلك في 18/12/1991 وكان يوم الأربعاء صباحاً.. أخذوا الشباب الستة من حزب العمل الشيوعي إلى الفرع ولم أراهم منذ ذلك الوقت. وحوالي الساعة الثالثة ظهراً جاء العقيد عدنان محمود إلى الجناح وراح يتكلم مع أحمد فايز الفواز. قال له بالحرف:
ــ أريد منك أن تقنع الشباب من أجل أن يخرجوا من السجن. رد عليه الفواز:
ــ هذا الموضوع لا أستطيع أن أقرره على الأطلاق. هذه مسألة شخصية تماماً. وكل عنزة معلقة من كرعوبها. رد عليه العقيد:
أريدهم أن يخرجوا من السجن وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية.. أن لا يبقوا في السجن. قال الفواز:
أفرجوا عنهم بدون شروط ما دمت تتكلم بهذا الحنان. أفتحوا لهم الباب من أجل أن يذهبوا إلى حياتهم. قال:
الأمر ليس بيدي.. إنها أوامر القيادة.
لقد حاول بكل الوسائل أن يرغم الفوازعلى القبول بأقناعنا.. من أجل أن يتكلم معنا.. لكنه جوبه برفض قاطع. والحقيقة.. أن الفواز لا يستطيع أن يتدخل في هذا الشأن على الأطلاق.. لأن كل معتقل سيد نفسه وسيد قراره.
في مساء ذلك اليوم أخذونا إلى الفرع مرة ثانية وكنا /12/ عضواً من الحزب الشيوعي المكتب السياسي وستة من حزب البعث الديمقراطي/ صلاح جديد/ وأستثنوا المهندس سليم خير بك لانه تكلم مع اللجنة الأمنية مطولاً.. فاعتبروا موقفه صلباً ولا فائدة من مساومته مرة ثانية.. كما استثنوا عادل صهيوني/ أبو صبحي/ من التنظيم الشعبي الناصري للسبب ذاته.
كنا في القبو.. كل واحد ينتظر دوره من أجل الدخول إلى المساومة مرة أخرى. أدخلونا إلى مكتب العقيد عدنان محمود. كنت أتوقع ان نلتقي باللجنة الأمنية مرة أخرى. لكني فوجئت بوجود اللواء عدنان بدر حسن رئيس الشعبة السياسية وراء الطاولة وإلى جانبه العقيد عدنان محمود. رحب بي وقال لي أجلس. جلست على الكرسي. قال لي:
ــ لقد أصدر السيد الرئيس عفوعنك ونريد منك أن تذهب إلى بيتك. قلت له:
ــ وأنا أريد أن أذهب إلى بيتي وتابعت: لا أحب أن أبقى في السجن. قال:
ــ ممتاز.. إنك تقرب المسألة.. سنخفف الشروط. فقط أنسحب من الحزب وسنفرج عنك. قلت:
ــ لا .. لا أنسحب من الحزب. كان يتكلم بلطف جم. لم يبرز أنيابه. قال:
ــ مازلت شاباً وفي مقتبل العمر.. وأضاف: لا أريدك أن تضيع خلف القضبان. أخرج من هذا المكان.. إنه لمصلحتك. قلت:
ــ أنا أعرف مصلحتي ولا أنسحب من الحزب. قال:
ــ جسناً ستبقى في السجن. قلت:
ــ أعرف إنني سأبقى في السجن.
نزلت إلى القبو فوجدت سبعة من رفاقي هناك.. وبينهم شرطي يمنعهم من التكلم مع بعضهم. كان هناك فرحان نيربيه.. والمرحوم رضا حداد.. وعدنان مقداد.. وعدنان أبو جنب.. ومحمد خير خلف.. ويوشع الخطيب.. ونقولا الزهر.
عدنا ثمانية أفراد إلى السجن.
في أثناء عودتنا إلى السجن.
كان معنا في المكرو مجموعة من 25 فرداً من الإخوان المسلمين.. كانوا قد جلبوهم من سجن تدمر العسكري. عادوا معنا إلى سجن عدرا وكانوا قد ألبسوهم ثياب عسكرية خضراء وحذاء رياضي. عندما وصلنا.. عزلوهم في مهجع خاص.. لم نحتك معهم أبداً. لقد تركوهم هناك بأنتظارخطاب القسم لحافظ السد في 12 آذار. كان الفرع يتوقع ان يتم الأفراج عنهم. لكن لم يتم شيء من هذا القبيل لذلك أعادوهم إلى تدمر مرة أخرى بعد خطاب المقبور حافظ الاسد.
وفي 24/ 12/ 1991 أخذوا مجموعة أخرى مؤلفة من ستة أفراد من السجن من مختلف الاحزاب وأفرجوا عنهم في نفس اليوم وكان ذلك يوم الثلاثاء.
بقي في الجناح 41 فرداً. بعد أن كان بحدود مئة وخمسون فرداً.
تم توزيعنا على المهاجع وعملوا علينا حصار.. منها حرماننا من التنفس والخروج إلى الممر والباحة.
كنا نخاف أن يرحلوننا إلى سجن تدمر العسكري.
يتبع..




#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحيل إلى المجهول/قبل العفو
- الرحيل إلى المجهول التحول
- الرحيل إلى المجهول الوقت
- الرحيل إلى المجهول في سجن عدرا
- الرحيل إلى المجهول سجن عدرا
- الحافلة البرتقالية
- الرحيل إلى المجهول الترحيل
- الرحيل إلى المجهول سجن الحسكة
- الرحيل إلى المجهول غيض من فيض
- الرحيل إلى المجهول التحقيق
- الرحيل إلى المجهول 1
- الحب.. وأشياء أخرى
- الهرم
- تحت ظلال بادية تدمر
- الدولة والمجتمع وفق منظورأخر
- بعد المعركة الطويلة على لبنان
- الثائر.. الملك السويدي كوستاف الأول
- النظام الدولي وآلياته
- غرفة التحقيق
- النظام العربي


المزيد.....




- طلاب وناشطون يتظاهرون قرب جامعة جورج واشنطن دعما لغزة
- الخارجية الفلسطينية: اعتداء المستوطنين على مقرات الأونروا في ...
- أونروا: ارتفاع عدد النازحين من رفح مع اشتداد القصف الإسرائيل ...
- حماس تدين التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام مستوطنين إسرائيليين الن ...
- الجمعية العامة في الأمم المتحدة تصوت اليوم بشأن منح دولة فلس ...
- خارجية فلسطين تدين اعتداء المستوطنين على مقرات -الأونروا- با ...
- شاهد..رأي صادم لواشنطن بعضوية فلسطين في الامم المتحدة!
- ارتفاع درجات الحرارة يضاعف معاناة النازحين في قطاع غزة
- تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول العفو