|
عائداً إليكِ
رشا أرنست
(Rasha Ernest)
الحوار المتمدن-العدد: 1796 - 2007 / 1 / 15 - 11:11
المحور:
الادب والفن
عَــادَ وَ قـَـــالْ : إسْمَحِي لِي بـِدَقـَائِقَ أُحَدثك يَا حَبـِيبَـتي جـِئـْتـُكِ مُنـْكـَسِراً طـَريقِـي سَرَابٌ مَـشـَيْتـُهْ فـَرَرْتُ بـِأحْلامِي حتـَّى تـُهْتُ راجِـعاً إليْكِ أريدُ أنْ أنـْسَى مَا وَرَائِي أنْ أعِــيشَ حُلمِيَ الحَقِيقيَّ فيكِ
دَعِينِي يَا حَبـِيبَة َ قـَلبـِيَ المَهـْجُورْ أقـْتـَربْ مِـــنـْكِ علـِّـــي أجـِدْ ذاتِـيَ المُهـْدَرَة َ خـَلـْفِي دَعِينِي أغـُوصُ فِي سَوَادِ شـَعْرِكِ المُسْدَلِ كليلي الحَزين دَعِينِي أسْكـُـنُ فِــيهِ ضُمِّــينِـي بذِرَاعَيْكِ و إن لـَمْ تـُريدِي فـأنا فـَقـَدْتُ اليَقِينْ أتـْرُكِينِي أسْبَحُ فِي فـَضَاءِ عَيْنيكِ رُبَّمَا أجـِدْ.. مَكـَانِيَ المَفـْقـُــودْ
ضَاقَ الكـَوْنُ بـِي وَ لـَيْسَ لِي إلا َّعَـيْنـَيْكِ قـَسْوَة ُ العَالـَم ِ دَمَّرَتـْنِي وَ ضَمِيرُهُ الغـَائِبُ غـَيَّبَــنِي وَ جُنـُونُ غـُرُورِي أفـْــقـَـدَنِي عِطرك و اليَاسَمين
إمْسَحِي وَجْهـِــي بـِكـَفـَّيْكِ الحُبُّ غـَائِبٌ إلا مِنـْكِ إغـْرِسي بـِلـَحْمِي أصَابـِعَكِ حَتـَّى أشـْعُرَ.. بـِأنـِّي حَيٌّ سَرَقـُوا مِنـِّي سَّلامْي و أنـْتِ الآنَ إيمَـــانِي أمَلِي أنـْتِ و أحلامي أرِيدُ الأمَانَ فـَضُمِّـــينِي
حُرِّيَّة ٌ زَائِفـَة ٌ.. سَعَـيْـتُ وَرَاءَهـَا و صَمَّـمْتُ .. ألا يَعْرفُ القـَلـْـبُ حُدُودَهـَا لمْ يَبْقَ لِي شـَيْءٌ لَكنَكِ أروَع من كل شـَيْءٌ فـَافـْعَلِي بـِي مَا تـَشـَائِينْ و لا تـُبْعِدِينـَـنِـي
كحبيبٌ نذل تَركتُكِ و كطـَيْرٍ شَريدٍ عدتُ بـِفـَرْطِ الألـَم ِ أرْجُوكِ إن خسرتك ثانية خـَسَرْتُ نـَفـْسِي استحلفكِ أن تمْنـَحِينِي فـُرْصَة تـَكـُونُ النـُّـــورْ.. تـَكـُونُ الأمـَـــــــلْ
عَائداً إليْكِ بـِمَا مِنـِّــي بَـقِـــيْ عَائِداً إليكِ بَاكِيـًا عِنـْدَ قـَدَمَيْكِ عَائداً إليكِ فـَأنتِ مَـلـْجَئِي وأنـْتِ ثِـقـَتِي عَائداً إليْكِ مِنْ جَحِيم ِ العَالـَم ِ فـَهـَلْ تـُعِيدِينـَـنِــي لجَـنـَّتِــكِ ؟ أنـْظـُري لِحَالِي و لا تـَتـَسَرَّعِـــي فـَــآلامُكِ لـَمْ تـَكـُنْ أقـْسَى مِنْ ألـَمِي وَ الثـَّـــمَنْ دَفـَعْـتـُهْ مِنْ كـَرَامَتِي
فـَأعِيدِينِي إلـَيْـــكِ كمَا تـَشَائِــينَ و شـَكـِّــلِي قـَـلـْبـِـــيَ بـِالحَـــنِــيـن ِ
قـُــولِي شَيْئـًا يَا امْرَأةْ صَمتُــكِ يَقتـُــلـُنِي نـَظـْرَتـُكِ تـُمَزِّقُني جَسَدِي انـْهـَـــــارَ بـِلـَمْسَةٍ خـَارَتْ قـُوَايْ فلا تَقوي علـَي لا َ تـُهـْمِلينِــي و تـَتـَمَتـَّـــعِي بـِتـَعْذِيبـِي قـُولِي شـَيْئـًــا فأنا رَجُل ٍ حَـــــزِيــن ِ
غـَلـْطـَتِــي دَفـَعْتُ ثـَمَنـَهـَا وَ كـَأسُ الذ ُّلِّ .. فِي طـَريقِي إليْكِ فـَارْحَمِينِي يَا امْرَأة ً البُعْدُ عنـْهـَا حِــرْمَانٌ مِنَ الدُّنـْـيَا غـُرْبَتِي كانـَتْ عَـنـْكِ فأنتِ هـَوَايْ و أنـْتِ هـُويَّـتِـي
أهـْوَاكِ و أهوى ضعفي فيكِ أهـْوَاكِ و إن قـَتـَلـْتِني أهـْوَاكِ فـَانـْفـَجـِري فِيّ و لا تـَتـْرُكِينِي
#رشا_أرنست (هاشتاغ)
Rasha_Ernest#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاعدام رفض لرحمة الله
-
أحببت
-
العشرة الطيبة
-
موعد
-
عيناه
-
المشهد الأخير من حياة رئيس
-
لستُ فتاة عادية
-
مشوار الصداقة
-
إذا وجدت
-
رفيق
-
قلمي
-
تعددت الأنواع و الزواج لم يعد زواج
-
الشحاذ بين الماضي و الحاضر
-
وقت بلا عنوان
-
دعوة للحبّ
-
الصعيد ضحية إعلامنا المستنير
-
إعاقات متنوعة
-
أطفال يحملون الأثقال
المزيد.....
-
اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202
...
-
الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
-
أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو
...
-
RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال
...
-
جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
-
حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال
...
-
ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
-
فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
-
محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح
...
-
دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب
...
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|