أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - قيمة الزمن في العراق :














المزيد.....

قيمة الزمن في العراق :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 7 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم إن آلله تعالى و هو موجد و واجب الوجود و الخلق و الزمن قد عظّم (الزمن) كثيراً بل و أقسم به لعظمته و دوره بآلقول :
[و العصر إن الأنسان لفي خسر ....] يعني : أيها الأنسان إن لم تعرف قيمة و عظمة و دور الزمن في الوجود فأنت من الخاسرين في الدارين لا محال .. لكن ذلك الزمن مع مكانته و قدسيته التي لا نعرف عنها سوى الظاهر قد أصبح أرخص .. بل أتفه شيئ في الحياة خصوصا في العراق ..

حيث لم يعد له قيمة .. أو معنى في العراق و حتى الكثير من دولنا .. خصوصاً في دول العالم الثالث كما أسموها ؛ بينما نرى الكثير من الدول المستقرة و المتقدمة يتعاملون بـ (آلنانو) و المسؤول العراقي - الأميّ عادة لأن الفكر هو أسوء شيئ بين أوساط العراقيين و في الجامعات و لا يُعرف حتى دوره و معناه و قيمته في تقدم الحياة ..

لذا نرى أحمال من المال الحرام و أعمار بآلجملة و أزمان طويلة و عريضة تُهدر و تسرق لراحة المسؤول و حماياته و سياراته و رواتبه و يتلاعب بها الرئيس و المسؤول و لا أحد يعتبر أو يهتم أو يُعارض .. و تلك الأموال المسروقة أدناه .. لا شيئ .. و لا تُعادل حتى 1 بآلمليار من الأعمار و الأموال المسروقة من قبل المتحاصصين للأسف و البلد إلى دمار و هلاك ...

في كندا و أكثر بلدان العالم الغربية و بعض الشرقية ؛ حين يتلكأ موظف أو عامل بعمله ساعة أو ساعتين أو ربما دقائق أحياناً تجتمع الأدارة و المسؤوليين و المدير و (السوبر فايزر) و فوقهم الوزير و الرئيس لدراسة الموضوع و معرفة سبب ذلك آلتأخر أو التلكأ في العمل أو الخط الأنتاجي في معمل أو شركة أو وزارة و آثاره على مستقبل الشركة و الأنتاج و بآلتالي الأرباح و الأقتصاد و الأستقلال و الكرامة و تقدم البلد عموماً ..

أما في العراق ؛ فيخرج رئيس الوزراء و هو (ماشاء الله فيلسوف كما كان مَنْ سبقه من الرؤوساء في الحكم مع وزرائه الميامين) , يخرج و يُعلن أمام الناس بلا حياء و عقل و تأن و بكل غباء ؛ تعطيل آلدولة بآلكامل ليوم أو يومين أو حتى إسبوع .. لمجرد إنخفاض درجات الحرارة أو عارضة مناخية أو عطلة رسمية لوفاة أو ولادة أو مناسبة خاصة أو عامّة .. هذا بدل دراسة الموقف و إيجاد الحلول الهندسية و العلمية أو ربما مضاعفة الدوام و العمل لأن البلد منهك و غارق في آلجهل و الوحل ...

طبعاً تحرّزت كما في السنين السابقة من ذكر قصّة(مأساة) معاملة تقاعدي الرسمية التي طالت لأكثر من سبع سنوات مضافاً له أكثر من عقد .. بلا نتيجة رغم كوني من أوائل ألمؤسسين لحركة المعارضة ضد الظلم و أول مفصول سياسي و من المجاهدين الذين قارعوا الظلم في كل مكان و تشرّدنا و ضحينا بكل شيئ من أجل العراق و العراقين ..
بينما أزلام الجهل البعثي قد أكرموهم و خصصوا لهم التقاعد و الأمتيازات المجزية ..

كل ذلك التأخير في معاملتي لأني إعتقدت بأنّ النظام و المسؤوليين يعرفون قيمة العلم و الجهاد و الحق و المظالم و أكثرهم يعرفني حق المعرفة!

لكن تبين أن كلّ شيئ بآلعكس بسبب الجهل و لقمة الحرام التي دخلت البيوت و الجهل بقيمة الزمان و العلم و الدين و التقدم و الآخرة , إلى جانب حلول الروتين أو البحث عن توقيع من هذا المسؤول أو ذاك المدير, إلى جانب رفضي للظلم و منعي من الرشوة و موقفي الواضح الذي يعرفه معظم العراقيين المثقفين خصوصا المسؤولين منهم تقريبأً ..

و لا زالت المعاملة متوقفة و العمر قد ناهز السبعين .. فحين أتصل أحياناً يقولون .. المعاملة تطول .. أو تحتاج لتوقيع .. و هكذا .. بلا ضمير و لا وجدان ولا تقدير للتأريخ و للمظلومية و للعمر و حتى للعلم و الفلسفة و التأريخ و القيم التي حددنا أطرها و أبعادها و أنتجنا (نظرية المعرفة الكونية) ..

بعد هذا كله يدّعي المسؤولون إيمانهم بآلله و الأسلام و العمل الصالح و الحقّ .. و الأمرّ الأمرّ من كلّ ذلك ؛ أنّ العراق في المقابل يدفع الرواتب التقاعدية لأكثر من 100 ألف متقاعد أجنبي في ستة دول منها مصر بآلدرجة الاولى و لبنان و سوريا و الأردن و إيران وغرها .. ألخ .

و الأجمل و الأغرب من كل هذا الفساد و الظلم و فوق المأساة الاليمة ؛
أنّ العراقيون جميعهم يصفقون و يهلهلون لهذا الوضع بغباء مقدّس .. لذلك أؤكد لكم بأنّ العراق إلى زوال و ليس إلى سفال فقط كما كنت أقول سابقاً .. ألعارف ألحكيم عزيز حميد مجيد محمد الخزرجي https://www.facebook.com/groups/968030646675646/permalink/3110537952424894/



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألتفكير في آلعراق :
- التفكير في العراق :
- ألعلمية السياسية إلى سفال :
- مهداة للأم العراقية :
- المولود الجديد للفساد :
- ألعراقة بين العلم و الفلسفة :
- خطاب الفلاسفة لسنة ٢٠٢٣م
- و بدأ آلفساد للمرة العاشرة !
- شارك برؤيتك في البيان الكونيّ للتغيير :
- مصير الفكر في العالم
- سيستمر إستنزاف العراق حتى الموت
- ألرّقم ألمُحيّر لكل العلماء حتى العارف الحكيم :
- مراتب الوجود في المعرفة الكونيّة :
- كتاب الدولة الإنسانية في الاعلام العربي والعالمي
- لماذا و من يقتل الفلاسفة!؟
- متى يستقيم الوضع!؟
- هل حقا (العمر) خيال!؟
- لماذا رفضت حُكم العراق؟
- بشرى سارة في أفق العراق المظلم
- الحرب الكونية واقعة :


المزيد.....




- بعضها أوقف التصدير... ما هي الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة ...
- الآلاف يرفعون علم روسيا العملاق في قبرص احتفالا بيوم النصر
- لجنة فلسطينية تدعو أهالي الضفة والقدس والداخل للانتفاضة إسنا ...
- ساحة حرب.. مشاهد مروعة لهجوم نشطاء على مصنع -تسلا- في ألماني ...
- -كتائب القسام- تفجّر نفقا بقوة إسرائيلية في رفح
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 3 دبابات -ليوبارد- ألمانية ودبابتي ...
- تأهل المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجين- وسط تظاهرات ...
- السفارة الروسية في الإمارات تنظم أمسية احتفالية بمناسبة الذك ...
- إسرائيل تتحدث عن مغادرة مقاتلين من -حماس- رفح وتكشف عن استرا ...
- لسبب غريب.. صينيون يدهنون وجوههم باللون الأسود (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - قيمة الزمن في العراق :