أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد قمبر - الدساتير العربية بين الواقع و الطموح....















المزيد.....

الدساتير العربية بين الواقع و الطموح....


خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 1687 - 2006 / 9 / 28 - 10:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معظم الدساتير العربية تصر على أن دين الدولة هو الإسلام و أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية .. و لكن يبقي سؤال ... ما معنى العروبة أو القومية و ما معني دين الدولة الإسلام ..؟؟!! عبارات واضحة ولكن يكمن الخلل في التفسيرات القانونية و التشريعية الوضعية .. فكلنا عرب و اغلبنا مسلمون .. ولكن ما هي ثوابت هذه العروبة و ما هي ثوابت هذا الدين الإسلامي ..؟؟!! فيما يلي مقتطفات من الدساتير لبعض الدول العربية :
• مملكة البحرين :
المادة ( 1 ) مملكة البحرين عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة تامة ، شعبها جزء من الأمة العربية و إقليمها جزء من الوطن العربي الكبير و لا يجوز التنازل عن سيادتها أو التخلي عن شيء من إقليمها .
• جمهورية مصر العربية
المادة (1) جمهورية مصر العربية دولة نظامها اشتراكي ديمقراطي يقوم على تحالف قوى الشعب العاملة.
والشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة.
المادة (2) الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.
• المملكة الأردنية الهاشمية:
المادة (1) المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ ولا ينزل عن شيء منه ، والشعب الأردني جزء من الأمة العربية ونظام الحكم فيها نيابي ملكي وراثي
المدة (2) الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية
• الجمهورية العربية السورية :
المادة (1)
أ ـ الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية شعبية واشتراكية ذات سيادة لا يجوز التنازل عن أي جزء من أرضيها وهي عضو في دولة اتحاد الجمهوريات العربية.
ب ـ القطر العربي السوري جزء من الوطن العربي.
ج ـ الشعب في القطر العربي السوري جزء من الأمة العربية يعمل ويناضل لتحقيق وحدتها الشاملة.
المادة (2)
أ ـ نظام الحكم في القطر العربي السوري نظام جمهوري.
ب ـ السيادة للشعب ويمارسها على الوجه المبين في الدستور.
المادة (3)
أ ـ دين رئيس الجمهورية الإسلام.
ب ـ الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع.
المادة (4)
اللغة العربية هي اللغة الرسمية.
• دولة الكويت
المادة (1) الكويت دولة عربية مستقلة ذات سيادة تامة ، ولا يجوز النزول عن سيادتها أو التخلي عن أي جزء من أراضيها . وشعب الكويت جزء من الأمة العربية .
المادة ( 2 ) دين الدولة الإسلام ، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع .
المادة ( 3 ) لغة الدولة الرسمية هي اللغة العربية .
• الجمهورية اليمنية :
المادة (1 ) الجمهورية اليمنية دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة، وهي وحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزء منها،.والشعب اليمني جزء من الأمة العربية والإسلامية.
المادة (2) الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية.
المادة (3) الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات.
• جمهورية الجزائرية :
المادة ( 1 ) الجزائر جمهوريّة ديمقراطيّة شعبيّة. وهي وحدة لا تتجزّأ.
المادة (2) الإسلام دين الدّولة.
المادة (3) اللّغة العربية هي اللّغة الوطنيّة والرّسميّة.
• الدستور السعودي :
المادة (1 ) المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة ؛ دينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله ولغتها هي اللغة العربية. وعاصمتها مدينة الرياض.
• الجمهورية التونسية :
الفصل (1 ) تونس دولة حرة ، مستقلة ، ذات سيادة ، الإسلام دينها ، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها.
الفصل ( 2 ) الجمهورية التونسية جزء من المغرب العربي الكبير تعمل لوحدته في نطاق المصلحة المشتركة.

هذه بعض المقتطفات من الدساتير للدول العربية و قد أجمعت في مجملها على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية وان الإسلام هو دين الدولة ... بالرغم من وجود هذا العنصران المهمان و العظيمان إلا أن عالم السياسة والمصالح سواء السياسة الداخلية أو الخارجية لكل دولة قد وضعت العراقيل و الحواجز في سبيل التعاون والتجمع أو الاتحاد .. فجميع الدول قد نصت دساتيرها على إنها حرة ومستقلة و ذات سيادة و قد طرح احدهم تساؤلات .. ما هى هذه الحرية و ما معني الاستقلالية و ما معنى ذات سيادة .. ثم علق بقوله إن كل دولة لها الحق في اتخاذ ما تراه .. هي وحدها مناسب .. حتى لو كان هذا المناسب مخالفا للمواثيق بكونها جزء من الأمة العربية و الإسلامية ..!! فها هي جامعة الدول العربية التي تمثل العالم العربي قد أثبتت فشلها الذر يع على المنظور الشعبي ( بعكس المنظور الرسمي بالطبع ) في حالة الأزمات و المنازعات و قضية فلسطين خير مثال على ذلك ... وها هو مؤتمر العالم الإسلامي و الذي يمثل الدول الإسلامية أيضا قد فشل في التصدي و مناصرة القضايا الإسلامية ..!!! فأين يكمن الخلل ... في الدساتير أو في تفاسيرها أو في تطبيقاتها ..؟؟!!.

فاليوم تعيش الأمة العربية و الإسلامية مرحلة جديد من الصراع مع الصهيونية العالمية و الامبريالية الأمريكية فالهجمة الشرسة التي انتهجها العدو الصهيوني بمساندة أمريكا على شعوبنا العربية و الإسلامية في فلسطين المحتلة و لبنان قد كشفت ما كان أصلا مكشوفا و عاريا ..و لكن هذه المرة تم عرضها على شاشات تلفزيونية اكبر وأوضح .. فاليوم دخل حزب الله في المواجهة .. كنا نتلقى الضربات تلو الضربات .. ونحن عاجزون عن الرد أو حتى الاستنكار و الشجب .. أما اليوم و بفضل المقاومة الإسلامية المتمثلة في حزب الله .. فنحن اليوم نمتلك حق الرد على هذه الاعتداءات وبالصواريخ المدمرة .. فالمعادلة اليوم قد أبرزت حقائق ناصعة ووضعت معطيات جديدة أربكت العدو الصهيوني و الأمريكي وبثت في قلوبهم الخوف و القلق و من المؤسف إن هذا الوضع قد إربك بعض القيادات العربية .. و التي وصفت هذه المواجهة الجديدة بين حزب الله البطل مع العدو الصهيوني بأنها ضرب من المغامرة الغير محسوبة ...!!! فكم كان مؤسفا مثل هذه المواقف من قبل السعودية و مصر و الأردن من هذه الأحداث الأخيرة .. فبدل من تقديم المساندة السياسية على الأقل .. كانت تصريحات محبطة تعد أو تصب ضمن الملاءات الاصهيونية و الأمريكية..!! هذا كان على المستوى العربي أما إسلاميا . . كلنا يؤمن بزوال إسرائيل .. ليس هذا فحسب حتى الاسرائيليين أنفسهم يعرفون هذه الحقيقة .. و كلنا يؤمن أيضا بزوال الظلم بمختلف أنواعه و بجميع أشكاله سواء كان متمثلا بالإدارة الأمريكية أو غيرها من الإدارة الغربية و ما شابه .. فهي قضية حتمية بلا شك ومرهونة بشروط ربانية مسطرة في ارقي و أفضل الدساتير و هو القران الكريم ... و باللغة العربية لغة سيد الأنام .. فالقران الكريم هو الدستور الوحيد الذي سيحقق الطموح و يفرض الواقع للأمة العربية و الإسلامية و تطلعاتها ...



#خالد_قمبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الوطن فى المزاد ...!!!
- اغراقات .. و البحث عن طوق نجاة ...!!!
- وزارة الكهرباء - البحرين وتصريح اخر الموسم ...!!
- جزيرة بلا شواطىء و بحار بدون اسماك
- مؤتمر القمة ... قبل صلاة الفجر...!!!
- وطن للبيع ... عفوا .. للاستثمار ...!!!!
- تمكين المرأة الى اين و لماذا...؟!!!
- فرص الاستثمار و القطاع الخاص ... الى اين ..؟؟
- الفتنة شيطان لا ينام ....
- جسر البحرين و قطر .. مجرد حلم..
- البحث عن الاصلاح ... الى اين..
- ما هو رأى المواطن فى الحكومة...؟
- الاعتذار مع وقف التنفيذ...
- غراب السلام ..
- المرأة .. وجهة نظر
- شارون يحتضر .. و الوعد بالانتصار
- صبرا .. يا عبد الصبور
- المشروع الوطني للتوظيف .. هل سينجح ..؟؟
- فى البحرين ثقافة الحرية و الوعي المفقود
- عندكما يكون النفاق ..ترفا ..ا ....!!!


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية: مجلس خبراء القيادة مظهر الديمقراطية ا ...
- ثبتها حالاً واسمعوا أغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد لإطلاق الطيران الم ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف قاعدة للطيران ال ...
- قائد الثورة الإسلامية يصلي على جثمان الشهيد رئيسي ومرافقيه غ ...
- واشنطن تترقب من سيخلف المرشد الأعلى خامنئي بعد وفاة رئيسي
- نيجيريا.. إنقاذ 350 رهينة من قبضة -بوكو حرام-
- “نزلها مباشر” تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة ...
- قائد الثورة الاسلامية: مجلس الخبراء مظهر من مظاهر الديمقراطي ...
- روسيا.. محكمة في بيلغورود تقرر طرد كاميروني متورط في دعم جما ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد قمبر - الدساتير العربية بين الواقع و الطموح....