أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد قمبر - شارون يحتضر .. و الوعد بالانتصار














المزيد.....

شارون يحتضر .. و الوعد بالانتصار


خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 1428 - 2006 / 1 / 12 - 03:15
المحور: الادب والفن
    


عجبي من هذا الزمان و من هذا الخوار..
وعجبي من قلة الرجال .. و لهو الصغار ..
فشارون الطاغية اليوم يرقد على سرير الاحتضار ..
نهاية مؤكدة للظالم .. الموت.. باحتقار ..
عجبي من زعمائنا .. من هرول إليه يرجون المزار...!!!!
و يدعون له بالشفاء العاجل و بطول الأعمار ..!!!
و بعثوا الورود و باقات الأزهار ..
مرفقة ببطاقات وأشعار ..
ويذرفون الدمع و يقيموا الصلوات وراء الجدار ..!!
لعلهم ينالون رضي العم سام .. و العمة أمريكا يئس الاختيار...!!

بالأمس ذبح شارون الأطفال و العجائز ذبح العشار ..
في صبرا و شاتيلا .. حوصروا قبل النهار ..
فكانت مذبحة تقشعر منها الأبدان .. والعقول منها تحار ..
فاستنكر الزعماء و شجبوا القتل و الدمار..
فكانوا زعماء صغار ..
ليس لهم اختيار ..
و ليس بأيديهم قرار ..
و شعارهم على الدوام .. الفرار ..

بالأمس طرد إخواننا من بيروت بدون خيار ..
فخرج الأبطال إلى تونس الخضراء و خاضوا غمار البحار ..
فكان الاختيار ... و البعد عن الأحبة و الديار ..
ففرح زعمائنا بهذا فكانوا .. كمن فقد الإزار ..!!!
ولبس بدلا عنه الخمار..!!!

بالأمس دنس الطاغية المسجد الأقصى وباقي الديار ..
فأشعل في قلوب المؤمنين الحرقة و النار ..
و أحرج بفعلته الشنعاء زعمائنا ..على طول الأمصار ..

فليس بأيدهم سوى التنديد و الاستنكار ..
و هذا لعمرى طامة كبرى .. فبئس الخيار ..
طاغية يداه ملطختان بالدم و الدمار ..
أطفال الحجارة اركعوا جيشا العدو الجرار..
و ألبسوه الذل و الاصغار ..
و زعمائنا اليوم يهرولون الى شارون و إلى المزار..
محملين بالتهاني وباقات الأزهار ..
داعين له بالشفاء وطول الأعمار ..!!!
شارون الطاغية اليوم بلا مخالب أو أظفار ..!!!

يا رب أعنا على الظالمين و الطغاة الأشرار ..
و لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .. فقد نفذت منا الأعذار ..
فالإسلام اليوم وحيدا تنهشه الكواسر ومن الحاقدين بدون اعتبار ..
غفرانك .. فنحن اليوم كغثاء البحر أو كومة من غبار..
تتقاذفنا عواتى البحر .. و عواصف الرياح اضطرار ....
رحمتك نرجوك يا غفار ..
فقد طال الليل علينا .. فألهمنا الصبر إلى أن يطلع علينا النهار ..
وارنا عجائب قدرتك في الطغاة و من نشر الفساد في الديار ..
و البس راس هذه الامة العار ويديها الحديد و السوار ..
ان وعدك و نصرك حق ... فأرنا فى الطغاة اياما سود يا جبار .



#خالد_قمبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبرا .. يا عبد الصبور
- المشروع الوطني للتوظيف .. هل سينجح ..؟؟
- فى البحرين ثقافة الحرية و الوعي المفقود
- عندكما يكون النفاق ..ترفا ..ا ....!!!
- وطن و مواطن وحقوق وواجبات ...
- اداء الحكومة .... مجرد فضيحة ..
- شاعر الدينار ...!!
- تبت يدا فرعون و هامان و ابو لهب ...
- هذه مصالح امريكا ... فأين هي مصالحنا ..؟؟!!
- السلطة الرابعة..!!!
- كيف يتم اختيار الوزير ...؟؟
- خواطر .. متنوعة ..
- استبيان 2002 م يفتقد الى الشفافية
- !! الفعل و الفاعل و المفعول به
- التشريعات الوظعية و اشكالياتها فى عهد الاصلاح
- على الحكومة أن تستقيل .. مطلب حضاري


المزيد.....




- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد قمبر - شارون يحتضر .. و الوعد بالانتصار