[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

كيف يتم اختيار الوزير ...؟؟

خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 1328 - 2005 / 9 / 25 - 06:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

أسئلة كثيرة تتردد بين الحين و الأخر عندما تفشل وزارة ما فى تحقيق ما هو منوط بها من وجبات و مسؤلية ..!! و يطرح سؤال .. كيف يتم اختيار الوزير ..؟؟!! و هل الوزير مجرد موظف حكومي..؟؟!!! و هل من مسؤولياته خدمة المواطن أو خدمة الحكومة ..؟!! و هل يحق للوزير .. معارضة توجهات أو سياسة الحكومة متى اقتنع بعدم صلاحية هذه السياسة أو ذاك التوجه في خدمة الوطن...؟؟!!! و هل للوزير الحق في رسم خطة عمل مستقلة لوزارته ..؟؟؟!!
الكثير من الأسئلة التي كانت منذ عهد قريب محرمة .. و شبه مستحيلة..!!! و اليوم ستظل مجرد أسئلة .. لا اعتقد بأن هناك أجوبة لها ..!!! فالبحث عن المعايير التي تتبعها الحكومة في اختيار وزير ما زالت مبهمة .. و بالتالي هي أيضا تطرح المزيد من الأسئلة .. فما هي المعايير التي تتبع لاختيار الوزير ..؟؟!!! هل هي الكفاءة أم صلة ألقربي و الرحم ( المحسوبية ) أم الولاء سواء الولاء للوطن بوجه عام أم للحكومة بوجه خاص..!!!
إن عهد الإصلاح المؤمل منه إيجاد معايير خاصة يجب توافرها عند اختيار الوزير... منها الكفاءة والخبرة والقدرة على صناعة الاستراتيجيات من جهة و إدارة الأزمات و المستجدات من جهة أخرى .. والعنصر الأهم الاستقلالية.. فالوزير سيبقي أن اثبت جدارته و كفائتة في تحقيق الأهداف للوطن و المواطن. و من جهة أخرى سيحاسب أو يقال ( من الإقالة ) متى فشل في مهمته او قصر فى تأدية وجباته ..!! فمن دلالات هذا الإخفاق أو ذاك الفساد الإداري و المالي..!! يبدو أن المقولة بأن حمل المسؤولية تكليف و ليست تشريف...هي مقولة جوفاء تفتقد إلى معايير تعيد لها الحياة والجدية فى يومنا الحاضر !!! إن الوزير هو صورة للوزارة.. فهذه وزارة جيدة ... متى شهد لها المواطن بذلك .. سؤاء كان ذلك متمثلا بسرعة انجاز المعاملة او الخدمة المقدمة او كفاءة موظفيها و حسن خلقهم و سرعة الاداء و ما شابه ..و كذلك العكس صحيح أيضا...!!! إن البحث عن المواصفات و المعايير التي تحدد اختيار الوزير المناسب للمكان المناسب ليست محصورة في اختيار الأخير و هو الوزير ... فهناك مناصب كثيرة يجب توافر المعايير و المواصفات المناسبة لها.. فهناك الوكيل و الوكيل المساعد و المراقب و المدير و غيرهم من ما يصدر في تعينانهم القرارات و المراسيم..!!! إن عملية الإصلاح ليست سهلة و لكنها ليست مستحيلة فالتكون البداية مع.. كيف يتم اختيار الوزير...؟؟!!!

#خالد_قمبر (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل