أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - تعليقاً للمقابلة التفاكرية بين الجبهة الثورية والمجموعة النسوية بالخرطوم














المزيد.....

تعليقاً للمقابلة التفاكرية بين الجبهة الثورية والمجموعة النسوية بالخرطوم


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 23:39
المحور: الصحافة والاعلام
    


(رأي خاص)

نقلاً عن وسائل الإعلام السودانية من ضمنها وكالة السودان للأنباء - إلتقطنا خبراً مهماً جداً مفاده إحتضان قاعة الصداقة مقابلة تفاكرية بخصوص عرض مبادرة الحوار، وضمت تلك المقابلة وفد "رفيع المستوى" برئاسة د. الهادي إديس رئيس الجبهة الثورية والمجموعة النسوية حيث تم عرض ومناقشة تفاصيل مبادرة الحوار المطروحة من قبل الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية السودانية، وفي التصريح الرسمي بالمنقول علي وسائل الإعلام نقرأ شريات باقتراب الحل النهائي بعد إكتمال دوائر التنوير بالمبادرة داخل وخارج السودان.

لقد أتت هذه المقابلة المهمة في توقيت دقيق جداً تتصارع فيه الأحداث صعوداً وهبوطاً؛ حيث نلاحظ حدوث تطورات جديدة علي المسرح السياسي خلال الأيام القليلة الفائتة، ومن أهم تلك الأحداث توقيع عدد من الكيانات السياسية علي وثيقة سُميت بـ"وثيقة توافقية لإدارة الفترة الإنتقالية"، وقد تلاها غليان المشهد العام، وإستصدار فرمانات مشحونة بالتباينات والمغالطات السياسية الحادة بين مجموعة تنتقد التوقيع وآخرى ترفضه، وهنالك مطالب من هنا وهناك حول إعادة النظر حول كل ما تم لمنع إنشطار المشهد السوداني.

هنالك رمال تتحرك؛ لا يعلم أحد ما ستسفر عنه حين تجتاح البلاد، ولكن، علي كل حال؛ سنتابع مجريات الأحداث، وتظل الحركة السياسية السودانية مستمرة وغير مستقرة علي حال، وهذه المعارك المستعرة للتحرير والتغيير يجب إدارتها دون إفلات الأهداف الرئيسية المرجوة من كافة مبادرات الحوار، وكل طرف الآن ينظر للمشهد بمنظاره المفضل ويضع الحلول حسب تحليلاته للأزمة السياسية، ويجب في أخر الطريق أن نصل جميعاً لدوح الحرية الكاملة والديمقراطية التشاركية والسلام المستدام في سودان يسع الجميع.

النساء السودانيات الباسلات كُن من أقوى أركان الكفاح الثوري التحرري، وما زالت الساحات تُردد زغاريد وأناشيد النساء، وشهد التاريخ علي بطولات الحركة النسوية التحررية خاصةً في عهد الإنقاذيين المستبديين الذين حاولوا إسكات أصوات النساء بالقمع والتنكيل داخل المدن عبر فتح السجون لهن ولأبنائهن، وهن الصامدات أمام الجلاد، والمُعينات للرجال عندما تشتد المعارك الوطنية؛ وبذات الفاعلية يجب أن يكون للنساء دور في حلحلة المشكلات السودانية، وبناء المستقبل بالتساوي مع الرجال، وهذا هو أساس دولة المواطنة بلا تمييز.

النساء السودانيات المناضلات كُن شمعات الثورة التي تحترق في الصفوف الأمامية لتضيئ طريق الإنتصار، وكانت السلطة الإنقاذية الفاشية من أسوء ممارساتها إرتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري في الريف ضد النساء اللائي صبرن علي كل ذلك، والآن لا بد لهن الصعود بذات الهمة والصمود علي المشهد العام، وليناضلن مع الرفاق الرجال من أجل بناء سودان يحترم حقوق وحريات الإنسان علي أسس السلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية، والحوار هو البوابة الصحيحة للنساء والرجال الحالميين بالعبور الآمن نحو سودان المستقبل المنشود.

20 أبريل - 2022م



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق - بيان الحرية والتغيير -المجلس المركزي-
- تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بسفراء دول عربية بالخرطوم
- تعليقاً ملحقاً لمسألة الحوار السوداني من أجل السلام العادل و ...
- تعليقاً للقاء الجبهة الثورية بسفرء دول الإتحاد الأوروبي بالخ ...
- تعليقاً للقاء الجبهة الثورية بسفراء دول الترويكا بالخرطوم:
- تعليقاً لملامح المشهد السياسي الآن:
- تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بحزب الأمة القومي
- تعليقاً للتطور حول عملية عرض مبادرة الجبهة الثورية داخلياً و ...
- تعليقاً مطوراً حول بيان الجبهة الثورية بخصوص تقرير سودان بري ...
- تعليقاً علي إجتماع الجبهة الثورية والحرية والتغيير:
- تعليق - المشهد السياسي:
- ذكرى رحيل القائد/ يوسف كوه مكي
- رسالة عزاء لحركة جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي
- تعليق - مسألة مسارات الرُحّل
- اليوم العالمي للشعر
- تصريح صحفي...
- تعليق - صراع القرن الافريقي
- تعليق - تطور الصراع الروسي الأوكراني
- تعليق بشأن تقرير بعثة (NITAMS)
- بيان توضيحي


المزيد.....




- حلم كل مسافر.. هذا المطار لم يفقد قطعة واحدة من الأمتعة منذ ...
- الإعلام الإسرائيلي يفضح نتنياهو ويقلب الطاولة عليه: لن نلعب ...
- عنف المستوطنين يضيق الخناق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، ...
- نتنياهو يريد بقاء حماس في السلطة، -ودوافعه الخفية كُشفت- - ج ...
- الاعتداء على ساسة ألمان ـ شولتس يندد وفيزر تبحث تشديد إجراءا ...
- مصرع سائق بعد اصطدام سيارته بإحدى بوابات البيت الأبيض (صور) ...
- كل مرة بمليون..الحظ يحالف أمريكية مرتين في أقل من 3 أشهر (ص ...
- عبد اللهيان: احتمالات توقف الحرب في غزة باتت أكثر من السابق ...
- صفقة التبادل تعمّق أزمة نتنياهو وتبدد شعار -النصر المطلق-
- ترقب لمباحثات القاهرة وحماس تتمسك بدور تركي روسي ضامن


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - تعليقاً للمقابلة التفاكرية بين الجبهة الثورية والمجموعة النسوية بالخرطوم