كنت في سجن صيدنايا14/30

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 21:02
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

تتمة...........صحيح انه كما يقال ,تعددت الاسباب والموت واحد... ولكن ماحصل للطبوش (( وهو اسمه من الان بعد ان كتبته في الحلقات السابقة خطأ )).. ولكن الموت هنا بشع للغاية بين اثنين واحد لا يعرف الله وهو المقتول وواحد على اساس انه يعرف الله وهو القاتل.. وكيف يجرؤ الضحيك على قتل نفس , وإن أخطأت فليس من حقه الحساب والعقاب,,, ألم يقل الله تعالى لنبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .. ما عليك يا محمد أنت ومن تبعك إلا البلاغ والدعوة وإيصال الأمانة إلى الخلق, لم تبعث مسيطراً متحكماً ولا مسؤولاً عن ردود أفعالهم أو استجاباتهم, والله تعالى هو من يحاسب ويجازي, فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط والغضب, ومن تولى فالله يتولى حسابه وعذابه العذاب الأكبر, فالجميع راجع إليه ليحاسبهم على قدمت أيديهم.{ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (21) لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ (22)إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24)إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم
.. استفضت بالشرح حول هذا الموضوع لأن ماحصل هو جريمة لاأخلاقية بشعة و...وبحق الانسانية ولا يمكن وصفها بغير ذلك... وعقب ذلك انتشرت الضغينة والحقد بين السجناء الاسلاميين المتشددين وبين سجناء القضايا الجنائية والسياسية الاخرى.. كان عدد السجناء في تلك الفترة 2007 يقدر ب 1543 سجين من مختلف القضايا.. وطانت نسبة الاسلاميين هي الاكثر ... وبدأت ملامح الاشتباكات بينهم فقامت الادارة على فصل السجناء وأودعت سجناء القضايا والتنظيمات الاسلامية جناح وأطلقت عليه اسم اسامة بن لادن.. والسجناء الاخرين سياسة واحزاب وقضايا جنائية في جناح باسم موشي دايان... هكذا كانت تصرفات العقيد لؤي يوسف السىء السمعة ...الذي كان يقضي الليل في احد كازينوهات صيدنايا البلد ويأتي الى السجن سكران على الاخر .. ولكي يتسلى فيبدأ بجولة على المهاجع او قسم الزنازين وهو يحمل العصا ويطرق بها على الابواب... تصرفات صبيانية لا أخلاقية ... هذا عدا عن السباب والشتائم كيفما يحلو له ...... وجاء في احد المرات وطرق علي باب الزنزانة ويسأل أسئلة تافهة مثل شخصيته ... كأن يقول مثلا" ما اسمك..انت من وين ... وما هي تهمتك ... وهكذا اسئلة .... غدا" لنا لقاء

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات