أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - قادة ورموز أكراد 6/50 ..مسعود البرزاني















المزيد.....

قادة ورموز أكراد 6/50 ..مسعود البرزاني


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 9 - 19:05
المحور: القضية الكردية
    


يحق للكورد في اي مكان ,واي زمان,أن يرفعوا رأسهم عاليا" فخرا" واعتزازا" بأسلافهم من القادة المناضلين والسياسيين والمفكرين. فهؤلاء هم تاريخنا ومجدنا ,ومنارة حاضرنا ومستقبلنا. وكما قلنا سابقا" من فات قديمه تاه ..والعبرة من سرد السيرة الذاتية لهؤلاء القادة و العظماء. اولا": الاعتراف بفضلهم وجهادهم. وثانيا": تعليم اولادنا وأحفادنا من هم قادتنا وقدوتنا . وتعريفهم بجذورنا واصالتنا ,واخيرا" وليس اخرا" اخذ العبرة والدروس والمواعظ, من مسيرة حياتهم النضالية والكفاحي وسمعتهم الطيبة والتي ملأت ارجاء الارض .وخطأ جسيم ولا يغتفر عندما تتجه الامم والشعوب الى النسيان , أنها تنسى سريعا" أسلافنا من القادة او المؤسسين او العظماء ويلتفتون الى القادة الجدد ونسي هؤلاء انه لولا كفاح ونضال القادة المؤسسون لما وصلنا الى رؤية القادة الجدد وعار على اية امة او شعب نسي او تجاهل الرموز الوطنية والتي كافحت طويلا" وباسلحة بدائية ولكنها صمدت وقاومت واجبرت الاعداء على الاعتراف بهم وبعدالة قضيتهم..من هؤلاء يستذكر الشعب الكردي القادة والرموز الاوائل في العمل النضالي أمثال القائد الملهم الفذ مسعود مصطفى بارزاني (بالكردية: مه‌سعوود بارزانی، Mesûd Barzanî‏) رئيسً إقليم كردستان العراق من 14 يونيو 2005 إلى 1 نوفمبر 2017 وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) منذ عام 1979. ولد بارزاني في جمهورية مهاباد، وخلف والده القائد الزعيم مصطفى البارزاني في قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1979.ولد بارزاني في مدينة مهاباد في إيران في 16 أغسطس/آب من عام 1946)، فقد تزامنت ولادته مع يوم تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، وإقامة الدولة الكردية الجديدة أي جمهورية مهاباد في إيران التي لم تدم سوى مدة قصيرة من الزمن. بسبب خيانة وتواطؤ العديد من الدول

وبعد انهيار جمهورية مهاباد في عام 1947، اضطرت عائلة المناضل مسعود بارزاني مع مجموعة من بيشمركة الكرد وعوائلهم للرجوع إلى كردستان العراق، وبعد عودتهم أُبعِدوا من قبل حكومة المملكة العراقية إلى جنوب العراق ولا سيما مدينتي بغداد والبصرة، ولكن والد السيد مسعود بارزاني، القائد الزعيم الملا مصطفى البارزاني قائد الثورة الكردية توجّه مع رفاقه إلى الاتحاد السوفيتي وبقوا فيه لغاية قيام حركة 14 تموز 1958.

الدراسة ثم الاتحاق بالثورة
لم يكمل بارزاني دراسته المتوسطة بسبب العوامل السياسية والتحاقه بثورة أيلول، فقد ترك بغداد وهو في سن 16 من عمره ليلتحق بقوات البيشمركة سنة 1962، وكان له دور بارز في ثورة الكرد التي اندلعت يوم الحادي عشر من أيلول عام 1961 بقيادة الملا مصطفى البارزاني، والتي استمرت لغاية عام 1975، وكان انخراطه في النضال السياسي مقرونا بدعم ومساندة والده.

وقضى معظم أيام شبابه في سبيل تحقيق الهدف الذي كان الحزب الديمقراطي الكردستاني وضعه لنفسه في عام 1961، وهو إقامة الحكم الذاتي لكردستان وبعد ذلك حكم الفيدرالية لكردستان في إطار العراق الديمقراطي الموحد. فقد كرّس جُلّ نضاله من أجل ذلك.

في العشرين من عمره أسهم بالعمل السياسي بشكل مكثف عندما شارك مع الوفد الكردي في عام 1970 في المفاوضات مع الحكومة العراقية حول اتفاقية الحكم الذاتي. وعند انعقاد المؤتمر الثامن للحزب الديمقراطي الكردستاني سنة 1971 انتخب عضوًا للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني، وبعد ذلك أصبح عضوًا في المكتب السياسي وتسلّم مهمة رئاسة المؤسسة الأمنية.

بعد نكسة ثورة أيلول نتيجة اتفاقية الجزائر بين شاه إيران والحكومة العراقية في عام 1975 وبتوجيه من أبيه الملا مصطفى، قام بارزاني سوّية مع شقيقه إدريس البازراني ومجموعة من رفاقه بتنظيم صفوف قوات البيشمركة وتأسيس قيادة مؤقتة للحزب الديمقراطي الكردستاني للدفاع عن الكرد ومنطقة كردستان. ومهّد ذلك لاندلاع ثورة كولان في 26 أيار/مايو 1976.

في عام 1976 ولغاية عام 1979 كان بارزاني يقيم مع والده في أميركا، وبعد سقوط نظام الشاه في إيران، سافر إلى إيران لكي ينظم قدوم أبيه إلى إيران، ولكن في اليوم الذي وصل فيه إلى إيران الموافق 1 آذار 1979 ، توفي والده في واشنطن.اُنتِخب بارزاني في المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكردستاني في شهر تشرين الثاني عام 1979، رئيسًا للحزب الديمقراطي الكردستاني.

وكان دور كل من مسعود وأخاه إدريس بارزاني بارزًا أثناء الحرب العراقية الإيرانية في الأعوام 1980 - 1987 في تأسيس عدة جبهات سياسية في العراق ولاسيما عند تأسيس الجبهة الكردستانية المتكونة من عدة منظمات وأحزاب كردستانية.

في شهر نيسان/أبريل 1991 بدأت المفاوضات مع حكومة بغداد ولعدة أشهر ترأس فيها مسعود بارزاني الوفد الكردي الذي كان مؤلفًا من أحزاب الجبهة الكردستانية، إلا أنها لم تصل إلى أية نتيجة بسبب رفض المطالب الكردية المتمثلة في الحكم الذاتي للإقليم في العراق.

وفي المؤتمر الثاني عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1999، أُعيد انتخاب مسعود بارزاني مرة أخرى رئيسًا للحزب.

شارك بارزاني في عقد التسعينيات من القرن العشرين وحتى سقوط نظام حزب البعث، في عدة مؤتمرات ومحافل دولية. مثل اجتماع واشنطن عام 1992، وبعد ذلك في عام، 1993 ومؤتمر صلاح الدين 1992 ومؤتمر لندن في كانون الأول/ديسمبر من عام 2002، ومؤتمر صلاح الدين في شباط/فبراير 2003.

وكان له دور بارز في معظم الأحداث السياسية للعراق الجديد، وأيضاً في تأسيس مجلس الحكم العراقي في 31 تموز 2003، والذي أصبح عضوًا فيه ثم رئيسًا له فيما بعد.
يعتبر القائد الملهم مسعود البارزاني: أول رئيس لإقليم كردستان شبه مستقل في إطار واحدة من دول الإقليم، ووريث العائلة البارزانية التي تحولت إلى زعامة تاريخية للكرد عن جدارة في العراق على مدى أكثر من سبعين عاما. ولد عام 1946 وهو نفس العام الذي أسس فيه والده الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه اليوم، والمفارقة الأخرى أنه ولد في الدولة الوحيدة التي أنشأها الكرد حتى الآن وشغل فيها والده الملا مصطفى منصب قائد الجيش. خاض مع والده كل المعارك ضد الحكومة المركزية منذ عام 1961 وحتى 1975 حينما انهارت الحركة البارزانية المسلحة بعد اتفاق الجزائر بين العراق وإيران، حتى غادر مع والده لاجئا إلى الولايات المتحدة وكان قربه عند وفاته. في عهد والده عمل مسعود رئيسا لمخابرات الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارستن) وتسلم رئاسة الحزب بعد وفاة البارزاني الأب عام 1979، لكنه حينما عاد إلى العراق بعد ذلك لم يكن لديه القوة التي كانت لأبيه من قبل، لا سيما وأن حزب غريمه ثم حليفه بعد ذلك جلال الطالباني كان قد تصدر واجهة العمل الكردي المسلح. يتهم بالتعاون مع إيران خلال الحرب بين عامي 1980- 1988، ورغم ما يشاع عن وجود إسرائيلي شمال العراق، فإنه لم تتأكد علاقة مسعود بالإسرائيليين الذين انقطعت علاقتهم بالحركة الكردية بعد عام 1975، ومع ذلك فقد منحته منظمة تسمى الجمعية اليهودية العراقية ومقرها نيويورك لقب منقذ الشعب اليهودي، لأنه كما جاء ببيانها في الرابع من أبريل/نيسان 1987 (أنقذ حياة خمسة آلاف يهودي عراقي بين عامي 1970 و1973). بعد انسحاب الإدارة المركزية من كردستان عام 1992 أسهم حزبه في الإدارة المشتركة للمنطقة الكردية مع حزب الطالباني، وشارك في تحالف انتخابي مع الطالباني حصل على المرتبة الثانية من مقاعد البرلمان العراقي، لكنه ترك لعدد من مساعديه أن يتولوا مناصب رسمية في الحكومة العراقية، فيما فضل هو أن يكون رئيسا لإقليم كردستان الذي توحد في إدارة مشتركة وبرلمان موحد عام 2006، وبات يتمتع باستقلال نسبي ..للكلام عن سيرة القائد مسعود البرزاني لنل حلقة اخرى ان شاء الله



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت في سجن صيدنايا 6/30
- قادة ورموز أكراد 7/50 .القائد مام جلال الطالباني
- كنت في سجن صيدنايا 5/30
- قادة ورموز أكراد 6 / 50 ....الزعيم الخالد الملا مصطفى البرزا ...
- قادة ورموز كردية 5/50....عبد الرحمن قاسملو
- كنت في سجن صيدنايا...4/30
- قادة ورموز كردية .... عبد الله اوجلان ..4/50....
- كنت في سجن صيدنايا 3/30 ....
- قادة ورموز اكراد 3/5
- كنت في سجن صيدنايا ...2/30 ....
- كنت في سجن صيدنايا 1 / 30
- قادة ورموز اكراد 2 / 5
- قادة ورموز اكراد 1/ 5
- حكايا رمضانية من معتقل صيدنايا.....2 - 30
- حكايا رمضانية في معتقل صيدنايا 1 - 30
- .. عندما تتحدث مصر عن نفسها
- خواطر سياسية سورية
- من يمثل الشعب السوري؟؟...
- رسالة من صديق
- الدستور وخرج الحمار


المزيد.....




- تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري ...
- الجمعة.. تصويت مرتقب في الأمم المتحدة بشأن -عضوية فلسطين-
- الأمم المتحدة تقول إن 80 ألف شخص فروا من مدينة رفح مع تكثيف ...
- رماه في بئر فمات غرقا.. السعودية تنفذ الإعدام بوافد وتكشف جن ...
- نزوح جديد في رفح وأطفال يتظاهرون للمطالبة بحقهم في التعليم ...
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام متطرفين إسرائيليين النا ...
- الخارجية الأردنية تدين إقدام إسرائيليين على إضرام النار بمحي ...
- بعد عام من اعتقال عمران خان، هل استطاع مؤيدوه تجاوز ما حدث؟ ...
- الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس وتعلن إغلاق ...
- قائد بريطاني: عمليات الإنزال الجوي وسيلة إنقاذ لسكان غزة من ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - قادة ورموز أكراد 6/50 ..مسعود البرزاني