أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - قادة ورموز كردية 5/50....عبد الرحمن قاسملو















المزيد.....

قادة ورموز كردية 5/50....عبد الرحمن قاسملو


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 6 - 09:09
المحور: القضية الكردية
    


هذه مقدمة ثابتة لكل القادة و والرموز الكردية يحق للكورد في اي مكان واي زمان يرفعوا رأسهم عاليا" فخرا" واعتزازا" بأسلافهم من القادة والمناضلين والسياسيين والمفكرين فهؤلاء هم تاريخنا ومجدنا ومنارة حاضرنا ومستقبلنا وكما قلنا سابقا" من فات قديمه تاه ..والعبرة في سرد السير الذاتية لهؤلاء العظماء اولا" الاعتراف بفضلهم وجهادهم وثانيا" تعليم اولادنا وتعريفهم بجذورنا واصالتنا واخيرا" وليس اخرا" اخذ العبرة والدروس والمواعظ من مسيرة حياتهم وسمعتهم الطيبة والتي ملأت ارجاء الارض .وخطأ الامم والشعوب أنها تنسى سريعا" القادة او المؤسسين او العظماء ويلتفتون الى القادة الجدد ونسي هؤلاء انه لولا كفاح ونضال القادة المؤسسون لما وصلنا الى رؤية القادة الجدد وعار على اية امة او شعب نسي او تجاهل الرموز الوطنية والتي كافحت طويلا" وباسلحة بدائية ولكنها صمدت وقاومت واجبرت الاعداء على الاعتراف بهم وبعدالة قضيتهم..من هؤلاء يستذكر الشعب الكردي القادة والرموز الاوائل في العمل النضالي أمثال القائد الملهم الفذ عبد الرحمن قاسملو: عبد الرحمن قاسملو (بالكردية: عەبدولڕەحمان قاسملوو‏) (22 ديسمبر 1930 - 13 يوليو 1989) سیاسي جامعي كُرديّ إيراني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، ولد في أرومية وإغتیل في فيينا عاصمة النمسا في 13 تموز 1989 يوجد في إيران ما يزيد عن خمسة ملايين نسمة من الكرد من مجموع 70 مليون نسمة يمثلون نفوس إيران، لقد لعب الكرد في إيران دورا سياسيا مهما في النضال من أجل استقلال كردستان وإن قيام جمهورية مهاباد سنة 1946 والتي استمرت قرابة عام واحد تقريبا والتي تم قمعها بقوة السلاح وتكالب القوى الدولية المتمثلة بالإتحاد السوفييتي سابقا و بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية و نظام الشاه في إنهاء هذه الجمهورية الفتية والتآمر على قمعها لا لشيء إلا لتلبية مصالح دولهم على حساب كرامة واستقلال الشعب الكردي . استمرت المؤامرات واستمر القمع تجاه الشعب الكردي في كردستان إيران من قبل الشاه وبعد حكم الشاه في الحقبة التي أعقبتها من التغيير وخلال تسلم الإمام الخميني مقاليد وزعامة الحكم في إيران وقيام إيران كما واستمرت المؤامرات على الشعب الكردي في باقي أجزاء كردستان الأخرى مثل العراق و تركيا و سوريا.

لقد لعبت شخصيات كردية أدواراً محترمة في سبيل نهضة الكرد في إيران وقد كان لرؤساء العشائر الكردية والتجار وأصحاب الأراضي والمثقفين الكرد نضالات واضحة ومتميزة في تاريخ الحركة التحررية الكردية في إيران ولكن عدم المثابرة والتقاعس والتعاون مع أقطاب النظام الإيراني وتغليب المصالح الشخصية على المصالح الوطنية ومصالح الشعب الكردي أدى إلى انهيار الحركة وتزعزعها وضعفها

كما أن الأنضمام والمشاركة في صفوف الجيش الإيراني واستغلال جنرالات الجيش الإيراني لنفوذ الكورد المتنفذين لضرب أبناء الشعب الكردي ساهم بشكل فعال في ضعف وإيذاء الحركة الكردية في إيران وكانت الخسارة قاسية جدا أثناء انضمام بعض المتنفذين من الكرد إلى صفوف الجيش الغازي بقيادة الجنرال همايوني وقد كان على رأس هؤلاء مام عزيز قرني آغا رئيس قبائل مامش وبايزيد آغا زعيم عشيرة المانغور لقد كان هذا العمل من الأعمال المشينة التي قام بها هؤلاء المتنفذين في سبيل إرضاء الحكومة الإيرانية والحفاظ على مصالحهم ولقد شهدنا في العراق مثل هذه الحركات والتي تسمى بالجحوش والتي كانت تمد يدها وتعمل مع النظام العفلقي الصدامي البائد، وبالمقابل كانت هناك قوات كردية باسلة رفضت الخيانة والإنصياع وبذلت مقاومة باسلة ضد الجيش الإيراني الغازي.هو أبرز زعماء الكرد في إيران خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وواحد من المثقفين الكرد الذين روجوا لقضايا ومطالب شعبهم. ولد عبد الرحمن قاسملو عام 1930 في وادي قاسملو المجاور لبلدة رضائية بإيران، درس في العراق وأتم دراسته في أوروبا حيث حصل على شهادة الدكتوراه من تشيكوسلوفاكيا. انتخب عام 1973 سكرتيرا للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني بينما كان يعمل محاضرا في جامعة براغ بتشيكوسلوفاكيا، قبل أن ينتقل إلى فرنسا ليعمل في جامعة السوربون أستاذا في اللغة والتاريخ الكردي. في أواخر عام 1978 عاد إلى كردستان الإيرانية ليؤسس هناك فروعا لحزبه، واستولى أتباعه على مقاليد الأمور بالمناطق الكردية في الاضطرابات التي عمت البلاد خلال الثورة الإيرانية. في أعقاب الثورة الإسلامية شعر الكرد بسير الأمور ضدهم، وتقول الروايات الكردية إنهم منعوا من المشاركة في كتابة الدستور الإيراني عام 1979 بسبب كونهم من السُنة، ولم يحصلوا في ذلك الدستور على ما يعتبرونه حقوقا قومية فجرت مواجهات مسلحة بين الكرد والقوات الحكومية كان دور قاسملو فيها قياديا، وتم إعدام أعداد كبيرة من الكرد الإيرانيين في محاكم خلخالي الشهيرة. حصل قاسملو على دعم العراق في مواجهته للحكم الإيراني، لكن ذلك الدعم لم يكن كافيا لمواجهة القوات الإيرانية التي أخمدت الحركة الكردية بقوة. حاول بعد ذلك تحقيق مكاسب لشعبه عن طريق المفاوضات، وبعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية في أغسطس/آب 1988، دعا قاسملو للحوار مع وفد إيراني رسمي في فيينا، لكن الدعوة كانت على ما يبدو محاولة لإيقاع الزعيم الكردي في فخ إيراني. خلال وجوده في فيينا لغرض التفاوض مع الوفد الإيراني، تم اغتيال قاسملو مع اثنين من مساعديه يوم 13 يوليو/تموز 1989، واتهمت المخابرات الإيرانية بتنفيذ عملية الاغتيال، وغداة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران أعلنت السلطات النمساوية أنها تمتلك وثائق تؤكد ضلوع الرئيس الإيراني الجديد أحمدي نجاد بالمشاركة في اغتيال قاسملو.واود الخوض بالتفاصيل اكثر اغتيل الدكتور عبد الرحمن قاسملو رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني بمدينة فينا عاصمة النمسا في 13 تموز 1989 مع اثنين من رفاقه على أيدي عناصر من المخابرات الإيرانية وكانت الأوامر قد صدرت مباشرة من المدعو هاشمي أحمد رفسنجاني وكان أحد المتورطين في العمل الدنيء هو الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والذي تمتلك حكومة النمسا كل الأدلة الجنائية والثبوتية بتورط هذا الشخص بهذه الجريمة.

لقد تم استدراج الدكتور عبد الرحمن قاسملو لإجراء مفاوضات مع الجانب الإيراني ولكن يد الغدر الآثمة والإغتيال السياسي هي اللغة الوحيدة التي يفهمها من تستّر خلف راية الدين فكان أن تم اغتيال الدكتور قاسملو مع اثنين من رفاقه

إن هذه الجريمة الشنيعة لم تلقَ الترحيب ولا القبول في جميع الأوساط السياسية الشريفة وإن اجراءات المسؤولين في النمسا لم تكن فعالة بل كان يشم منها رائحة التواطؤ بسبب المصالح الضيقة لتلك الدولة مع إيران وهذا السيناريو وأقصد التواطؤ مع الدولة الراعية للإرهاب تكرر حدوثه في لبنان عند اغتيال طالب السهيل المناضل العراقي حيث تم الإفراج عن قتلته بعد سنتين فقط من وقت الجريمة ومن دون ملاحقة قانونية جادة إرضاء لنظام صدام والضغوط التي كان يمارسها على الدول من الناحية الإقتصادية والتجارية في سبيل تلبية طموحاته في القتل والإغتيال للشخصيات المعارضة

ومن بعد جريمة اغتيال قاسملو ورفيقيه تم اغتيال المناضل صادق شرفكندي في برلين في 17أيلول 1992 على أيدي عناصر المخابرات الإيرانية، الذين استطاعوا الهروب والاختفاء دون أن يتعرضو للملاحقة من قبل الأجهزة المختصة في ألمانيا، لم يتم اتخاذ أي إجراءات ذات مغزى باستثناء الصخب الإعلامي والتنديد الخجول ضد عناصر الجريمة وتم إقفال الملف الجنائي بعد ذلك من دون معرفة الجناة أو ملاحقتهم بشكل جاد ومؤثر وفعال ونستنتج من ذلك كله وجود أيادي قوية ومؤثرة وأطراف حكومية إيرانية تقف بقوة وراء هذه اللعبة القذرة وأقصد بها لعبة اغتيال السياسين المعارضين لرموزهم الحاكمة ومن قيادات الجهل والتخلف والتعصب والمتشددين من الإيرانيين

لقد نشرت مجلة دراسات كردية في عددها المرقم 8 الصادر في باريس سنة 1993 وفي صفحة 49 تصريحا لإبنة الزعيم الكردي هيلين قاسملو قالت فيه " لا زالت الحكومة النمساوية تماطل في إحقاق العدالة فيما يخص هذه القضية. وهل معنى ذلك أن الشعب الكردي حتى في بلد ديمقراطي وفي قلب أوروبا لا يمكن ان يطمح في إحقاق حقوقه "

اليوم وبعد مرور سنوات عديدة على رحيل الزعيم الكردي المناضل قاسملو تتذكر الحكومة النمساوية الحدث وتؤكد على تورط المدعو محمود أحمدي نجاد في جريمة القتل ويظهر ملف القتلة من جديد ليس حبا في قاسملو ولكن لأن القاتل هو رئيس جمهورية إيران. الرحمة والخلود للقائد المناضل عبد الرحمن قاسملو..والخزي والعار للقتلة أيا" كانوا وأينما كانوا... تمت الاستعانة ببعض المصادر والوثائق الاجنبية المترجمة...



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت في سجن صيدنايا...4/30
- قادة ورموز كردية .... عبد الله اوجلان ..4/50....
- كنت في سجن صيدنايا 3/30 ....
- قادة ورموز اكراد 3/5
- كنت في سجن صيدنايا ...2/30 ....
- كنت في سجن صيدنايا 1 / 30
- قادة ورموز اكراد 2 / 5
- قادة ورموز اكراد 1/ 5
- حكايا رمضانية من معتقل صيدنايا.....2 - 30
- حكايا رمضانية في معتقل صيدنايا 1 - 30
- .. عندما تتحدث مصر عن نفسها
- خواطر سياسية سورية
- من يمثل الشعب السوري؟؟...
- رسالة من صديق
- الدستور وخرج الحمار
- التعصب الاعمى ومخاطره..
- الأم مدرسة إذا؟؟
- مشكلة الشعب السوري أين؟
- عبادة الحاكم والسجود له ؟؟؟
- لله درك ..شهر أذار ..فيك أفراحي وأتراحي


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - قادة ورموز كردية 5/50....عبد الرحمن قاسملو