أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حميد طولست - رفع اعلام الغير جريمة أخلاقية بحق المجتمع.














المزيد.....

رفع اعلام الغير جريمة أخلاقية بحق المجتمع.


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 7196 - 2022 / 3 / 20 - 00:27
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


من المسلمات الثابتة ، والحقائق الواضحة والبديهيات البينة التي لا تتطلب الإجابة عنها لا التفكير العميق ولا الاستدلال الطويل ، أن العلاقات المصلحية موجودة في كل البشرية وعلى الخصوص في السياسة التي تعد المصلحة الشخصية والحزبية عند أغلبية الدخلاء عليها ، هي أهم من مصلحة الوطن نفسها ، والتي يبدو ليس لها مكان في النهج والتصور الذي تدبر به أمور هذا البلد ، ولا في المنطق والعقلية التي يسير بها شؤونها المنتخبون المهوسون بالشهرة وحب أضواء الإعلام التي يعشقون أن تسلط عليهم ، في أوقات الفوز والفرح وإلتقاط الصور وهم يطلقون التصريحات الرنانة المتخنة بالمجاملات المنافقة التي لا تكشف لناخبيهم حقيقة واقعهم وصعوبة ما يتطلبه الارتقاء به بسبب سوء إدارتهم لجميع القطاعات التي تمس حياة المواطن ، والتي لا تعرف لا المراقبة ولا المحاسبة أو المتابعة ، إلا بعد أن تقع الفأس في الرأس –حسب المثل الشعبي- كما حدث خلال الندوم/الفضيحة التي اقامتها جماعة فاس ورَفَعَ ...أو رَفعَت ... ، أو إرتفعت ... ، المهم التي رُفِعَتْ - مبني - فيها أعلام دول أجنبية لا مبرر لرفعها في محفل ومناسبة خاصة بقضية وطنية غير التَزَلُّف والتبعية والخضوع والإرتهان والإرتماء في أحضان الأجنبي، السلوك المشين الذي بدأ ينتشر بيننا ، والنابعة من التقليد والإستسلام وإلغاء الفكر والذوبان في بوتقة الإتكالية والأفرط في مديح الأجنبي وتقديسه حد الثمالة ، ولدرجة خطيرة ، لا يتصورها عاقل ، وصلت مع البعض إلى رفع أعلام البلدان الأحنبية في المحافل والمناسبات الوطنية ، والتي جعلت من شعبنا امثولة للحمق والغباء لدى الشعوب الأُخرى، بسبب ضعف الوعي السياسي و الثقافي والفكري الذي يمكن ، بأي شكل من الأشكال ،الكثير من كلفوا بالشأن العام المحلي وحتى الوطني من المنتخبين الجدد ، من أن يكونوا بمستوى المسؤولية في الأمور البسيطة ، فبالأحرى فيما يتعلق بمستقبل البلاد ومصائر المواطنين وتطلعاتهم ، واستنباط أسرارها وخفاياها ، والذين هم بحاجة ماسة - رغم حمل بعضهم لشهادات عليا - الى عملية إعادة التأهيل ، أو التغيير كلياً ، وإن التاريخ لا يرحم الأغبياء والخونة والمستهترين، إلذين يضعون المصلحة الخاصة والحزبية فوق مصلحة الوطن ومواطنيه، والذين لن ينوبهم منه إلا الذُّل والمهانة حتى الممات ..
واختم بمقولتين الشهيرتين الأولى لـ "أدلاي يتيفنسون" :"أصعب شيء في أي حملة سياسية هو أنها تعلمك كيفية الفوز دون أن تثبت أنك تستحق ذلك الفوز" والثانية لـ "ماثيوماكونهي":"الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم ، لكنها لا تثبت أنك تفهم".



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراعات انتفاعية ينخفض الرأس انكساراً لسماعها !
- العمر أقصر وأثمن من أن يغامر به في الإنتظار!
- حتى تتحقيق الأهداف الحقيقية لليوم الأممي للمرأة.
- الأزمة الأوكرانية والتبعيّة الغذائية للبلدان العربية والمغار ...
- تهنئة للمرأة في يومها العالمي.
- حرب روسيا أوكرانيا وانتهاك حقوق الإنسان !
- وماذا بعد عودة اليوم العالمي للمرأة؟ !!
- تعاظم دور الإعلام الاجتماعي وتمدد تأثيره
- وحتى لا تنتهي قصة ريان بموته!
- كائنات سياسية متطاولة متربصة على مقدسات الوطن !
- ريان مرسول الإنسانية!
- لماذا يكرهون الحب، وقد حث الإسلام عليه؟
- صحافة البوز والشير واللايك وراء إكتئاب جماهير كرة القدم!
- التضامن مع ريان لا يمنع النقد ولا المحاسبة !
- ريان أيقونة الطفولة ولامهنية القنوات المغربية !
- رسالة لكل -الوافويين-
- الحركة بركة ،والكسل شؤم وهلكة!!!
- -التعريب القسري- لمنتخبات شمال إفريقيا !
- من زمن مسرح الحلقة .
- أسوء شخصية العام!


المزيد.....




- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...
- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حميد طولست - رفع اعلام الغير جريمة أخلاقية بحق المجتمع.