أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية















المزيد.....

التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية


امغار محمد
محام باحت في العلوم السياسية

(Amrhar Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7161 - 2022 / 2 / 13 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلقة الثالثة

المسار التاريخي للظاهرة
من الأمور المأثورة أن من يملك الماضي يملك المستقبل، ولعلنا إذا حورنا هذه المقولة بعض التحوير سنقول من يملك ذاكرته يملك المستقبل( ).
إنطلاقا من هذه القولة، فإن رصد المسألة اللغوية في مغرب هنا والآن يتطلب مسح ولو موجز للمسار التاريخي للدولة والمجتمع المغربيين, من خلال القراءة في الذاكرة المغربية التي ظلت دائما حية، من خلال اللغة ،والعادات، والثقافة بصفة عامة. والوعاء الذي حافظ على هذه الذاكرة - من ضمن أوعية أخرى-هو اللغة.
والتاريخ المغربي سجل أن سكانه الأوائل كانوا يتكلمون ويتواصلون بلهجات ليبية من المحتمل أن يكون أصلها البعيد هو أصل اللغات السامية( ).
واللغة كانت عندهم أداة مشافهة، وفي هدا الاطارذهب باسي إلى أن اللغة الأمازيغية بلهجاتها المتعددة ، تعتبر اللغة الأصلية في شمال إفريقيا( ). وليس في المراجع التاريخية التي تم الإطلاع عليها مايفيد أن الأمازيغ أقاموا مدنية تعتمد على الكتابة أداتها لغتهم، والراجح أنهم كانوا يستعملون كتابة بقي أصلها مجهولا، وربما كانت فنيقية إحتفظ علم الخطوط بآثارها. ( )
وتشير العديد من المراجع إلى هذه الكتابة التي تتكون من العديد من رموز الكتابة، يسميها البعض بالخط الليبي والذي يتركب من23 رمز، هذه الكتابة الليبية القديمة جاءت في لغتين، وتوجد في توقة في العهد الروماني وتوافق السنة العاشرة من حكم مسينسا 139قبل المسيح( ).
هذا في الوقت الذي تشير فيه مراجع أخرى الىأن خط تيفناغ• المستعمل لدى قبائل الطوارق هو إمتداد للخط الليبي القديم( )
وعبر الحقب التاريخية إحتك الأمازيغ بحضارات الشعوب العديدة التي إحتلت شمال إفريقيا ومنهم البونيقيون والذين كانوا رجال أعمال همهم الوحيد الأرباح المادية، وقد كانوا يحسنون لغات كثيرة بحكم الضرورة من غير أن يتظاهروا بذلك في بعض الأحيان، ولم يتركوا أثرا يذكرفي الأدب أوالتاريخ أوالعلم.( )
وقد ترتب عن تواجد القرطاجيين في شمال إفريقيا إستعمال اللغة الفنيقية. حيث كان هؤلاء يتكلمون لغة فنيقية محرفة إلى حد ما، ويظهر هذا من بقايا بعض النقوش الأثرية وخاصة الجمل الموجودة في كتاب بونيلوس .
ومع الغزو الروماني ترسخت اللغة اللاتينية في شمال إفريقيا. ذلك أن روما ولأسباب سياسية لم ترض أن تعوض اللغة اللاتينية بلغة أخرى.وقد ذهب القديس أغسطينوس إلى ان الدولة الرومانية التي تعرف كيف تحكم الشعوب لم تفرض على المغلوب منها سيطرتها السياسية فحسب بل لغتها أيضا.( ) وقد دفعت الحياة الحضرية، في العهد الروماني عددا كبيرا من الأمازيغ، إلى تعلم اللغة اللاتينية المفروضة في المؤسسات الرسمية مثل: المحاكم والمجالس البلدية والكتاتب. وبقي الكثير منهم يتخاطبون فيما بينهم باللغة الليبية، ولمدة معينة باللغة البونيقية، ولكنهم كانوا يستعملون اللاتينية في علاقاتهم الرسمية، أو لقضاء حاجاتهم، أما في البوادي فإن الأمازيغ ظلوا ولمدة طويلة يجهلون لغة المستعمر الروماني.
وقد إستمرت اللغة اللاتينية كلغة رسمية للوندال أثناء إحتلالهم شمال إفريقيا، حيث استعملت في الشؤون الديبلوماسية والتشريع وفي الميدان التجاري وفي العلاقات مع الرومان، في الوقت الذي ظلت فيه الشعائر الدينية وحدها تقام باللغة الوندالية( ).
غير أنه سرعان مااكتسحت العادات الرومانية عادات الجرمان الذين إستساغوا النموذج الروماني في الثقافة والفكر.
ورغم أن الفتح العربي الإسلامي لشمال إفريقيا لم يستغرق أكثر من نصف قرن إذا نظرنا إليه من الوجهة السياسية، فإن تراث روما الثقافي وخاصة اللغوي لم يتلاش بهذه السرعة ، فلقد بقي سكان شمال إفريقيا حتى أواخر القرن الأول الهجري، يضربون السكة باللغة اللاتينية، كما أن نقائش نجيلة في طرابلس المؤرخة من945 م إلى 1003م ونقائش القيروان أواسط القرن الحادي عشر تشهد علىأن هؤلاء كانوا قادرين إلى ذلك الوقت على الكتابة على القبور باللغة اللاتينية، كما أن إدارة البابا في روما إستمرت في مراسلة رجال الدين بإفريقية بحروف لاتينية طيلة القرن الحادي عشر. و تاريخ آخر رسالة تعود إلى سنة1076( ). •
إن من النتائج البارزة لإعتناق الأمازيغ للدين الإسلامي وإنتشار تعاليمه في شمال إفريقيا تبني جزء كبير من الأمازيغيين للغة القرآن، وتخليهم جزئيا مع مرور الحقب عن لغتهم الأصلية، ويلاحظ أن ذلك كله تم في فترات لم تكن فيها للعرب أي سلطة سياسية فعلية، ولم يكن لهم في شمال إفريقيا، إلا وجود عددي ضئيل بالنسبة للسكان الأصليين. وهكذا ففي عهد المرابطين مثلا كان السلطان القبلي المرابطي يدير شؤون الدولة تحت لقب أمير المسلمين، وبمساعدة وزراء وكتاب من العرب، أو على الأقل ممن يتقنون اللغة العربية، وقد كانت الوظائف السامية في الإدارة والجيش تسند عادة لأشخاص منحدرين من القبائل المكونة للإتحادية الصنهاجية، كبني طرغت ومسوفة ولمتونة وجدالة. ونظرا لإستناد الدولة المرابطية على الدين كمصدر أساسي لشرعيتها السياسية، ونظرا لجهل أكابر الدولة باللغة العربية، فقد قوى نفوذ الفقهاء السنيين حتى أصبحوا في أواخر عهد الإمبراطورية المرابطية أصحاب الأمر والنهي في المسائل السياسية مكونين بذلك ما يمكن أن نسميه بلغة العصر" أرستقراطية كهنوتية".( )
وتبعا لذلك نجد أن عملية تعريب قسم من الأمازيغيين لم تكن نتيجة لعمليات الفتح بقدر ماكانت ثمرة مجهودات الأمازيغيين أنفسهم، والتي إمتدت قرون طويلة، وتم ذلك عن طريق التعليم المزدوج للغة بصفة خاصة.( ) و الدوافع التي كانت وراء تعلم العربية وتعليمها كانت ولاشك متنوعة، ولكن يبدو أن أهمها يكمن في كون العربية لغة دين ودولة. وهذا شئ طبيعي لأن الإسلام كما هو معلوم دين ودولة.
لذلك فإن تعلم العربية يمكن من معرفة النصوص الدينية من قرآن وحديث، مما يساعد على تصحيح الممارسات الدينية وعلى خلق نوع من الشعور بالإرتياح النفسي، بالإضافة إلى أن معرفة العربية يؤدي كذلك إلى رفع المرتبة المجتمعية للأفراد، إذ يمكنهم ذلك من إحتلال مناصب هامة في الدولة • خاصة إذا كانت مصاحبة لظروف سياسية ملائمة. ويبدو ذلك بوضوح في العهد المريني، حيث تحالف هؤلاء مع القبائل العربية التي إنحدرت كلها من الغزو الهلالي الذي إجتاح إفريقيا الشمالية بين سنتي 1050 م و1052 م .
وكان من نتائج هذا التحالف إستقرار العرب في السهول الصالحة للزراعة وإشتراكهم في إدارة دواليب الدولة المرينية بجانب يهود الأندلس والأندلسيين عموما.
والنتائج الأساسية التي ينبغي التأكيد عليها في هذا الإطار هي ولاشك التعريب المضطرد لعديد من القبائل التي كانت مستقرة في السهول الخصبة، كالشاوية والغرب وعبدة وترتب عن ذلك أن اللغة العربية صارت هي لغة المخزن واللغة الرسمية.
وبذلك تم وضع حد للإزدواجية اللغوية: الأمازيغية،العربية التي كانت سائدة فيما قبل، فتوقفت الكتابة بالأمازيغية، وخاصة فيما يتعلق بالتأليف الشرعي، ومنع إستعمال الأمازيغية في خطب الصلاة والأذان.( )
وهذا ما يوضح أن المخزن المغربي ساعد، وفي مختلف العصور، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على تعريب المناطق السهلية التي كانت خاضعة له . بينما بقيت الجبال وسفوحهاالبعيدة معقلا للغة الأمازيغية إلى اليوم( ).
وهناك عامل آخر ساعد على إنتشار اللغة العربية، وتراجع مجال اللغة الأمازيغية هو اللامركزية المجالية الشئ الذي أدى إلى غياب الإحتكاك بين الناطقين باللهجات الأمازيغية، حلت معه العربية محل الأمازيغية في التواصل بين الجماعات الإجتماعية المستقلة، والمعزولة مجاليا، خاصة وأن العربية تتميز بكونها تتصف بالمعيارية، ساعدها على ذلك عنصر الكتابة. وكون العربية لغة مكتوبة مكنها من تكوين رصيد ثقافي مكتوب تراكم مع مرور الزمن ليصبح فيما بعد المرجع الوحيد لكل مايتعلق بشؤون الغرب الإسلامي. والكتابة تبعا لذلك أعطت اللغة العربية سلطة أخرى كبيرة وساعدتها على الإنتقال إلى مراكز التعليم في البوادي والجبال والصحارى.• أمام هذه الظروف المساعدة بالنسبة للعربية لم تستفد الأمازيغية إلا من كونها لغة الجماهير ، أي لغة الأغلبية الساحقة من السكان وهو ماساعدها على البقاء حية قرون طويلة( ).
مع الإحتكاك المغربي بالثقافة الغربية والمتمثلة في لغة المستعمر الفرنسي طرحت على المستوى اللغوي الإشكالية الثقافية من جديد،ذلك أن فرنسا نهجت سياسة الهدف منها تفكيك بنيات المجتمع المغربي.
وقد إعتمدت في ذلك على قراءة جدلية للتاريخ المغربي من خلال التركيز على الفكرة القائلة بتواجد عنصرين متضادين في المغرب، الأمازيغي الصالح/ والعربي الفاسد• التي إستوحاها الفكر الإستعماري الفرنسي من قراءته للكتابات الخلدونية. وفي هذا الإطار نهج ليوطي سياسة بربرية تعتمد تشجيع الإبقاء على تمييز عادات الأمازيغ وتقاليدهم، وتنظيمهم الإجتماعي، ولغتهم وكرههم للمخزن ودواليبه( ).
وأعلن ليوطي مرارا، عن تشبته بنظام الحماية الفرنسية، وإحترامه لسيادة السلطان على المملكة الشريفة. لكن ذلك لم يمنعه من تطبيق مبادئ السياسة البربرية، خصوصا بمنطقة الأطلس المتوسط •• ويذكرنا مافعله ليوطي في هذا المجال، بالأفكار التي أشار إليها الفريد لوشاتولي، A.le chatelier قبل سنة 1912 والمتمثلة في ضرورة إحداث توازن في السياسة المغربية بين المخزن والقبيلة للسيطرة على المغرب.( )
والسياسة الثقافية الفرنسية من خلال أطروحة ليوطي يمكن إختزالها وتحديدها في نقطتين أساسيتين:
الأولى: وجود أصل، مثال، ثقافي أو عرقي يفترض فيه الثبات والإستمرار.
الثانية: وجود بناء إجتماعي إقتصادي يفترض فيه التكرار، وإعادة إنتاج ذاته. وهذه الأطروحة كرست بصفة خاصة في النظام التعليمي، والذي ميز فيه بين التعليم الشعبي والتعليم النخبوي. ذلك أن النظام التعليمي الإستعماري يمكن التأريخ لبدايته بإنشاء المدرسة العليا للغة العربية واللهجات الأمازيغية في الرباط عام 1912 بأمر من ليوطي وذلك لسد حاجات إدارة الحماية إلى المترجمين( ) .
تم سرعان ماستبرز إلى الوجود مدارس أبناء الأعيان، والتي كان يتوخى منها حسب المساعد الرئيسي لليوطي(بيريو) إبقاء التلاميذ داخل عاداتهم الإجتماعية. في ذات الوقت الذي يلقنون فيه الفرنسية إلى جانب لغتهم الأم العربية، أو الأمازيغية. وذلك من أجل إعطائهم الوسائل الكفيلة لأخد مكانتهم داخل الإقتصاد، والإدارة، دون الخروج عن التقاليد السائدة ( ).
وفي سنة1915 إجتمعت بالرباط تحت رئاسة ليوطي لجنة لدراسة المشاكل التعليمية القائمة، والمترتبة عن إدخال مناهج فرنسا ولغتها إلى المغرب وهي اللجنة التي أصدرت ظهيرين شكلا أساس السياسة التعليمية لسلطة الحماية، وسلطة المغرب المستقل فيما بعد: .
الأول في 17 فبراير 1916نص على تأسيس ثانويتين إسلاميتين : ثانوية مولاي يوسف بالرباط وثانوية مولاي إدريس بفاس، وهما إمتداد في مستوى أعلى لمدارس أبناء الأعيان.
الثاني في18 فبراير1916 حدد قانون تنظيم المدارس الإبتدائية الأهلية وكرس رسميا نظام التمييز القائم مابين مدارس أبناء الأعيان ومدارس الشعب، ومع قرار 1919 حددت أهداف الثانويات التي تم إنشاؤها بظهير17 فبراير1916 وتنحصر فيمايلي:
1) تهيئ الشباب المغربي لتلقي الثقافة العامة التي تخولهم لأن يكونوا قادرين على الإهتمام بكل تمظهرات الحياة العصرية.
2) خلق طبقة متوسطة مكونة وممارسة لمهن التجارة والصناعة.
3) إبقاء التلاميذ داخل عاداتهم الإجتماعية في نفس الوقت الذي سيتم تزويدهم بنظرة واضحة للمصالح المشتركة التي تجمع فرنسا بالمغرب.
وهذا مايوضح لنا الكيفية التي تمت بها معالجة المسألة الثقافية بصفة عامة في عهد الحماية. ويوضح لنا الكيفية التي تلقت بها تعليمها نخبة من الشباب المغربي في مطلع العشرينات، وعلى سبيل المثال كانت السنة السادسة في كوليج مولاي إدريس، تشمل في دراسة الأدب الفرنسي دراسة القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
وقد كتب في هذا الإطار بـ مارتي>( ).
وقد كانت طبيعة التدريس تحدد معالم سلوك النخبة المغربية الجديدة، فالفرنسية كانت لغة العلم والمختبر والعقلانية والمستقبل، والعربية لغة الماضي والعقيدة والثرات والمتحف. وهذا التعارض ما بين الإتجاهين يقود إلى تعارض أعمق يتجلى في المعادلة التالية:
التعليم= الفرنسية= أوروبا مقابل. الثقافة= العربية الإسلامية.
وقد كرست مع فرنسا مسألة التعددية اللغوية إنطلاقا من القراءة المصلحية للمجال اللساني حيث نجد الفرنسية داخل مؤسسات الدولة والإدارة والإقتصاد الرأسمالي والترسانة القانونية المنظمة للمجالات المدنية والتجارية والعقارية وغيرها، بينما بقيت العربية مقتصرة على أمور العقيدة والأحوال الشخصية والثرات، في الوقت الذي نجد فيه الأمازيغية محمية كعادتها بالحواجز الجغرافية، وقنوات التنشئة التقليدية كلغة حميمية للناطقين بها.
وبعد حصول المغرب على الإستقلال، إستمرت أطروحة الحركة الوطنية الرامية إلى الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية كشعار ضد منطق فرنسا الإستعماري القائم على التفرقة، على حساب الهوية المغربية المتنوعة والتي شكلت الأمازيغية كلغة وثقافة بعدا من أبعادها.
وهكذا تم تكريس منطق الوحدة اللغوية عوض التنوع اللغوي واللساني و يتجلىهذا في مجموعة من القرارات التي إتخذت والتي كرست خطاب الدولة المغربية المستقلة تجاه المسألة الثقافية بصفة عامة ومسألة اللغة والتعليم بصفة خاصة. وهو خطاب إيديولوجي قائم على فلسفة الوحدة الوطنية التي خدمت مصالح النخبة الحاكمة من خلال إخفاء ميكانزمات الهيمنة والتسلط، وذلك في ظل غياب إمكانية الحراك الإجتماعي والسياسي داخل نظام سياسي وإجتماعي يتسم بالقطيعة مابين الجماهير الشعبية ومراكز القرار الحقيقية.
فماهي إذن الخصائص المميزة لمغرب هنا والآن على مستوى التعددية اللغوية السائدة في المجتمع؟ وماهي المجالات التي تتحرك فيه هذه الأنساق اللغوية؟ وماهي العلاقات الموجودة بين الجماعات اللسانية ومؤسسات الدولة؟ وماهي الخصائص اللسانية لكل بنية لغوية سابحة في الوسط الإجتماعي أوالرسمي المغربي؟.

وماهي الآثار المترتبة عن التعايش التاريخي بين هذه البنيات اللغوية؟ وماهو موقف الفاعلين السياسيين من هذا التعدد.؟وماهي الإطارات القانونية المحددة لحدود الإستعمال اللغوي وحقوقه؟وهل يمكن الحديث عن معالجة عقلانية رزينة للمسألة الثقافية بصفة عامة والمسألة اللغوية بصفة خاصة في ظل بوادر إنتقال ديمقراطي جنيني في مغرب هنا والآن؟ تلك أسئلة وأخرى سوف نحاول الإجابة عنها من خلال مقاربة موضوع التعددية اللغوية، كمعطى وظاهرة إجتماعية، تتسم بها كل المجتمعات، ومنها المجتمع المغربي من جهة، وموقف فاعلي المجتمع السياسي والمجتمع المدني من المسألة اللغوية في ظل التحولات التي عرفتها الدول والمجتمعات الإنسانية مع الموجة الثالثة للديمقراطية؟



#امغار_محمد (هاشتاغ)       Amrhar_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغلبية والمعارضة اولا او الممارسة السليمة للديمقراطية
- التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي. رسالة جامعي ...
- هل يجوز اشراك اعضاء السلطة القضائية في اعداد مشروع قانون الم ...
- المحاماة وحسن الاختيار
- الإطار الفلسفي والقانوني لاستقلال المحاماة وتنظيم الدعم المب ...
- المحاماة والتواصل الرقمي
- الاستاذ ابراهيم السملالي او النقيب القومي
- تنقل المحامون من هيئة الى هيئة وسوء الفهم الكبير
- التنزيل الامثل لقانون حالة الطوارئ الصحية المحاماة الصحافة و ...
- المناضل السياسي القاعدي داخل التنظيمات الحزبية انسان سادج
- المخزن كاداة لاحتواء تناقضات المجتمع المغربي
- مشروع قانون 20_22
- المدخل لعلم السياسة
- انتخاب مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب بين النص القانوني و ...
- ازمة الديمقراطية في مهنة المحاماة
- افكار من اجل التدبير العقلاني لمهنة الدفاع
- اعلام مهنة المحاماة
- البيئة بين القانون الدولي والقانون الوطني
- الحق في الحصول على المعلومة
- الحراك الاحتجاجي


المزيد.....




- لليوم التاسع على التوالي القوات الإسرائيلية تواصل اجتياحها ل ...
- زيلينسكي يهاجم حلفاءه الغربيين ويتهمهم بالتأخر الدائم في تقد ...
- شاهد: -بيبي خطر على وجود البلاد!-.. مظاهرات ضد الحكومة الإسر ...
- شاهد: عاصفة رملية مُرعبة تجتاح سماء ولاية كنساس الأمريكية
- هولندا تعتزم تزويد أوكرانيا بمدرعات مجهزة بأسلحة يمكن التحكم ...
- حرق جثتها وألقاها بالمقبرة.. الأمن المصري يلقي القبض على الم ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد لعملية استهداف موقعي المالكية وحدب الب ...
- واشنطن: يمكن للجنائية الدولية أن تلاحق روسيا وليس إسرائيل
- تحقيق للجزيرة يكشف عن مقابر جماعية بغزة بعد إعدامات ميدانية ...
- أوكرانيا تستعين بالنساء في مصانع الحديد والصلب لتعويض نقص ال ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية