سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7059 - 2021 / 10 / 27 - 01:26
المحور:
الادب والفن
قَلْبيّ الطَّاعِن في الزُّلَّة تعفَّنَ ،
قَمَّعَتهُ بِحِنَّاءِ الفَحْم، كظِلّ كَاحَتْ فيه الشَّمْسُ
رَبَّضَتْ عَيني ككَنَاريّ مُحْتَبَس البَيضَة،
مُخْتَلِفٌ، أخْتَلَفتُ إِلَى جُبَّتي عَارٍ منِّي
دَاوَمَت اللَّعِب على أَوْتَار روكانتان*
تَغَرْغَرَتْ رُوحي رُوح ميرسول* فتَوَهَّرَتْ
تَوَجَّعَتُ في كُلّ غَرْغَرَة أَفْضَتْ بها حَنْجَرة كَمَانِي ،
الغَرْغَرَة ،نَثِيثُ ليست* الْحامِض المَاوِيّ
نُدُوَّة مَِنْديل مَلاك ،رَفْرَفَ كنَوْرَس تَنَاهَى ،
قَافِلًا ، رَايَة اِسْتِسْلاَم
أوكغُراب قَفَلَ من عُبَابِ المُنْتأى ،رَايَة قُرْصان
لَوَّحَتْ لي من وراء الأُفُق رُؤْيَا كالعَارِض الخَتّال
يُكِنُّ الرَّمْل تَعْبِير سَمَاوَتها
لكن قَلْبيّ عن ظَهْرِ غَيْب تَعَيَّفَها
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟