سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 18:18
المحور:
الادب والفن
عطَّنَ مَاخُورَ الجِنّ الأَزْرَق،
خَنِز إبْط قاطِف أُقْحُوان ،
فجَنَّ الصَّمْتُ عَلَيْهِ وَرَانَ
مَجازُ الظَّنّ طَفا فَوْق ظِلّ الهَيُولَى،
اجْتازَ تُخُم المَا وَرَاء
مَضَتْ هُتْكَةٌ مِنَ المُقَدَّرِ
ككَدْس حَصِيد خَرِيف
بَيْنَ أَضْراس اللَّظَى
وَاِنْسَلَّتْ مِسَلَّة الحَرِيق إلى أُفُقِ المَغِيب
دُونَ غَسَق الْغَيْب وَالشَّهَادَة
في عُزْلَة الوَاه
وَالخَوَاء
وَالصَّرْفانِ،
آناء رِضا
وَإِبَّان مُحَال
فاِنْتَحَى رُكنًا مِن هَوَان
وَراحَ قَلَّمَ صَوْلَجان الآهة
وَ شَذَبَ مِنْسَأة تَوَهُّجُه،
لَزِمَ جُبَّة طِينه اللاَزِب
ثُمَّ،
تَحَمَّلَ أَرْمِدَة أطيافه،
وَأنْهَرَ في قُمْقُم السُّبَات ،
أَحْكَمَ فِدام التَّقِيَّة
وَنَام
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟