أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لَكُمْ مَوْتُكُمْ وَ لِلشِّعْرِ مَوْتُهُ ...














المزيد.....

لَكُمْ مَوْتُكُمْ وَ لِلشِّعْرِ مَوْتُهُ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6971 - 2021 / 7 / 27 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


الشعراءُ يموتُونَ كمَا الشاعراتُ ...
دفعةً واحدةً
في القصيدةِ ...


القصيدةُ قبرٌ منْ حِبرٍ ...
والكفنُ ورقٌ
الكلماتُ ماءٌ ...
يغسلُ الخيالَ
فِي مخيلةِ الشعرِ ...
فلِمَ يبحثُ الشعراءُ
عنْ قبورٍ منْ طينٍ ...؟!


الشاعراتُ كمَا الشعراءُ ...
يُقَسِّطْنَ قلوبَهُنَّ حبًّا
يهدينَهَا للشعرِ ...
لِيُؤبِّنَ الجميعَ
في زمنٍ تختارُهُ القصيدةُ ...
فهلْ ينتظرُ الشعرُ موتَهُ
أمْ يهزمُ الموتَ الشعراءُ ...؟!


هكذَا يحددُ الشعراءُ موعدَهُمْ ...
معَ الدفنِ
في رأسِ القصيدةِ ...
فيتلُو شاعرٌ شهادتَهُ
على شاعرةٍ ...
والعكسُ يجوزُ
فالشهادةُ حُزمةُ قصائدَ ...
تشهدُ :
أنَّ الموتَ في عُرفِ الشعرِ ...
واحدٌ
وإِنِْ اختلفَ الزمنُ ...





زمنُ الشعرِ في اختلافِهِ
واحدٌ ...
لهذَا يموتُونَ دفعةً واحدةً
كلمَا بدؤُوا الكتابةَ ...


للشعرِ زمنُهُ وموتُهُ ...
للموتِ زمنٌ ينتظرُ
حصتَهُ منَْ الشعرِ ...
والكتابةُ سِكِّينٌ
يذبحُ الموتَ ...
فهلْ تموتُ الأبديةُ
أيهَا الشعرُ ...؟!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَارِجَ الزَّمَنِ ...
- حِينَ تَتَحَوَّلُ الْحِبَالُ أَقْلَاماً ...
- شَدْوٌ خُرَافِيٌّ ...
- تَحِيَّةً لِلْموْتِ...
- حَلِيبٌ أَخْضَرُ ...
- رِيشَةٌ زَرْقَاءُ ...
- دَمٌ أَزْرَقُ ...
- أَشْيَاءٌ لَا تَقْبَلُ التَّأْوِيلَ ...
- أَشْيَاءٌ مَقَلُوبَةٌ ...
- الْخَيَالُ وَطَنُ الشِّعْرِ ...
- سِيجَارَةُ الْجُنُونِ ...
- الرَّأْسُ الْمَقْطُوعَةُ ...
- لُعْبَةُ الْخَوْفِ...
- كَأَنَّهَا رُؤْيَا...
- حِذَاءُ الْمَطَرِ ...
- كَورُونَا صَفْقَةُ الْقَرْنِ الْأخِيرَةُِ ...
- السِّنْدِبَادُ لَا يَصِلُ أَبَدًا ...
- (3 ) حَلِيبٌ مُرٌّ ...
- ( 2 ) حَلِيبٌ مُرٌّ ...
- حَلِيبٌ مُرٌّ ...


المزيد.....




- لبنان: رحيل نجم أفلام الحركة -الكابتن- فؤاد شرف الدين
- فنانون ومشاهير عرب ينددون بـ-المحرقة- التي تعرض لها النازحون ...
- وفاة نجم أفلام الحركة اللبناني -الكابتن- فؤاد شرف الدين عن 8 ...
- الإعلان الثاني موت يعقوب ح 162… مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 16 ...
- يوميات غزة .. الضحايا يشهدون
- أبرز إطلالات السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي 2024
- فؤاد شرف الدين.. رحيل -كابتن- أفلام الأكشن في لبنان
- إعلان 2 مترجم.. مسلسل المتوحش الحلقة 36 على mbc وشاهد vip مد ...
- أحداث مثيرة… المؤسس عثمان 162 الموعد والقنوات الناقلة مترجم ...
- محمد رمضان: -مكسوف لنفسي ولكل عربي- (فيديو)


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لَكُمْ مَوْتُكُمْ وَ لِلشِّعْرِ مَوْتُهُ ...