أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - اغتيال الوزني جريمة ضد مجهول














المزيد.....

اغتيال الوزني جريمة ضد مجهول


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6893 - 2021 / 5 / 9 - 20:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قتل ايهاب الوزني كما قتل من قبله الف منتفض...اغتالوا الوزني كما اغتالوا احمد عبد الصمد وهشام الهاشمي وريهام يعقوب وغيرهم العشرات وبذات الطريقة... مسلحين بدراجات نارية او سيارات مظللة وبدون لوحات يحملون أسلحة كاتمة للصوت ليقتلوا بدم بارد وامام أنظار كاميرات المراقبة والمارة، كل من يشكل خطرا على مشاريعهم العفنة واللصوصية!!

يطل علينا بعد كل جريمة من هذا النوع وزير الداخلية... قائد الشرطة ... رئيس الوزراء ... الناطق باسمهم، وهم يدينون ويستنكرون، يتوعدون القتلة!! مؤكدين أن اللجنة المشكلة بأوامر عليا ستعرض نتائجها للعلن خلال فترة محددة ...

تمر الايام والاسابيع والاشهر وحتى السنوات واللجان المشكلة تتوصل إلى أن الجريمة ارتكبها مجهولون... أشباح... طرف ثالث... هكذا بكل قبح وسفالة تطمطم هذه الجرائم وتقيد ضد مجهول!!

الكل يعلم أن هذه الجرائم من ارتكاب قوى النظام ومليشياته وعدم كشفها يعني أن المنفذ لها هم عصابات السلطة ذاتها، والسبب واضح هو أن جميع من قُتلوا ويُقتلون هم ضد بقاء هيمنة النهابين والمليشيات والعصابات التي تتحكم بالسلطة.

ان جريمة اغتيال ايهاب الوزني تذكير لكل المخدوعين بالقدرة على التغيير عبر الانتخابات، فهذا النظام الوحشي غير قابل ولا مستعد لتغيير نهجه سواء عبر الانتخابات او عبر القمع والقتل والتغييب، لأنه ببساطة نظام مسخ ...هجين ...طائفي ...قومي... مليشياوي.... وهكذا نوع من الأنظمة لا حل معه الا باستمرار الانتفاضة وتطوير اساليبها وتوسيع رقعتها من اجل الخلاص النهائي من هذه الوجوه الكالحة التي تغتال كل يوم ضحية جديدة.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول احتجاجات العمال والمعطلين عن العمل ... عمال الشامية كنمو ...
- المؤسسات الدينية وبيع الأوهام للجماهير
- اطفال داعش يهددون مراسلة العربية بالذبح - عندما يُصنع الإرها ...
- اي كارثة تنتظرنا
- عندما يخوط الشيوعي العراقي بصف الاستكان
- مأزق حراكات وناشطي أكتوبر
- الحوار مع القتلة
- المؤسسة الدينية في خدمة الهيمنة الرأسمالية
- بين البابا والسيستاني والمتشرد وجاسم الحلفي
- هل لا زلتم تراهنون على الكاظمي والانتخابات؟!
- السفلة يقتلون شباب الناصرية
- بابا الفاتيكان يلتقي المرجع الاعلى
- بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
- أشكال الصراع في العراق باعتبارها تمثيلا للصراع الطبقي
- لا انتخابات ولا برلمان، الخيار هو رحيل النظام
- التغيير عبر الانتخابات
- بين انتفاضة أكتوبر والثورة الفرنسية
- نشارك أو لا نشارك – فاضل ثامر يجيب
- جميعهم متفقون جميعهم متشابهون
- بين عمر فاضل وعبد الكريم خلف


المزيد.....




- فيديو يظهر الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهر ...
- رغم تأكيد صحيفتين إسرائيليتين.. دي نيرو ينفي مهاجمة متظاهرين ...
- معهد فرنسي مرموق يرد على طلبات المتظاهرين بشأن إسرائيل
- مؤسس -تويتر- يعرب عن دعمه للمتظاهرين في جامعة كولومبيا
- بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ ...
- تدمير فلسطين هو تدمير كوكب الأرض
- مصير فلسطين في ضوء العدوان على غزة
- بعد تداول فيديو -صراخه على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين-.. رو ...
- لا لاتفاق العار، لا للمس بمكاسبنا في حرية الإضراب والتقاعد و ...
- مئات المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بصفقة لتبادل الأسرى


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - اغتيال الوزني جريمة ضد مجهول