أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - هنا تونس: مملكة النقد الأدبي للوجدانيات :رائدة الفكر والثقافة تصدر في حلّة فاخرة المدونة الثالثة عشر














المزيد.....

هنا تونس: مملكة النقد الأدبي للوجدانيات :رائدة الفكر والثقافة تصدر في حلّة فاخرة المدونة الثالثة عشر


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 19:05
المحور: الادب والفن
    


تعددت المؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية واختلفت أدوارها وتعددت أنشطتها وأضحت تتنافس في إعداد البرامج والفعاليات المختلفة لجذب المثقفين والمهتمين من كل مكان،وتظهر أهمية هذه المؤسسات سواء في بلادنا(تونس) أو في الدول العربية في العمل على خلق مناخ ثقافي يحدث تفاعلاً ثقافياً حقيقياً يلتقي على بساطه المبدعون والمثقفون من كل شعبة ووجهة، يناقشون فيه مختلف القضايا الفكرية والثقافية والاجتماعية وربما السياسية.
الكثير من المبدعين يرون أن هناك رابطاً قوياً بين المؤسسات الثقافية الرسمية منها والأهلية فالمؤسسات الأهلية من واجبها البحث والدراسة بحسب قانونية إنشائها هذا من جانب ومن جانب آخر احتوائها على كوادر لديها خبرة كبيرة في هذا الجانب (د-طاهر مشي المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية نموذجا ) على أساسه صدرت لها تراخيص من قبل الجهات المختصة،لكنها تفتقد إلى الإمكانيات المادية وتفتقر للكوادر الإبداعية،فالكوادر الإبداعية لا تحب الانحسار في بوتقة معينة بقدر ما ترنو إلى الحرية والإبداع في جو حر فسيح.
في هذا السياق،أصدرت مؤخرا مملكة النقد الأدبي للوجدانيات و تحت إشراف الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي (المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية ) في حلة جد فاخرة المدونة الثالثة عشر التي ضمّت أسماء إبداعية كبيرة ولها حضورها الواعد والطموح داخل المشهد الثقافي وطنيا،إقليميا وعربيا على غرار الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي، د نوري حمودي الوائلي،الناقد الأردني محمد رمضان الجبور،الأديبة الناقدة الأستاذة-غزلان شوفي-الناقدة سهيلة بن حسين حرم حماد، الأديب المصري-محمد البنا،الناقدة الدكتورة مفيدة الجلاصي،الناقدة سيهيلة بن حسين حرم حماد..إلخ
في ذات السياق ننوه بأن مؤسسة الوجدان الثقافية استطاعت أن ترتقي بنشاطها لتحلق في سماء المجتمع وخلقت بيئة قادرة على التلقي والنقاش الجاد،وذلك إدراكاً منها لمسؤولياتها الوطنية تجاه المجتمع،وبالتالي فالعمل الثقافي مسؤولية وطنية يجب الوقوف معها بمسؤولية واقتدار،لأن الثقافة هي عنوان المجتمع الناجح والثقافة الرصينة هي التي تساهم في خلق جيل معتدل ومسؤولية نشر الثقافة تقع على عاتق كل المؤسسات الثقافية.
في هذا الإطار بالتحديد يقول الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي (المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية :"من أجل أن تكون المؤسسات الثقافية في أفق الثقافة دائماً ومواكبة للمستجدات فيه..المطلوب هو إدماج القوى الشبابية المبدعة والقادرة على الإسهام بمشاركة القيادات الإدارية المسؤولة عن هذه المؤسسات على خلق نبض تفاعلي مشترك يستلهم من الرموز الثقافية خبرتهم ومكانتهم وقدرتهم على تذليل الصعاب..ومن الشباب حماسهم وأفكارهم التجديدية التي تدفع بالعمل الثقافي خطوات متقدمة إلى الأمام..مع وضع استراتيجية طموحة تسعى إلى خلق قاعدة من الشباب الواعد،بمساندة الرافعة القوية مِن أصحاب الخبرات المؤسسين لتلك الحركة ليتركز عليهم المجتمع التنموي ويستمر نهج التنوير.."
وأنا أقول :
مع كل إطلالة فجر لمؤسسة الوجدان الثقافية تتفتح أزاهير الحضارة،ومع إشراقة شمسها يغمر الكون نور المعارف .
ويزداد يقين المخلصين أن جذور حضارتنا الممتدة عبر التاريخ قد أنبتت شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها تبارك وتعالى وتثمر أغصانها جنى طيبا يغذى أرواح ذوى المسغبة الروحية ويروى العطاشى إلى رحيق مجدنا التليد والظمأى إلى زلال عزنا العتيد .
فمؤسسة الوجدان الثقافية (أقول هذا على مسؤوليتي الضميرية ) هي-دون مديح-ينبوع العطاء المتدفق وراية الوفاء المرفرفة في آفاق الكون..
إن الأجيال تتطلع إلى منقذ من ضلال الغزو الثقافي الفكري وتتشوف إلى حادٍ لأرواح جيل الصحوة المباركة..وهذا ما تؤسس إليه بإرادة لا تلين مؤسسة الوجدان الثقافية التي يشرف عليها -كما أشرت-الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي.
قبعتي..يا شاعرنا الكبير.



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام عابر-حول أزمة الواقع السياسي العربي-
- حين يصبح النظام العربي- مطالب- بتكوين كتلة دولية تتعاطف مع ف ...
- حوار مع الكاتبة التونسية المتميزة : سميرة بنصر
- حين تتحوّل الكلمات..إلى لوحة فنية بأنامل شاعر كبير بحجم هذا ...
- رؤية الفكر..نمذجة الفن : قراءة-متعجلة- في قصيدة ومضات عشقية. ...
- أي دور يجب أن يلعبه المثقف العربي إبان هذه المرحلة التاريخية ...
- دموع غزيرة بحجم المطر..تنسكب على خد نحاسي هرم
- قراءة تأملية في قصيدة : يحتشد فوق ناصية الرصيف...حداد أقدامن ...
- جدلية العلاقة..بين الإبداع والمعاناة..!
- حين يومض برق القصيدة..ننخرط مع الشاعر التونسي القدير جلال با ...
- الكاتب التونسي القديرد-طاهر مشي..يبحر عبر الكلمات (حين ...
- قراءة متعجلة في قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي (حيث ...
- اشراقات الأحاسيس الوطنية في قصيدة :- أيها العابرون - للشاعر ...
- على هامش الانتخابات البرلمانية في إسرائيل
- رسمتك قصيدة..على جدران قلبي (رائعة من روائع الشاعر التونسي ا ...
- هي ذي تونس..وكافر من يردّد قول المسيح..ليس بالخبز وحده يحيا ...
- هاجس الموت في قصيدة - تقترب منٌي الساعة..الآن- للشاعر التونس ...
- التصعيد الدرامي ،تجليات الأسلوب السردي وإخراج المسكوت عنه من ...
- إصدار شعري جديد لمؤسسة الوجدان الثقافية (تونس)
- المشهد العربي..في ظل التحوّلات الدولية


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - هنا تونس: مملكة النقد الأدبي للوجدانيات :رائدة الفكر والثقافة تصدر في حلّة فاخرة المدونة الثالثة عشر