أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل النصيرات - تشريبة مَنْسَف قانا














المزيد.....

تشريبة مَنْسَف قانا


كامل النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 1629 - 2006 / 8 / 1 - 03:50
المحور: كتابات ساخرة
    


أيها الحاكم العربي ..يا صاحب الموت اللذيد ..استحلفك بالله إنّك تْفُكْ عن سمانا ..حِلْ عنّا يا أخي ..خذ أطفالك وارحلْ ..ما عدتَ صاحب العصمة ولا الرقم واحد في أوطاننا ..أنت جزّار قانا ..أنت قاتل الأطفال هناك ..أنت من اختار ساعة التوقيت لكي تضرب اسرائيل .. خذ أطفالك وانفد بريشك .. !!
ما الذي فعلته إسرائيل ..؟؟ لم تفعل شيئاً ..سوى أنها بهّرت طعامنا الحرام بدم قانا وأشلاء قانا ..!! كنّا نأكل المنسف..منسف قانا ؛ و عندما طلبنا تشريبة له كان الشراب دم الأطفال ..!! آآآآآآآآآآآآآآآآخ يا عرب.. يا وجع الدم الرخيص ..يا عرب المجّان ..يا عرب طقّ الحنك ..يا عرب خبّيني..!!
هل يجلس الحاكم العربي على التلفزيون ..؟؟ ما هي مشاعره وهو يرى طبخة قانا الجديدة ) فتّة ضمائر ) ..؟؟ هل يشاهد طفل الحاكم العربي أطفال قانا ..؟؟ هل يسأل أباه الحاكم عن هؤلاء..هل يقول له مستنكراً : إنتَ مِشْ بابا ..؟؟ هل لدى الحاكم وطفله دموع ..؟؟
يضيع الكلام ..ويبقى الحاكم العربي رابضاً على صدورنا ليسلِّم أنفاسنا نَفَسا نَفَساً إلى رادارات القصف الصهيوني ..نموت نحن ويحيا الحاكم ..!! فقدنا عقلنا والحاكم العربي ما زال في رشده ..خسرنا كرامتنا والحاكم العربي أبو الكرامات التي لا تنتهي ..ننزف دماً كل يوم والحاكم العربي ينزف ثروة في بنوك الناس إللي برّة ..بعنا آخرالأحلام بلقمة خبز والحاكم العربي يبدأ الحلم الأوّل للتوّ ..!!
من شاهد قانا بالأمس ..لا بد أنه أسرع إلى أقرب مزبلة يبحث عن ضمير الحاكم العربي هناك ..!! ولكنه عاد مخذولاً ..فلم يجد الضمير هناك ؛ لقد جاء أطفال الحارات ولملموه مع ) العلب الفاضية ) وأعطوه للمشتري فوق البيعة ..!! يا ضياعنا الأكيد لو بقي الحاكم العربي ..أبو النياشين الزائفة ..!!






#كامل_النصيرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيراً فتح الأردن جبهة حرب..!!
- حين كنتُ مع المَهْدي المُنْتَظَر
- خلوة ( أَكَلْنا ) الأردن ..!!
- حكاية رايز وشنطتها
- مقالتي أمس والدّبْكة والإرهاب
- المسؤول والخادم
- الدود .. يا فيرو؛ ما غيرو..!!
- كيف تْجيبْ لحالكْ البَهْدَلَةْ ..بخطوة واحدة ؟؟
- امسك حرامي ..لأ مِشْ ماسِكْ ..!!
- كيف تصبحُ إسرائيلياً على سِنْ و رُمح..؟؟
- مشان الله حدا يقبل يتصوّر معي ..!!
- هُبَرْ يا حكومة هُبَرْ
- أقيلوا الوزير سالم خزاعلة
- مولانا الرئيس يتدرّب كاراتيه
- تحاميل خافضة لحرارة الرجولة
- آنَ للحكومة أنْ تَرْحَل كَعّابي
- خذ الدبلة وطلّقني
- جوز أمّنا الرئيس


المزيد.....




- معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية يحتفي بالنسخة ...
- معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية يحتفي بفيلم R ...
- العائد من الموت لنشر تراث المالكيّة.. حوار مع مركز دار نجيبو ...
- الجيش الإيراني يدحض الروايات عن دور المسيرة التركية -أكنجي- ...
- -توقف وأخذ يخلع ملابسه-.. فنانة مصرية تنشر فيديو حول تعرضها ...
- رفع درجة الاستعداد للامتحانات التحريرية الخاصة بالدبلومات ال ...
- رواية -كايروس- للألمانية جيني إربنبك تنال جائزة -بوكر- الدول ...
- الحب… بين الطب والأدب في أمسية ثقافية
- عباس 36- يختتم فعاليات -النكبة سردية سينمائية-
- مهرجان الفنون الدولي في موسكو يقيم معرضا للفن الإفريقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل النصيرات - تشريبة مَنْسَف قانا