أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - ال هنا والطين














المزيد.....

ال هنا والطين


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6832 - 2021 / 3 / 5 - 20:39
المحور: الادب والفن
    


أنا هنا حيث قدمي تكون
قالها ومضى
دون أن يرفع قدمه
من هنا
فما زالت أصابعها تمسك بالأرض
من يجرؤ على أن يجبر الأرض أن تتحرر
من وهم سكنها
وسكنته
فالــ هنا تعني الحياة
والموتى غادروا مسرعين
وتيبس الطين فيهم
الماء أقنوم الحياة
وسر الــ هنا في الماء
سر مكين....
*****
هو الذي أنا
وإن أختلف الزمان
يسرقنا القدر
كحلم طائر وديع
بغصن صعير
وحبة قمح وسماء مفتوحة
ليس أكثر من ذلك
حياتنا الطويلة
بعمر ذلك الحلم
أو أقصر
وما زلنا نصارع الــ هنا
من أجل اللا مكان
لا من أجل القدر
*****
أرسلت الريح أنفاسها
لتعبث بي
وتشتت أفكاري
وكأن المكان مستقر على أستواء
لا تدري تلك الرسل
أن الريح خدعتها
فليست هي ريح يوسف
ولا أنا يعقوب الذي كان
فما من شيء أفتقده
سوى
أن أكون شاهدا على الزمان
أو تخشى من ولادة جديدة
فخاصرة الحياة رقيقة
ومضى المخاض
بلا نتيجة.....
*****
مهلا عقارب الساعة
علام تسرعين
والرفاق الذين وعدوا بالمجيء
هم كأصحاب الرقيم
بين
تائه يبحث عن خريطة
وأخر ينتظر الصباح
ليكتشف الطريق
وغودو المجنون
متمهل يرتدي ثياب دون كيشوت
ويردد أغنية قديمة نسيها
وربما أيضا فقد سيفه
أو أحدى عينيه....
*****



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات تشعر بالوحشة
- شهرزاد وشهريار في الليلة قبل الألف
- تعالي إلى جنتي
- ربما أنا مت....
- رواية (ماركس العراقي) ح 27
- رسالة إلى قداسة البابا المحترم..
- رواية (ماركس العراقي) ح 26
- رواية (ماركس العراقي) ح 25
- رواية (ماركس العراقي) ح 24
- رواية (ماركس العراقي) ح 23
- رواية (ماركس العراقي) ح 21
- رواية (ماركس العراقي) ح 22
- رواية (ماركس العراقي) ح 20
- رواية (ماركس العراقي) ح 19
- رواية (ماركس العراقي) ح 17
- رواية (ماركس العراقي) ح 18
- رواية (ماركس العراقي) ح 16
- رواية (ماركس العراقي) ح 15
- رواية (ماركس العراقي) ح 14
- رواية (ماركس العراقي) ح 13


المزيد.....




- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - ال هنا والطين