أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حمدى عبد العزيز - إذا كان الأمر كذلك فلا ضرورة لكرة القدم ..














المزيد.....

إذا كان الأمر كذلك فلا ضرورة لكرة القدم ..


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 11:40
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لاانكر أنني شاهدت مباراة الزمالك والأهلي في نهائي بطولة أفريقيا كمشجع لفريق النادي الأهلي ..
بمعني أنني كنت اتمني بالطبع فوز الأهلي من قبل المباراة واثنائها ، ولاادعي بلوغي قدر من المثالية ربما بلغها كثيرون غيري عبروا عن انهم يتمنون مباراة جيدة تليق بالفريقين وليس مهماً من يفوز ، المهم هو اللعب الجميل ..
، ولا انكر أنني اتصرف اثناء المباراة كطفل يقفز من كرسيه مصفقاً عندما يحرز فريق الأهلي هدفاً في مرمي الفريق المنافس ، بل أنني كثيراً ماتخرج إحدي ساقي عن ثباتها عند اقتراب كرة من أن تصبح فرصة للتهديف في مرمي المنافس ، وتتحرك متملصة من وضعها المنثني كأنها تريد هي ان تضع الكرة في سياقها الصحيح نحو احراز الهدف ..
واعبر عن فرحتي كثيراً بفوز فريق الأهلي أو فريق المنتخب أو أي فريق مصري ينتصر في منافسة قارية أو دولية ، كذلك بالنسبة للفرق العربية والأفريقية عندما تحرز انتصارات علي مستوي مسابقات كأس العالم وغيرها من مسابقات دولية ...
ولا أجد عيباً في أن ينطلق الشباب عبر المباريات بالأهازيج والإنفعالات المبتهجة بانتصار فريقها ، بالطبع أي فريق منتصر ..
هنا اتحدث عن مشاعر واحاسيس إنسانية طبيعية ، بعيداً عن ادعاء المثالية ، واصطناع التأنق والترفع عن هذه التفاصيل التي تشكل جزءاً من مكونات احتفاء الأغلبية الساحقة للبشر بالحياة ، وأنا بالطبع منهم ..
لكن هذا موضوع ..
والتعصب والإسنعلاء الكروي الذي لايعطي للمنافس حقه من الاحترام الرياضي ، ولايراعي مشاعر مشجعي المنافسين .. موضوع آخر يتعلق بنزعات التعصب والتطرف وقيم الإستعلاء البغيضة ..
، وأن يبلغ التعصب - علي إدانتي له مبدئياً - درجة أن يصل ولو بقلة قليلة من الشباب من مشجعي النادي الأهلي إلي درجة الهتافات العنصرية التي لاتليق بقيمنا الإنسانية ولابمدنيتنا وتبتعد بنا عن قيم الإخاء الإنساني فهذا أمر محزن جداً
والذي حدث من هؤلاء الشباب في حق كابتن فريق الزمالك (شيكابالا ) أمر مرفوض تماماً من قبل أي إنسان ينتمي لعالم الإنسانية ويعيش عالم اصطلح علي أن ينبذ النزعات العنصرية البغيضة التي سادت في قرون الجهل والانحطاط ..
هو بالضبط
يعد انحطاطاً اخلاقياً وقيمياً ، وشذوذاً عن الطبيعة الإنسانية التي حفظت النوع الإنساني وأمنت له سبل البقاء علي قيد الحياة عبر تاريخ الكون ..
علي العكس كنت اتوقع أن يعبر كل مشجع أهلاوي (إن لم يعبر عن احترامه واعجابه بآداء الزمالك بشكل عام في هذه المباراة) أن يعبر عن احترامه اعجابه بشيكابالا كموهبة فذة في عالم كرة القدم ، ولولا عدم تركيز اللاعب بالانشغال بها وتركيزه عليها ، ووضعها في خدمة آليات وسلوكيات رياضة كرة القدم والبعد عن السلوكيات التي تضر الموهبة وبالقيمة الرياضية للاعب كرة القدم ..
لولا ذلك لكان شيكابالا من أفضل لاعبي العالم ، بل ولكان أفضل من الوضعية المتقدمة التي يشغلها نجمنا محمد صلاح الآن ..
والدليل الماثل هو طريقة إحرازه لهدفه الإستثنائي من حيث الآداء والروعة والجمال في مباراة الزمالك والأهلي ..
شيكابلا لاعب مصري فذ
سواء كان ينتمي للأهلي أو للزمالك أو لأي فريق ..
وهو قبل ذلك إنسان ينبغي التعامل معه بالشكل الذي يليق بهذه الوضعية ، لا أن يتدني البعض من أبنائنا - ولو كانوا قلة قليلة العدد - وأن يصلوا بتدنيهم هذا إلي هذا الإنحطاط المرفوض إنسانياً واخلاقياً ..
وإلا فبلاها كرة القدم من الأساس كرياضة ولعبة إنسانية ..
____________



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معلبات فارغة للإستهلاك العام
- تفجير بيروت ثم الإعلان عن اتفاق (إبراهيم)
- عم ياجمال
- قراءة للحظة مفصلية ..
- النفق الملتهب ..
- آمال مغني التي من المؤكد أنها سلمت عليكم .. في طريقها للرحيل ...
- آخر الأوجاع ..
- كإفريقي وكإنسان أتحدث
- كل الناس .. أولاد ناس
- ذلك الخامس من يونيو الذى أمسك بذاكرتى من قفاها
- جورج فلويد تجسد لبعض الحقائق العنيدة
- حكاية لاتصلح للحكي قبل النوم ..
- ، وبقيت لنا روح العاشق الجميل (ركبة القرداتي) ..
- زهدى الشامى
- على هامش المشاهدات ..
- لانريد مزيداً من الشهداء ..
- عبد المجيد الدويل الذى لم يمت ..
- مشاهدة للحب في زمن الكوليرا (من أمام شاشة الحجر المنزلي ، في ...
- أمام شاشة الحجر المنزلي
- الأول من مايو .. أعياد الألفية الثالثة ..


المزيد.....




- أرقام قد تفاجئك.. خريطة بأسماء الدول التي -تعترف بالدولة الف ...
- -اخرجوا من القفص-.. عمرو موسى يوجه طلبين للاتحاد الأوروبي وا ...
- تقليص دعم أنابيب غاز الطهي “البوتان” يشعل جدلا واسعا في المغ ...
- للمرة الأولى.. روسيا تقر بمسؤولية تنظيم -داعش- عن هجوم كروكو ...
- بوليتيكو: هذه خطط واشنطن لما بعد الحرب على غزة.. دور بارز وم ...
- وفاة فتاة ألمانية بعد مشاركتها في تحد على تيك توك
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في غزة ويسحب جثث رهائن
- -إقليدس- يرصد مليارات النجوم -اليتيمة- في صور للكون لم يسبق ...
- أول رد إسباني على قرار إسرائيل بشأن قنصلية مدريد في القدس
- مصر.. أنباء عن هروب مغن مشهور وزوجته بعد حادث مروع


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حمدى عبد العزيز - إذا كان الأمر كذلك فلا ضرورة لكرة القدم ..