منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 23:49
المحور:
الادب والفن
كنت أمشي متبختراً بسوق المدينة العامرةْ
على الجنب مني وأمامي رأيت أبناء جلدتي هرولوا
وقالوا أغاروا علينا بنو ناكد اهربوا
أنا من سليل السيوفْ
وصهيل الخيول التي ما انكفأتْ
لقد غادرني صحبتي لحظة احتدام اللقاءْ
عيّروني لكون سيفي صديء ونسيت سرجي وحصانيْ
إلى مَ التحدث فقد أغبر الوقت وداهمتني الخيولْ
وها أنا أسيرٌ ولم يقتلني الحرسْ
وطافوا بي البلاد التي كانت بلاديْ
وقالوا بأني المغير ورأس العشيرة والمعتبرْ
رسمت خطوطي الواهنة حين لقيت صحبتي توارثها السل والزندقةْ
وشوني عند رئيسهم فرية وقالوا بإني الرئيسْ
رموني بحضن رئيسهم وغادرونيْ
وقال بأنك عاقرٌ نريد البلاد التي هي بلادكْ
رفضت ولكنهم قيدونيْ
رموني من أعالي قمة وانتبهتًْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
26/10/2020
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟