أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - يصعب عليي أن أكره .... فليس أسهل من أن أحب














المزيد.....

يصعب عليي أن أكره .... فليس أسهل من أن أحب


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 21:16
المحور: الادب والفن
    


قد يكون الإنسان مرهون مجبور بمشاعره، لكن عليه ويجب ان يراجع مرهونيته هذه ومجبوريته في مشاعره تجاه الآخرين، ليس بصدق فحسب، بل أن يكون مُنصفاً لنفسه وللآخرين ومع نفسه, وألا ينقاد خلف مشاعر خاطئة وسلبية، اويكون مُنقاداً لنزعات قد تكون شريرة بداخله، و ايا منا لايغفل ان لسوء الظن، الاشتباه والشك، والخاطيء من الاحتمالات والوسوسة، تأثير على التعامل بين الناس سلوكا وتصرفا، فالوسوسة ...، عامل كراهية، وقد تكون الوسوسة هي العامل الذي ينخر ويقتل صلات الرحم بين الأهل والأقارب وحتى العائلة الواحدة من آباء وابناء، وقد تكون الكراهية بالمزاج او لآحقاد توارثت من الأباء، او بسبب مشاكل كانت بين الأباء او الأجداد وعنهم، فاخذ الأبناء على عاتقهم طوعا او كرها استمرار هذه الكراهية, و قد تكون بسبب انانية بعض الأطراف لخلاف ما، فقط لأنهم لم يتفقوا على امور معينة، وهنا من منا لا يضع الكراهية بين الأقارب وأصال الأرحام في خانة ابشع انواع العداوة؟.

قطعا لابد ان تختلف العوامل التي تقود مشاعر الناس في هذه الحياة, فكثير من بين البشر يكون هناك انسان يغلب عليه طابع الخير والمحبة للآخرين، فقط لانه يرى جوهره فيهم ولا يرى الخبث او الشر في اعماقهم، فنجده يكون مُحبا للجميع، والكثير من البعض الآخر تتلاعب به المشاعر الخاطئة والظنون والأخلاق السيئة، فنجده او نراه انه انسان يكره الناس بلا سبب ويصنع لنفسه الأعداء.

عموما...، محبة الناس والتودد إليهم طريق اسهل من بُغض الناس وكرههم, وياليتنا لا نسعى الا للحصول على الذكر الطيب لدى الجميع، فيا محلى ان حين تعيش وانت مُحب للجميع وتُقدم لهم مشاعر المودة وبقلب أبيض وتُقابلهم بالإبتسامة والبشاشة وتسأل عن احوالهم ...، ولو من طرف واحد ( طرفك ) ...، فهكذا سوف تكسب مودة كثير من الناس ومحبتهم وسؤالهم عنك واهتمامهم بك, إلا من كان دمث أو على خلق سيئ بأي شكل من انواع سوء الخلق،
وعلى النقيض حين تكون انسان يعيش وكأنه مليئ بالأخلاق السيئة والمشاعر السلبية، فسوف تكون انسان سيء التعامل وعابس الوجه ولا تُقدم المحبة للناس إلا من تربطك بهم مصلحة او من تخشاه وحتى الأقرب منك اهلك او أقاربك قد يُعانون من سوء اخلاقك، وبالنتيجة ان تُحب الناس اسهل من تكرههم, وهذا امر يُريحك ايضاً فأنت بذلك لا تُشغل تفكيرك بالآخرين كثيراً, وتتعامل مع الناس جميعاً بأسلوب واحد وهو الطيبة والمحبة بدلاً من ان يكون اسلوبك متنوعاً بين المراوغة والصد عن الناس وكراهيتهم بأشكال مختلفة والغرور والتكبر عليهم.️
هذه الدنيا.... هذه الدنيا لا تخلو من اصناف البشر واشكال الناس بمشاعرهم ومعايشتهم مع الاخرين من الناس، والدنيا بالتالي وبالتأكيد هناك فيها اشخاص يستحقون الكراهية او ان نتخذ منهم مواقف, وذلك لا يكون لشخص الإنسان نفسه ولكن لتصرفاته وتعامله, واغلب الناس الذين لا تكن لهم المحبة او الأ تريهم المودة هم من اصناف الناس الذين يستحون ألأ تحبهم أو أن تجبر على أن تكرههم.



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلة الرحم
- الركن على هامش الحياة
- عوائل تستحب الذكور اولادا على ولادة الإناث
- ابتسامة على فراش التوحد
- تجربة حياتية
- قضايا....
- تهنئة ومباركة مع تمنياتي باطلالة العام 2020 الجديد
- نزعات ملحوظة ....
- نطق الصمت
- ك ومظات بلا مأوى
- قراءة في ( حديث الحرف ) ... ملف تحليل رؤيوي في توصيف نشج ( ح ...
- خيبة أمس.... أم فرصة حاضر ؟!
- احترت مالسعادة...؟
- سرد راوي لقصة قلم
- منتدى الإعلام العربي
- غوديفيا .... الليدي زوجة الحاكم الظالم ليو فريك
- حرية المرأة .....!
- التسامح بين لجم الضمير وبوس اللحى
- تراتيل في ق . ق . ج .
- إتجاهين إتحدا .....


المزيد.....




- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - يصعب عليي أن أكره .... فليس أسهل من أن أحب