أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الكاظمي والقفازات المخملية














المزيد.....

الكاظمي والقفازات المخملية


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 6580 - 2020 / 6 / 1 - 04:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نجح الكاظمي في الوصول الى سدة رئاسة الوزراء بعد أن فشل ثلاثة مرشحين قبله في الحصول على كرسي الرئاسة ، أول الفاشلين كان عادل عبد المهدي الذي رفضته الجماهير منذ مكرمته العدسية التي افتتح بها عهده البائد ، ناهيك عن القتلى والجرحى الذين استشهدوا في ساحة التحرير بسبب مطالبتهم بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين .
اما ثاني وثالث الفاشلين في الحصول على منصب رئيس الوزراء فهما محمد توفيق علاوي و عدنان الزرفي، لندع أمرهما جانبا لحين حصولهما على منصب منشود في المستقبل .
وليس من باب المفارقات اننا لم نجد لدى رئيس الوزراء الكاظمي منذ استلامه الرئاسة ما يوحي بمنهج واضح محدد يـسيـر عليه في مكافحة الفساد ونهب المال العام وتقليص الرواتب والمخصصات المليونية لمن هب ودب في الرئاسات والوزارات وغير ذلك من مناصب لا يعلم بها الا الله و الراسخون في العلم .
تقتضي الازمة الملازمة للحكم في العراق منذ سقوط عصابة صدام عام 2003 علاجا فعالا في عدة مجالات اولها القضاء على الفساد وسرقة المال العام وثانيها معالجة الفقر والبطالة المتفشية بين الشباب
ولن يتم ذلك دون شحذ الهمم والاعتماد على قوة جماهيرية ضاغطة تساعد على اتخاذ قرارات سريعة لاعادة الاموال المنهوبة وتقنين الرواتب العالية وايقاف الرواتب الفضائية ولا مناص من الاسراع بتنفيذ الخطوات اللازمة لانهاء الفساد والرشوة والعمل على اعادة العراق الى جادة الصواب واشاعة النزاهة ونظافة اليد في مؤسسات الدولة والدوائر المسؤولة .
أثار التوجيه الاخير للكاظمي بشأن الرواتب ومخصصات رفحاء الامل في أن يتحلى رئيس الوزراء بالشجاعة المطلوبة ويصدر قرارات تنفيذية حاسمة تتجاوز الروتين الوظيفي وتحاسب الفاسدين والمرتشين بشدة وعدم التهاون بشأن مرتكبي جرائم سرقة المال العام وسوء التصرف به .
إن محاولة الكاظمي التعامل مع الفساد وسوء الادارة باسلوب استخدام القفازات المخملية واصدار القرارات السلحفاتية التي تمشي الهوينى سـتجعله ريشة في مهب الريح عاجزا عن تحقيق آمال الجماهير العريضة التي تنتظر الحد الادنى من العيش الكريم في وطن خال من البؤس والفاقة ، عراق يصدر ملايين البراميل النفطية كل يوم ، وتذهب أمواله هباء الى أصحاب اللحى المنفوشة والكروش المنفوخة والعقول المغشوشة ::



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بغداد الى الهند .. هجرة أوائل العراقيين اليهود *
- حكومة الكاظمي على المحـكّ الدامي
- الحكومة الصائمة والمكاتب النائمة
- جُحا في زمن الكورونا
- المرأة الكردية والصناعات اليدوية الفنية
- البعد الثوري لانتفاضة تشرين
- محمد توفيق علاوي بين الوعد والوعيد
- حق الجماهير في رفض الحاكم التابع
- مساندة الانتفاضة وحق الاحتجاج على الفساد والظلم
- أمريكا وايران .. زوبعة في فنجان
- العراق، ايران و امريكا... مثلث الصراع الدامي
- حكومة الفساد أسيرة المنطقة الخضراء
- انتفاضة تشرين .. النفط هنا وهناك
- قبل أن يقع الفاس برأس الحكومة والناس
- على الحكومة تسليم مفاتيح بيت المال فورا
- الاعتراف الناقص لهادي العامري
- اخرجوا من الخضراء وعودوا الى بيوتكم
- ايران والعراق .. على أهلها جنت براقش
- من أجل تحقيق الاهداف المنشودة للانتفاضة
- تمخضت الحكومة فولدت فأرا


المزيد.....




- -نحن جميعًا ملوك-.. ماذا لو أصبحت المباني السكنية على شكل ال ...
- وزراء أوروبيون يطالبون بتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية بوقف ع ...
- الإعلام العبري: الجنود المصريون أطلقوا النار على جنود إسرائي ...
- ولاية كنتاكي تحذر من طقس أكثر قسوة بعد العواصف التي قتلت 14 ...
- شاهد: عشرة قتلى و39 جريحاً في حادث تصادم مروّع جنوب تركيا
- -كادت تصطدم بأحد المباني-.. رحلة نجاة مثيرة لطائرة هبطت اضطر ...
- رحلة مثيرة إلى حضارات عريقة.. موقع شالة الأثري المغربي يفتح ...
- السجن لضابط بالجيش الألماني بتهمة التجسس لصالح روسيا
- وزيرة الخارجية الألمانية: حكم المحكمة الدولية بشأن غزة ملزم ...
- الوحدة الشعبية ينعى الرفيق المؤسس المناضل أكرم الصادق “أبو ا ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الكاظمي والقفازات المخملية