أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - القيادة تليق بالفرسان














المزيد.....

القيادة تليق بالفرسان


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 15:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو تصفحنا تأريخ الشعب الكوردي وما أفرزه من قادة على مدى سنوات نضاله المرير , لتقرير حق المصير والتحرر والإستقلال , كأي شعب من شعوب العالم الثالث الذي ذاق الأمرين على أيدي جلاوزة الانظمة الدكتاتورية المقيتة المتعاقبة على حكم العراق منذ تأسيسه في عشرينيات القرن الماضي , لقفز الى الذاكرة نضال الرئيس مسعود البارزاني الذي تشرف بإنضمامه لصفوف قوات البيشمركة البطلة وهو في ريعان شبابه حيث لا يتجاوز عمره آنذاك السادسة عشرة من العمر في عام 1962 , بعد أن نهل من المبادىء والقيم الثورية من مدرسة النضال والتضحية والفداء التي أرسى دعائمها البارزاني الخالد , ليكون فارساً من فرسان الثورة الكوردية المسلحة وقائداً من قادتها الذي يشار اليه بالبنان , حيث أمضى 56 عاماً مقاتلاً وقائداً في صفوف قوات البيشمركة .

في عام 2003عند تحريرالعراق من براثن الدكتاتورية ساهم وبشكل فاعل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد معارضته للنظام البائد لسنوات خلت من أجل إرساء النظام الديمقراطي ومشاركة جميع شرائح المجتمع العراقي من خلال الكتل والأحزاب في العملية السياسية لإيصال العراق الى مصافي الدول المتقدمة , بعد أن عاش العراقيون على هامش الحياة لأكثر من ثلاث عقود من الزمن .

فالشجاعة سمة من سمات القيادة الناجحة , وما أقدم عليه الرئيس مسعود البارزاني عندما قرر إجراء الإستفتاء وبموافقة جميع الكتل والأحزاب الكوردية , على إستقلال كوردستان كان قراراً شجاعاً بإمتياز وخطوة بالإتجاه الصحيح رداً على خرق الحكومات العراقية المتعاقبة على إدارة الدولة لبنود الدستور العراقي وإفشال مشروع التوافق والشراكة السياسية وتهميش الحقوق القومية للشعب الكوردي مع سبق الإصرار والترصد , لكن المشروع التآمري والخياني الذي نسج خيوطه مجموعة من بائعي الأرض بالتعاون مع أجندات خارجية من أجل مصالح شخصية حال دون تنفيذه , حيث أصبحت نتائج الإستفتاء وثيقة تأريخية يفتخر به الكورد , ولم يتمكن أي قائد إنجاز ما تم أنجازه على مدى تأريخ النضال الكوردي .

ولاينكر دور الرئيس مسعود البارزاني في تشكيل الكابينات الوزارية المتعاقبة وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين بعد إجراء الإنتخابات النيابية على مدى إثنتي عشر عاماً ولثلاث دورات إنتخابية وبشهادة قادة الكتل والأحزاب السياسية , مما يدل على دهائه وفطنته وحنكته السياسية وإستقراءه للمستقبل السياسي في العراق , بإعتباره مركز إستقطاب لجميع السياسيين بمختلف قومياتهم وطوائفهم وأقلياتهم ومذاهبهم دون إستثناء , وأصبحت كلمته المسموعة محط إحترام وتقدير لديهم من خلال التشاور معه في أحلك الظروف التي مر بها العراق للخروج من عنق الزجاجة , وبحق يمكن القول أن القيادة تليق بك يا فارس الفرسان ويا رمزاً خفقت بحبه قلوب الشعب الكوردي في كوردستان الكبرى .

ومن أقوال الرئيس مسعود البارزاني التي يعتز بها ( أنا بيشمركة وسأبقى بيشمركة ) ...



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الفساد ثقافة مجتمعية ؟
- وطن في مهب الريح
- لعبة الكراسي السياسية
- العنف السياسي الى أين ؟
- رسالة من تحت الرماد
- الدولة تسرق نفسها
- عدوى الكورونا السياسية عصفت بالعراق


المزيد.....




- تراشق كلامي بين ترمب وبايدن وحشد على أفواه البنادق
- -إنها تمطر علينا-.. ركاب طائرة يصلون وجهتهم مبللين كليا 
- -عدم وجود فرنسا انحراف-.. رئيسة جورجيا تدعو ماكرون لزيارة بل ...
- على وقع مظاهرات حاشدة.. نتنياهو يواجه مهلة غانتس ودعوة لبيد ...
- -صندوق أسود مظلم-.. عائلة في تكساس تكشف مصير -الأب- في سوريا ...
- بالفيديو.. الأمطار تتساقط داخل طائرة متجهة إلى نيويورك
- ما تأثير الحيوانات الأليفة على الإصابة بالخرف؟
- أطعمة ومشروبات تسبب التورم
- استخباراتي أمريكي سابق يحلل ما سيفعله ترامب بعد فوزه لرأب ال ...
- تركيا.. أردوغان يصدر عفوا عن جنرالات متقاعدين مدانين في انقل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - القيادة تليق بالفرسان