أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مَتَى يَذُوبُ الثَّلْجُ...؟














المزيد.....

مَتَى يَذُوبُ الثَّلْجُ...؟


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


واقفةٌ علَى شبابيكِ الرمادِ ...
أتأملُ قامتكَ تَغُصُّ بالْغيابِ
بِصمتٍ و عُنْفُوَانٍ ...
علَى مائدةِ الإفطارِ
رَتَّقْتُ خبزاً حافِياً
بِرُمُوشِ الحبِّ ...
نثرهُ عصفورٌ دونَ منقارٍ
فِي رحلةِ التِّيهِ...


الشمسُ علَى غمامةٍ ...
تستجدِي مظلةً لِتقْطِيرِ السحابِ
فِي أنفاسِ بَخَاخٍ ...
يمتصُّ رَبْوَ الإنتظارِ
يسألُ الْأُكْسِجِينْ :
أَمَازَالَ أمامَ المريضِ ( x )
وقتٌ ...
لِاستعادةِ العِتابِ منْ الشرايينِ
أوْ مكانٌ ...
لِفَصَاحةِ الإحتضارِ...؟



واقفةٌ علَى منفاكَ سيجارةً ...
أَذْرُو الدخانَ منْ رصاصةٍ
اِمتصَّتِْ الحجَرَ الصِّوَانْ...
ترشقُ سنابلَ العودةِ
بمناديلِ النارِ...
هلْ أخرجُ منْ مساحةِ جسدِكَ... ؟
هلْ أخرجُ منَْ الكلماتِ...؟


الْكلماتُ تُخاصِمُ الكلماتِ ...
هُنَا كانتْ فاطمةُ حاضرةً
بِكلِّ أناقةِ النساءِ...!
سَاطَتِْ الريحَ علَى زورقٍ
الْقَارَ...
وعلَى عتباتِ الذكرَى صَاتَتْ :
كانَ أحلَى الكلماتِ ...
فِي دَرَجٍ منْ أدراجِ قصيدةٍ
تحتضرُ
قبلَ كتابةِ االعنوانِ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رَقْصٌ فِي ثُقْبِ النِّسْيَانِ...
- كَلِمَاتٌ فِي فِنْجَانٍ...
- لِلْكَرْمَلِ تُهْمَةُ الْحُبِّ...
- جُرْحٌ فِي حَوْضِ الْيَاسَمِينِ ...
- بَيْتُ الْأَشْبَاحِ...
- بِرْسْتْرْوِيكَا المَوْتِ...
- اِنْشِطَارَاتُ الْمِرْآةِ عَلَى المَاءِ...
- تِيهٌ فِي أَرْوِقَةِ الْعَتَمَةِ...
- هُنَا حَلَبُ ... ! هُنَا بَغْدَادُ...!
- حَلَبُ حِكَايَةُ حُبٍّ...
- شُرُفَاتُ الْغِيَّابِ...
- اِسْتِعَارَاتُ امْرَأَةٍ لِلنِّسْيَانْ...
- غُرْفَةٌ مُغْلَقَةٌ ...
- حَرَارَةُ الإِسْتِقْبَالِ ...
- قَفَصُ الإِتِّهَامِ...
- الْفِينِيقُ لَا يَمُوتُ ...
- حِكْمَةُ -لِي وَيْنْ لْيَانْغْ -...
- هَلْ تَرْقًصُ الذِّئَابُ...؟
- تَاجُ الفُقَرَاءِ...
- الأَرْخَبِيلُ ...


المزيد.....




- الحلقة كاملة مترجمة بجودة HD…. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162 ...
- الأنثروبولوجي تشارلز هيرشكيند: الاحتجاجات الطلابية فضحت اللو ...
- السعفة الذهبية...لأي مخرج سيبتسم مهرجان كان السينمائي في نسخ ...
- إرجاء مهرجان سينمائي إسرائيلي في ستراسبورغ على وقع حرب غزة
- حول قرار محكمة العدل الدولية يعزز الرواية الفلسطينية ويعزل إ ...
- فيلم مصري يفوز بجائزة  -العين الذهبية- في كان السينمائي
- فنانة أمريكية شهيرة تنشر فيديو لها عارية على الشاطئ وتعلق بع ...
- غادر بلاده سرا... ترحيب حار بالمخرج الإيراني رسولوف في -كان- ...
- تردد قناة توم وجيري نايل سات Tom & Jerry لمتابعة الأفلام الك ...
- الان متابعة مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 161 مترجمة على قناة ال ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مَتَى يَذُوبُ الثَّلْجُ...؟