|
الطيور تدور
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 23:10
المحور:
الادب والفن
1 كيف لا أنشر جنحاً تارة ينثر حنّاءَ لعرس تارة ينثر دمعاً وحداد يومها ضجّ العباد طالبين السحب أن تمطر يوماً طالبين الماء أيّام الجفاف ألف عرّاف فما قالوا خلاف.. رؤية الشاعر في زاوية الكون وللتاريخ أبواب محطّات نوافذ أول النافذة المغلقة العينين مفتوحة في مليون حربة 2 أيّ غصن خضل ينشر أوراقه في الصحراء لكن طعمها من حنظل الحقل ومن سمّ العقارب حفظت في مخزن الاجرام والغاية قتلاً للمواهب فارضعي يا أنت يا كلّ صلال الأرض من فيض دم اغلقي نافذة الصحو اغلقي فتح فمي لم يكن عالمنا من عدم حلمي طاف مدارات التواريخ مدارات الدهور ومحطّات العصور وعلى النهر شموع للنذور غادرت ضفّة كرخ ورصافة لم يكن بينك (قابيل) مسافة غير حد السيف حد ّالقهر في النحر حراب غاص من خمسين ألف من سنين الظلمات آه والجثّة تذوي في عيون الامّهات ما خلت أرضي جنوباً وشمالاً لا ولا شرقاً ولا غرباً فشلّال الحياة ليس خوفاً أن تموت الأغنيات قدر يسعى ونجم في السماء يتوارى وإذا قابيل مثل القنبلة وشظاياها تدوّي ألف ألف من صفير البندقيّة فمتى يخمد في الفوهة صوت كسروي.. ومتى تسبح بغداد بحبر المحبرة لتقوم المأثرة ويفرّ الموت بالأكفان من أرضك (هابيل) تلوح المجزرة جنّة خضراء تأويها العصافير وتحتل مساحاتك بغداد وما ينقش في التاريخ مجداً في رخام الازمنة والأيادي المؤمنة تحمل الأطواق من ورد عطور لقبور الشهداء وأغان الشعراء كطيور فوق بغداد تدور من عصور لعصور الطيور تدور 1 كيف لا أنشر جنحاً تارة ينثر حنّاءَ لعرس تارة ينثر دمعاً وحداد يومها ضجّ العباد طالبين السحب أن تمطر يوماً طالبين الماء أيّام الجفاف ألف عرّاف فما قالوا خلاف.. رؤية الشاعر في زاوية الكون وللتاريخ أبواب محطّات نوافذ أول النافذة المغلقة العينين مفتوحة في مليون حربة 2 أيّ غصن خضل ينشر أوراقه في الصحراء لكن طعمها من حنظل الحقل ومن سمّ العقارب حفظت في مخزن الاجرام والغاية قتلاً للمواهب فارضعي يا أنت يا كلّ صلال الأرض من فيض دم اغلقي نافذة الصحو اغلقي فتح فمي لم يكن عالمنا من عدم حلمي طاف مدارات التواريخ مدارات الدهور ومحطّات العصور وعلى النهر شموع للنذور غادرت ضفّة كرخ ورصافة لم يكن بينك (قابيل) مسافة غير حد السيف حد ّالقهر في النحر حراب غاص من خمسين ألف من سنين الظلمات آه والجثّة تذوي في عيون الامّهات ما خلت أرضي جنوباً وشمالاً لا ولا شرقاً ولا غرباً فشلّال الحياة ليس خوفاً أن تموت الأغنيات قدر يسعى ونجم في السماء يتوارى وإذا قابيل مثل القنبلة وشظاياها تدوّي ألف ألف من صفير البندقيّة فمتى يخمد في الفوهة صوت كسروي.. ومتى تسبح بغداد بحبر المحبرة لتقوم المأثرة ويفرّ الموت بالأكفان من أرضك (هابيل) تلوح المجزرة جنّة خضراء تأويها العصافير وتحتل مساحاتك بغداد وما ينقش في التاريخ مجداً في رخام الازمنة والأيادي المؤمنة تحمل الأطواق من ورد عطور لقبور الشهداء وأغان الشعراء كطيور فوق بغداد تدور من عصور لعصور
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لم يبق في البستان
-
ساعة الغبش
-
بين التجاوز والمراوحة
-
الابواب المغلقة
-
متى سنلجم هذه الخيول
-
صار قاتل
-
اصعد من مويّة النذور
-
الغضب الرابض
-
سال دم لجدول النذور
-
جريان النهر
-
قرون الثور لن تكسر
-
تهشّم المرايا
-
الانسان من الهراوة الى السيف ثمّ الى البندقيّة
-
رصيد هارون وبغداد الرشيد
-
لوحة عشق
-
القلم والشوط
-
الحفر على الرخام
-
البيارق لن تنتكس
-
الحفر على رخام التاريخ
-
مع الديك في السحر
المزيد.....
-
شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع
...
-
مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي
...
-
وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
-
بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا
...
-
بكين تستقبل بوتين بأغنية -أمسيات موسكو- السوفيتية (فيديو)
-
لماذا قاطع طلاب خطاب الممثل جيري ساينفيلد؟
-
وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد
-
ماذا قال زوج ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز عن قضيتها
...
-
وفاة المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد.. الموت يغيب صاحب -نس
...
-
وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر يناهز الـ70
...
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|