أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ثامر الدليمي - رسالة مفتوحة..............الى صاحبة الجلالة ملكة الدنمارك المبجلة.














المزيد.....

رسالة مفتوحة..............الى صاحبة الجلالة ملكة الدنمارك المبجلة.


ثامر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4 - 10:19
المحور: حقوق الانسان
    


السيدة صاحبة الجلالة..
يسرني باسم رابطة العشائر العراقية ان اتقدم لكم و لسمو الدوق بارق التحيات وكذلك الشعب الدنماركي . سيدتي اننا في دول الشرق ذي الحضارة الاسلامية نكن فائق الاعتزاز لكل العقائد و الاديان مهما حاولت العقول المنحرفة ان تصور عكس ذلك .
سيدتي المبجلة انني اذ اخاطبكم فانني احرص اشد الحرص على دوام التسامح بيننا نحن شعوب العالم هكذا تكلم المسيح الذي ولد ارض عربية و كذلك محمد الذي رسمت له صور تستفز المشاعر وتزيد الفرقة بين الشرق والغرب .
لقد ذكر العهد القديم ان ابن الانسان حرام عليه ان يضحك على اخيه الانسان وقد لعن المسيح كل المستهزئين و هو على جبل الزيتون.
وانني ارجو منكم سيدتي التامل في قول الرب على لسان محمد نبي المسلمين في ذكر يسوع المسيح انه كلمة الله التي القاها الى العذراء بسم الله الرحمن الرحيم واذكر في الكتاب مريم اذ انتيذت من اهلها مكان شرقيا فبعثنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا قال انما انا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا قالت انى يكون لي غلام و لم يمسسني بشر و لم اك بغيا قال كذلك قال ربك و لنجعله اية للناس و رحمة منا و كان امرا مقضيا .
صاحبة الجلالة ان هذا القول المقدس جاء به كتاب المسلمين قبل اكثر من الف و اربعمائة عام وهو يحمل كل قدسية للمسيحية و غيرها من الاديان .
انني التمس منكم مع علمي بالحريات التي يؤمن بها الاوربيون ان تتدخلي سيدتي لوضع حد لمحاولات استفزاز المشاعر الاسلامية خوفا من انتهاز حادثة الاساءة للرموز الدينية من قبل متشددين بما يحول مجرى الاحداث نحو مواجهات بين ديانتين يكون اول ضحاياها الجالية المسلمة في الدول الاسكندنافية و في الدنمارك تحديدا ..
صاحبة الجلالة الرقيقة...
انني اذ اخاطب فخامتكم ارى فيك اما للدنماركيين و صديقا لنا في العالم العربي ذي السمة الاسلامية و القبلية المعتدلة سائلا ان تلقي خطابا للتقليل من الشعور الاسلامي الجريح الذي وجد في تصريحات رئيس وزرائكم نوعا من اللامبالة في تفهم معنى الاعتداء على نبي يؤمن برسالته السماوية اكثر من مليار و نصف المليار من البشر.
ان لائحة حقوق الانسان واضحة بهذا الشان و اعتقد ان مملكتكم منحت اللجؤ لكثيرين بسبب الاعتداء على مقدساتهم الروحية و عليه فمن غير المعقول في اقل تقدير ان يتحول البلد المانح للحق الى منتهك له تحت مسمى حرية التعبير عن الراي..
عزيزتي ملكة الدنمارك انني اذ اعتذر للاطالة اشكر سعة صدركم ان يؤخذ امر رد الاعتبار لثاني ديانة في العالم اولى مهماتكم الدستورية الان متمنيا ان نرى ردكم على ذلك و لكم مني خالص الرفعة
ثامر الدليمي
الامين العام للرابطة الوطنية للعشائر في العراق
بغداد في الرابع من كانون الثاني 2006



#ثامر_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العراق الان سمتان الاولى قومية متارجحة والاخرى مذهبية متص ...
- الخروج من المحنة 000الطريق الى حل الازمة السياسية في العراق
- العراق000 امام مفترق طرق واحد يقود للجحيم والاخر يقود للحرية ...
- الانتخابات في زمن القحط00000الوطني والديمقراطي
- التغيير و الاصلاح في العراق و00العوده للعصور المظلمة00
- لتجنب الحرب الاهليه.....ولبننة العراق.... المصالحة مع الذات ...
- اذا كانت امريكا لا تعلم .... فتلك مصيبة.... واذا كانت تعلم ف ...
- اختلافات 00تصاحبها ازمة ثقه00في العراق
- يازارع الطيب مالذي تحصد00000يا صالح المطلك
- بيان من الرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية
- العراق-الخروج من المحنة- سهل المنال- صعب التوافق
- يجب ان تكون الانتخابات ارادة حرة لجميع العراقيين


المزيد.....




- جيش الاحتلال يرتكب مجزرة في مخيم النصيرات باستهدافه مبنى يعج ...
- مقتل أول موظف دولي بالأمم المتحدة برصاص الاحتلال في رفح
- متحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية: آلية لاستيعاب ال ...
- أكثر من 35 ألفا.. الأمم المتحدة توضح أن عدد القتلى في غزة لم ...
- الأمم المتحدة: مقتل أول موظف دولي أممي في غزة
- -ارتكب جريمة مهددة للأمن الوطني-.. الداخلية السعودية تصدر بي ...
- نصر الله يدعو لبنان إلى -فتح البحر- أمام اللاجئين السوريين
- ألمانيا تتعهد بتقديم 25 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين با ...
- أخطر مهربي البشر.. سلطات كردستان تعلن اعتقال -العقرب-
- بعد شكاوى اقتصادية.. منظمة العفو الدولية تنتقد -حملة قمع- في ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ثامر الدليمي - رسالة مفتوحة..............الى صاحبة الجلالة ملكة الدنمارك المبجلة.