محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 5351 - 2016 / 11 / 24 - 20:48
المحور:
الادب والفن
دائماً..
وأنا ..
دائِماً أراكِ
كيمامة
رقيقة وأقول:
تتَضوّعين
عِطْراً ولُطْفاً
تَتيهين..
أدَباً وشِعراً
وتزْدادين
إيناعاً وجَمالاً
أيْ واللهِ ..
ورْدة جورِيّة !
ترد الروح لي
ولِذا لا أقْبَلُ
فقط صداقتَكِ
وإنّما أُريد أن
أحْيا جِوارَكِ
بسرور وأنعم
ببياض القلب
بنبيد الروح ..
بجمال الكون
فـي عينيك
اللتين اسجد
أمامهما باكياً من
الخمرة المعتّقة
التي تغمرهما
وبصفاء الفيظ.
وإن في البَرْد
تحْتَ المطر
أيْ نعَم ! ..
بَل وفي العراء
كيْف لا ..
ودِفْؤُكِ يصلَني
حتّى هاهُنا
شمال غرْب
إفريقْيا على
السّاحِل
الأطلَنتي
ولا أدري أنت
كيف ولا ..
أعلم أين !
وإنما أراك..
كما بدا لذي
الطور ..
بحياء القمر
وعلى وجهك
خلف حجاب..
بنور الشمس
بفمي منك..
طعم اللقاء
وبأنفي من
العناق غبق
الوطن والزهور
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟