أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - الطّريق.. إِلى إِرَمَ !














المزيد.....

الطّريق.. إِلى إِرَمَ !


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


ألطّريق ..
إلى إِرَم!

لِمَن أحِنّ ..
كلّ المدى رماد ؟
فلا حبيب لا دار ..
لا أهْل لا أرض
ولا حتّى وطَن..
الوطَن لهُ قدْسِيّة
وحُضْوةٌ خاصّة..
لدى الأهْل والأحِبّةِ .
ولكِنّ الحُبّ..
يَظَلّ حبيسَ الشِّفاة !
مِن شلاّلات البُعْدِ
ينْسَكِب النّهْر ..
ومواكِب الحُزنِ تطولُ
وتَطول رَكائِبهُ والمُحِبّ
يبْقى شهيدَ الطّرُقِ
والانتِظار أو الهروب
مِن فراغٍ إلى آخرَ ..
فالحَيرَة كافِرَةٌ ولا
تنْفَع معَها الصّلَوات .
والسّطورُ كالِحَةٌ..لا
تسْمَح لِلحرْف بِالرّؤْيَةِ
فيَبْدأ مخاضُ الوصْل .
والحَيْرَة أضْحَتْ مدائِن
لِلخَيْبَةِ والحُفَر والكُفْر ..
ويبْقى العاشِق رَهينَ
البُعْد والانتِظار وطولِ
الطّرُقِ والمَهاجرِ ..
واليُتْم والمنافي والقُيود .
أوّاهٍ .. ليْت ربيع العُمْر
يدْري ويَعود مِثْل ..
هذا الشّوْق يوْماً وتكُفّ
الرّوح عَن النّجْوى ..
لِامْرأةٍ أعْرِفُها وحدي
وأحْفَظُها عنْ ظهْر قلْب
ومِنْها أخاف عَلى قَميص
يوسُفَ وأترحّم عَلى ..
يعْقوب نبِيّ الأحزان .
سَرابٌ أنا .. وأنْتِ
والوصْلُ صِنْوانِ ..
أوْ موّالٌ صعْب !
لوْلا أنّ زُلال الحَرف
عِنْدَك يُشْفي الأكْمهَ
والأبْرَص والأعْمى
وحبُّكِ عِنْدي ..
عَلى الطّريق إلى
إِرَمَ هُوَ الخُلود!



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوديسيوس
- تُطِلُّ..سِرْب طيْر
- النِّسْيان!!
- جِدارِيّة الجَلّي
- سيرَتي!!
- غُراب البُعد
- مُناجاة طيْف
- منْ يطْرُق أبْوابَها..ذات نَهارٍ ؟
- وطنٌ أكلَه الذّئْب
- أبي
- قطْرَة طَلّ
- امْرأةٍ مِن دِمَشق
- العاشِقة
- أنا وهِيّ..
- الطّريق
- إعْتِراف
- الطِّفْل الوَثَنِي
- صخورٌ وشَمْس
- انْسِحاب 15 كاتِباً مِن اتِّحاد كُتّاب المغْرِب
- نِداء الحُبّ


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - الطّريق.. إِلى إِرَمَ !