أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - تحْت سطوع الحِراب فرّ الحبْحَبُ














المزيد.....

تحْت سطوع الحِراب فرّ الحبْحَبُ


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


تحْت سُطوعِ الحِراب


إلى روح الشاعـر..
محمـد الخمـّار الكنونـي

يَشِفُّ الْحبْحبُ
فَرّ الفَتى النّبَوِيّ
زائِغاً تَسَلّلَ
مِنّاَ إلى رُكْبَتيْها.
تَرَيّثْ أيّها الغامِضُ
لا تَخْشَ الْكُلِّيّةَ
هذا زمَنُ الْبَيْن.
لمْ أشْرَبِ
الْخَمْرةَ ابْتِغاءَ
الطّرَبِ..
فالنِّساءُ ترَمّلْنَ
إذْ ساءَ الطقْسُ
بِالرّغْمِ مِنْ هذا
نبْضُك يهْدِرُ.
إنّك حيٌّ
مَع الْمَذاري..
احْتلَلْتَ صَرْصَراً
وسُهولَ سَبو.
أبَداً تنْحازُ إلى
الْمِياهِ تَقِفُ
لَها وتُغَنّي
يسّاقَطُ علَيْك البَلَحُ
الْخُرافِيُّ في
جِنانِ هِسْبريس
لا شَيْءَ
يبْقى وَتبْقى !
يَتَحَدّاكَ
الْهَديرُ أنْ لا
تنْبُضَ يانَهْرُ.
وَحْدي أتفَقّدُ في
الأفُقِ أنْخابَ
صَهيلِكَ الْمَحْزون
لا هُدوءَ لي
أتَلاشى بِبُطْء !
جَناحايَ
مِنْ لَهَبٍ
أنا أمُدُّ يَدي
إلى قِلاعِكَ
الْجَنوبِيّةِ عَسى
أنْ تَنْتَشِلَني مِن
هذا الوَقْتِ البارِدِ.
كانَ يُمَسِّدُ
حُلُمي في عِلِّيَتِهِ
كانَ يُطيلُ
الْوَقْتَ معَ
البَهاءِ عَلى ظمإٍ
سَلوا الْخَنْشار.َ
هذا اَلنّهارُ
الْمُتَنَكِّرُ بِمَيْدعَةِ
الْحِبْرِ كانَ
يَخْدِشُهُ الْحَياءُ
بِعَيْنيَّ رَأَيْتُهُ
ينْثُرُ الوَرْدَ أمامَ
غُنْجِ امْرأَةٍ
طالَما تَعرّى
الْخَريرُالْمُتهَتِّكُ
عَلى عَتَباتِها
مُضَحِّياً بِكُلِّ شيْء.
نِسْرينٌ أمَضّهُ الْهوى
اَلْوَجَعُ الْمُدثِّرُ
ها هُوَ في
الْمَسافاتِ يُلَوِّنُ
الأحْلامَ الْمُعلّقةَ !.
لَمّا رَأى
الرِّفاق مَضَوا
وَانْحِطاطَ السُّلالَةِ
وَالْغَزالَةَ فَرّتْ
إلى هِسْبريسْ
غادَرَنا في مَوْكِبٍ
مِنَ الْجَلاجِلِ
إلى رَحِم الْماء.
تَحْت سُطوعِ
الْحِرابِ فَرَّ الْحبْحبُ
كانَ علَيْنا
أنْ نَتَذكّرَ
(أنّ عُرْساً لَهُ سَيَبْدأُ في
الزّوايا الْكابِياتِ )
حَيْثُ البَوادي تَرْسُمهُ
في خاطِري
مَواسِمَ عُذْرِيّةً
وأسْحاراً بَيْضاءَ



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِن مرْفإ السّراب
- كأسُ عِشْقي الأخيرَة
- إلى..قارورَة عِطْري
- إلى..قاتِلة العشّاق
- إلى قيْثارَتي
- امْرأة اللّيْل
- امْرأةُ الّليْل
- أنا أنْت !
- الطّريق.. إِلى إِرَمَ !
- أوديسيوس
- تُطِلُّ..سِرْب طيْر
- النِّسْيان!!
- جِدارِيّة الجَلّي
- سيرَتي!!
- غُراب البُعد
- مُناجاة طيْف
- منْ يطْرُق أبْوابَها..ذات نَهارٍ ؟
- وطنٌ أكلَه الذّئْب
- أبي
- قطْرَة طَلّ


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - تحْت سطوع الحِراب فرّ الحبْحَبُ