أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - تعقيبا على رد عبدالله ابو شرخ بخصوص مقالي عن بهاء ياسين:















المزيد.....

تعقيبا على رد عبدالله ابو شرخ بخصوص مقالي عن بهاء ياسين:


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 15:41
المحور: مقابلات و حوارات
    


تعقيبا على رد عبدالله ابو شرخ بخصوص مقالي عن بهاء ياسين:

مع انني من المعجبات لمقالات عبدالله ابو شرخ واعتبر من الكتاب الواعدين في فلسطين رغم صغر سنه، الا انني استغربت تاويله لمقالي حول بهاء ياسين وقد استهجنت فيه كافة كاريكاتيراته الهزليه وكان بعنوان (( رسائل بهاء ياسين في كاريكاتيراته الهزلية )) . قمت في المقال باستهجان رسومات بهاء ياسين وتحليل قصده الخبيث من وراءها والرد عليها. ومع كم الاستهجان الذي كان في مقالي على بهاء ياسين ونواياه المغرضة، حاول عبدالله ابو شرخ ان يبرزني وكأنني دافعت عنه باستقطاع جمله عابره ذكرتها في مطلع مقالي حول حريه الراي وكانه يتصيد في الماء العكر، واعتقد انه لم يفهم من مقالي الا هذه الجملة.

ما ذكرته تحديدا في مطلع مقالي: ((في كل مره تنفجر من حين لحين مشكلة كاريكاتيرات بهاء ياسين الهزلية التي يهين من خلالها طائفه من اهل فلسطين وترتفع الاصوات المطالبة لتوجيه دعاوي للنائب العام لا هانته الشعب الفلسطيني.، لكن لا يتم اخذ أي اجراءات ضده باعتباره مدعوم من الحزب الحاكم في غزه. انا ضد قمع حرية الراي بكافة اشكالها ولن احرض على محاسبته، لانني اقيس الامور من منطلق ديني، فالإسلام لم يأمر بإقامة الحد على ابداء الاشخاص لآرائهم مهما تسبب هذا الراي من اذى نفسي للاخرين، وكانت حدوده واضحه انه يقام الحد على شهادة الزور في المحكمة او القذف بالزنى، لان كلا الحدثين يتسببان باذي واضح صريح())

وسارد عليه على الجملة التي لم تعجبه في مطلع مقالي. انا لم ادرس القانون، ومن ثم انني كإنسانه عاديه اقيس الامور من خلال الدين وهذا ليس عيبا لان هذا مطلق علمنا. في الاسلام لم يرد حد صريح على السب والشتم الذي يتسبب باذى نفسي ولكن الله تعالي نهانا عن السب والشتم في آيات عده، وطالبنا بالأعراض عن الجاهلين كما امرنا بالحلم والصبر على الاذى. نحن كل يوم نتعرض للسب والشتم من محيطنا، هل يعقل ان الاحق كل من قال لي كلمة بالقضاء ؟؟ نسمع كل يوم عن اعتقالات بسبب تعليقات بالفيس بوك ومقالات على جمل عابره لم تعجب فلان او علان، حتى اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تفتح بوابه جهنم على مستخدميها، وانحصرت الجرائم في ملاحقة الناس على آرائهم. عشت في دوله شيوعيه وكنت اسمع من يكفر بالله تعالى وكافة الديانات والرسل بأساليب مستفزه تدخلني في جدل عقيم معهم وتؤثر على علاقتي بهم، فأي قانون ممكن محاسبة هؤلاء على كفرهم بالله تعالى والإسلام والرسول حتى لو كانوا يعيشون بدول الاسلام؟؟؟ ثم نعرف ان النت وكر لكافة جرائم النت ابتداء من الاختراق الى الاستخبارات الى الملاحقات، فأي قانون ممكن يحمي مستخدم النت من هذه الملاحقات التي لا يوجد لها عنوان ؟؟ ثم هل يوجد اي مقال لا يحمل نقدا لجهه معينه ممكن يفسر من الجهات المستهدفه تشهير ؟؟

انا لم اتكلم عن الرجم والجلد في مقالي، وانما تكلمت عن القذف بالزنا والشهادة بالزور كتهمتين نص عليهما الاسلام بعقوبات وتتسببان في تشويه سمعه واذى واضح صريح لشخص بعينه. الله تعالى وضع نصوص بحدود واضحه فيما يخص كافة الكبائر التي تتسبب باذي للآخرين، ابتداءا من حد الزنا والسرقة وشرب الخمر والشهادة بالزور والقتل العمد او الخطأ والقذف وغير ذلك ومعظمها أصلا نفس الاحكام التي كانت تنص عليها الديانة اليهودية والمسيحية في التوراة والانجيل، ولم يرد نص قرءاني بنسخ هذه الاحكام وهي ساريه في المملكة العربية السعودية، فهل السعودية تمثل داعش مثلا؟؟ ما يطبق في الدول الإسلامية الان قوانين وضعيه ولن افتي في شرعيتها لا نني لست مفتيه .

من هنا لا اختلف ان هناك عقوبات لكافة انواع الايذاء التي تستهدف شخص بعينه، لكن لم يرد نص صريح بالاسلام على حكم السب والشتم الذي يتسبب باذى نفسي للآخرين بشكل عام، بل لم يرد حكم ضد كبائر اكبر كترك الصلاة وعدم الصوم. لذا لا اعرف تحديدا حكم الاذى النفسي الذي يتسبب به مقال او رسم عبر وسائل الاعلام بالنحو التي تسبب به بهاء ياسين. فلست مفتيه لا قول ان كان يتوجب عليه الحد في الاسلام، لكن ذكرت انني لن احرض على عقوبة أي شخص على رايه العام سوى في امور صريحه نص عليها القرءان ولي علم بها كالقذف وشهادة الزور، واترك الفتوى لشيوخ الدين تحديدا ومعظم قضاتنا ضالعون بالدين والقانون معا.

ثم ان الكاتب عبدالله ابو شرخ اثنى على بطوله المهندس الذي اخترق مواقع إسرائيلية. اختراق المواقع حرام شرعا وقانونا. من خلال عمليات الاختراق انت تتجسس على حرمات الاخرين وتسرق ما تشاء وتنتهك حرماتهم، فلماذا نحلل علميات الاختراق ونجعل منها بطوله لمجرد انه يتم اختراق مواقع إسرائيلية. نحن نمر في نقاط التفتيش اليهودية ونسلمهم محافظنا وحقائبنا في المعابر والحواجز، اليس بوسعهم سرقتنا ايضا ؟؟؟

ثم لي سؤال، لو جاءت الانتربول بدوله ما واشتكت على شخص في غزه اخترق مواقع في دولتها وسرق ما سرق من بيانات واموال، فماذا يجب ان يفعل جهاز الامن عندنا ؟؟؟ حتما يجب ان يتعاون معهم . ماذا لو جاءت اسرائيل واشتكت من ذلك ؟؟ هل نقول لها ناسف لا تعاون مع الاحتلال وكافة الجرائم حلال ضد الاحتلال ؟؟

والسؤال الاهم، لو ان هناك مواطن فلسطيني من اراضي ال 1948 لاحقك بغزه بجرائمه واذاه، لمن تشتكي هنا لتوقف اذاه وملاحقته ؟؟؟ هل شكوتك للسلطات الإسرائيلية لكف ملاحقتة يعتبر تخابر مع الاحتلال ومن ثم يجد منفذ اخر لإيذائك اكثر من هذا المنطلق فتجد انك مطارد من السلطات في غزه وايضا من هذا الفلسطيني في اراضي 1948؟؟

فاليكن القانون والدين هو مصدر تعاملاتنا مع كافة الدول حتى مع اعدائنا اليهود. تعايش الرسول مع اليهود في المدينة بمعاملات واضحه وكانوا يأتونه للفتوى في نزاعاتهم ويتعاملون معهم بكافة المعاملات الماليه والاجتماعيه ثم اضطر الرسول لمحاربة اليهود بعد نقضهم العهود وتحالفهم مع الكفار ضده، وانتهت حروبه معه بطردهم من المدينة. لم يرد في الاسلام ان الرسول حلل انتهاك اموال او اعراض او املاك اليهود او النصارى سواء قبل حروبه معهم او بعد ذلك. ومن ثم ارى انه يجب تحديد العلاقة مع اسرائيل والدول الاخرى حتى لا نتوه اكثر في مسار قضيتنا وعلاقاتنا، وبسبب عدم تحديد العلاقة مع الاحتلال بين حماس وفتح نشأ الانقسام الذي تسبب كافة انواع الماسي لنا حتى اليوم بسبب الصراع على السلطه.
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل بهاء ياسين في كاريكاتيراته الهزلية
- ليس تضامنا مع د صلاح جاد الله ولكن حربا على الفساد الجامعي
- تحليل لمقابلة د رامي الحمد الله في برنامج -منطقة نزاع- على ق ...
- تساؤلات حول ظروف اعتقال القيادي منذر محسن
- الحرية للقيادي منذر محسن و كفى للاعتقال السياسي:
- نهاية طبيعية لا ضرابات المعلمين
- القيادي عزام الاحمد .. الرقم الصعب
- معاناة المرأه المسلمة في كافة المجتمعات العربيه والاجنبيه
- ما بين مستنكفي حماس ومستنكفي السلطة :
- ضرب توفيق عكاشه بالجزمة اثبت ان نظرية التطبيع مع اسرائيل وهم ...
- اغتيال المناضل عمر النايف اثبت القصور في اداء السفارات الفلس ...
- وجهة نظر في بعض القضايا المستجدة على الساحة: اضراب المدرسين، ...
- نظام الطبقية في سلم الرواتب اثبت فشله وانتهى لانفجار واضرابا ...
- اضرابات مسيسه لنقابات العاملين في الخدمة الحكومية
- تحليل لمقابلة د رامي الحمد الله في برنامج لقاء خاص:
- الحب بين الوهم والحقيقة:
- تساؤلات في قضية اعدام محمود شتيوي
- موقف من اعدام المغدور محمود اشتيوي بحجة تجاوزات في سلوكياته ...
- تحليل لتصريحات النائب السابق مروان كنفاني:
- اعدامات بدون وجه حق:


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - تعقيبا على رد عبدالله ابو شرخ بخصوص مقالي عن بهاء ياسين: