أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الحرية للقيادي منذر محسن و كفى للاعتقال السياسي:














المزيد.....

الحرية للقيادي منذر محسن و كفى للاعتقال السياسي:


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 01:32
المحور: مقابلات و حوارات
    


الحرية للقيادي منذر محسن و كفى للاعتقال السياسي:

ورد خبر اعلامي لا اعرف مدى مصداقيته، انه قام جهاز الامن الداخلي التابعة لحركة حماس في غزة باقتحام منزل القيادي بكتائب شهداء الاقصى “منذر عبدالسلام محسن” الكائن في شارع الشفاء بجوار برج الوحدة ويصادر اجهزته الحاسوبية وعدد من الجوالات ومن ثم قام باعتقاله. ذكر ان ” المحسن “تم قصف منزله مرتين من قبل الاحتلال الاسرائيلي و تعرض للعديد من الاصابات.

انا شخصيا لا اعرف القيادي منذر محسن لا من قريب او من بعيد، لكن اذكر من فتره طويله انني قمت بوضع اعلان عابر في الانترنت للبحث عن عمل، فارسل لي رساله حتى لا يضايقني باتصال تليفوني يعرض علي بجديه المساعدة بالبحث عن فرصه تدريس بالجامعات، وعرف نفسه انه محامي يحضر للدكتوراه. لكن نظرا لا نني كنت محبطه من جامعات غزه التي ارى انها تعاني فوضى اكاديميه واداريه وتحكمها الواسطة والمزاجية والحزبية في توزيع المواد، فلم ارد عليه. ويستطيع القارئ العودة لمقالي "جامعات فلسطين للواسطة او التجربة او التطوع ". وسبب اخر لعدم ردي عليه انني بحثت عن بروفايله في الفيس بوك فوجدت انه قائد كبير في فتح بينما احاول ان انأى بنفسي عن الفصائل. لكن استغربت ان اجد شخص يقدر مؤهلاتي ويعرض علي المساعدة بدون ان يعرفني ، ولم ارى هكذا تعامل الا بالدول الأجنبية. لمست انه رجل بقلب كبير موجود ليساعد الجميع من دون ان اعرفه, ولهذا اكتب مقالي دفاعا عن حريته.

استغرب كثيرا لماذا يتم اعتقال قائد كبير في كتائب الاقصى كمنذر محسن و هو مناضل تعرض للاغتيال وقصف منزله مرتين على يد الاحتلال (حسب ما ورد في الاعلام)، بالإضافة انه رجل قانون حيث يحمل درجة المحاماة ويحضر للدكتوراه، وحتما تعاملاته بلا شبهه قانونيه . السبب الوحيد الوارد لي انه اعتقال سياسي للحد من نشاطه السياسي في القطاع. لقد اعطت السلطة مطلق الحرية لحماس وكتائب عز الدين القسام للعمل العسكري والسياسي وقبلت السلطة دخول حماس للعمليه الديمقراطية عام 2006 حتى وهي لا تعترف بأوسلو وسلمتها الحكومة بدون أي اعتراض او مناورات. ومن ابرز الادله على ذلك ان حماس تسيطر الى لليوم على القطاع بقوتها المسلحة، فلماذا يتم اعتقال قياديي الفصائل الاخرى للحد من العمل السياسي لهم بالقطاع. وحتى لو ان لهم نشاط عسكري، فذلك طبيعي في ظروف القطاع الذي هو تحت الاحتلال ويتعرض للحرب من ان لاخر ولا نجد الا فصائل المقاومة تدافع عنه، ونرى جميع فصائل المقاومة في الميدان، ولا نسال حينها من يحارب، هل كتائب الاقصى او القسام او صرايا القدس او الشعبيه. كما ان السلطة لم تمنع يوما العمل المسلح لفصائل المقاومة بالقطاع ويعود لهم الفضل في انسحاب الاحتلال.

وان كنت انأى بنفسي عن الحزبية، وافخر انني مواطنه فلسطينية اصليه مستقله من قطاع غزه، لكن الحرية السياسية مكفوله في كل مكان بالعالم ولا يجوز الاعتقال بسبب نشاطات سياسيه او حتى عسكريه ونحن شعب محاصر تحت الاحتلال . لذا اناشد الجميع التعقل والكف عن الاعتقال السياسي سواء في غزه او الضفه. نحن نرى الاستشهاديون في الانتفاضة يغامرون بأنفسهم ويلقون مصرعهم في الميدان من قهر الاحتلال ولا يتركون لنا الا وصيه يعتزون فيها انهم قدموا انفسهم فداء لفلسطين بدون انتماء لاي فصيل فقد فقدوا ثقتهم بهم بعد ان رأوا صراعهم على السلطة على حساب الشعب. نحن لا نسال عن انتماء شهدائنا الحزبي سواء في غزه او الضفه لدى تابينهم. نحن شعب ولد مشردا في بقاع الارض ولم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، شعب يحمل دم واحد وقضيه واحده ومعاناه واحده وعدو واحد غير قابل للتحزب او التفرقه او الانقسام مهما تم محاولة تحزيبه او تقسيمه. لكن جل شبابنا اضطرت للتحزب من اجل ان تقضي مصالحها وتتعايش في وسط لا قيمه فيه الا للواسطة والانتماء الحزبي، فاصبحت المؤهلات العلمية او الخبرات العملية لا وزن لها ومصيرهم التهميش. لا يمكن ان يعيش في وسطنا الا من ينتمي لفصيل مما اضطر شبابنا للتحزب لتسيير حياتهم. هذا بالإضافة لاختلاف الرؤية السياسي بين الفصائل حول حل القضية الفلسطينية التي هي معضله التاريخ والديانات كافه منذ الال لكن ترك الفلسطيني وحيدا في معركته ضد بني اسرائيل الذين حذر الله تعالى في القرءان من شرورهم ونعتهم باسوا الصفات ابتداء من القرده والخنازير وقتله الانبياء ونقضه العهود.

رجاء خاص من السلطة الحاكمة في القطاع الافراج عن القيادي منذر محسن والكف عن الاعتقال السياسي سواء في الضفة او غزه. تقاسموا السلطات كما تشاءون لكن اتركوا لشبابنا حرياتهم السياسية.
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية طبيعية لا ضرابات المعلمين
- القيادي عزام الاحمد .. الرقم الصعب
- معاناة المرأه المسلمة في كافة المجتمعات العربيه والاجنبيه
- ما بين مستنكفي حماس ومستنكفي السلطة :
- ضرب توفيق عكاشه بالجزمة اثبت ان نظرية التطبيع مع اسرائيل وهم ...
- اغتيال المناضل عمر النايف اثبت القصور في اداء السفارات الفلس ...
- وجهة نظر في بعض القضايا المستجدة على الساحة: اضراب المدرسين، ...
- نظام الطبقية في سلم الرواتب اثبت فشله وانتهى لانفجار واضرابا ...
- اضرابات مسيسه لنقابات العاملين في الخدمة الحكومية
- تحليل لمقابلة د رامي الحمد الله في برنامج لقاء خاص:
- الحب بين الوهم والحقيقة:
- تساؤلات في قضية اعدام محمود شتيوي
- موقف من اعدام المغدور محمود اشتيوي بحجة تجاوزات في سلوكياته ...
- تحليل لتصريحات النائب السابق مروان كنفاني:
- اعدامات بدون وجه حق:
- يا كهرباء غزه لا تنهاري
- مقارنة بين تعرفة الكهرباء بقطاع غزه بالنسبة لباقي دول العالم ...
- فلسطين بين تركيا العثمانيين وتركيا اوردغوان:
- تحليل لتصريحات مسئولي الطاقه في غزه ورام الله في البرنامج ال ...
- جامعات فلسطين للواسطة او التجربة او التطوع:


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الحرية للقيادي منذر محسن و كفى للاعتقال السياسي: