|
العراق خسر نفسه كعراق ، فلنسعى ل - نوبل - لليزيدية نادية مراد .. كتعويض
يوسف يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 08:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العراق خسر نفسه كعراق ، فلنسعى ل " نوبل " لليزيدية نادية مراد .. كتعويض هذا ليس مقالا وليس بحثا وليس قراءة لنص وليس موضوعا أعد للنقاش .. أنه كلمة حق للعراقية نادية مراد ، وأن كنت قد وصفتها بدليل ديانتها الأزيدية وهو وصف لا أرضى به ، لأن الفرد لا يعرف بدينه أو بمعتقده أو بمبدئه ، ولكني تعمدت هذا فقط للأستدلال على شخصيتها النبيلة . أني أدعوا / من خلال هذا المنبر الكريم ، جميع المفكرين والكتاب والباحثين والأدباء وكل الشخصيات العامة على مستوى العالم ، خاصة غير العراقيين وذلك لأن العراقيين منهم ، حكومة وحكام برلمانيين ورجال دين .. لديهم ما يشغلهم من أمور الحياة الدنيا ، وهو أغتصاب العراق كله كوطن فيما بينهم ! أدعوا الجميع للعمل كل من موقعه للعمل على ترشيح ، نادية مراد ( * ) لجائزة نوبل ، من باب أنها أغتصب حقها في الحياة ، وصيروها كسلعة تباع وتشترى لغرض الجنس من قبل جماعة تكفيرية أرهابية وهي داعش ، من الضروري أن يعلم الجميع أن ما جرى هو أهانة أنسانية لفتاة ممكن أن تكون أختك أو أبنتك أو حبيبتك .. ، يا شرفاء العالم أتحدوا من أجل شرف البشرية والأنسانية الحقة بعيدا عن أسلمة الحق نفسه ، وأن تكفير الديانة الأزيدي ، ( وحسب ما جاء بموقع الويكيبديا ، أن الإيزيديون أو اليزيديون بـالكردية : Ê-;-zidî أو ئێ-;-زی-;-دی-;- هي مجموعة دينية تتمركز في العراق وسوريّة . يعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق ، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا ، وسوريا ، وألمانيا ، وجورجيا وأرمينيا . ينتمون عرقياً إلى أصلٍ كرديٍ ذي جذور هندوأوروبية مع أنهم متأثرون بمحيطهم الفسيفسائي المتكون من ثقافات عربية وسريانية ، فأزياؤهم الرجالية قريبة من الزي العربي ، أما أزياؤهم النسائية فسريانية ، يرى الإيزيديون أن شعبهم ودينهم قد وُجدا منذ وجود آدم وحواء على الأرض ويرى باحثوهم أن ديانتهم قد انبثقت عن الديانة البابلية القديمة في بلاد ما بين النهرين ، ويرى بعض الباحثين الإسلاميين وغيرهم أن الديانة الإيزيدية هي ديانة منشقة ومنحرفة عن الإسلام ، ويرى آخرون أن الديانة هي خليط من عدة ديانات قديمة مثل الزردشتية والمانوية أو امتداد للديانة الميثرائية ، الشخصيات الأساسية في الديانة الإيزيدية هي عدي بن مسافر وطاووس ملك...) ليس فيه من قرينة دينية أو حتى تأريخية ، يبرر هذا التكفير لأنها ديانة حتى أقدم من الأسلام نفسه ، وبعض الباحثين المسلمين يقول أنهم أنشقوا منه .. ، وأنا شخصيا أرى أنه حتى لو لغينا أو أهملنا هذه المعلومة أو تلك ، فأنهم بشر أولا وأخيرا ، والأعتقاد الديني أمرا ثانويا !! . يا ضمير العالم أتحد حول كلمة الحق لأن الحق مفهوم ومبدأ أنساني ، كما أن الأنسانية ليست عقيدة أسلامية حتى نكفر باقي العقائد ، بل أنها نعت أو صفة تخص البشر أجمع ، أن ترشيح نادية مراد لنوبل يتموضع بمكان أنها ضحية لتعاليم ونصوص أسلامية وضعت ضد أنسانية البشر ! ولا أرى من أن جائزة نوبل ستعطي قدرا لنادية مراد بل أن نادية مراد تعطي قدرا للجائزة نفسها ، ولكن منح الجائزة لنادية مراد يعطي مفهوما أمميا لحالة ووضع نادية مراد الأنساني ، وذلك لأنه يسلط الضوء على أنعكاس النصوص على ردود أفعال وتصرفات المنظمات الأرهابية الوحشية كداعش والقاعدة وغيرها ! وأن ربط نوبل بنادية مراد من جانب أخر ، سيذكر العالم أجمع من أنه كلما ذكرت جائزة نوبل سيذكر معها حالة أغتصاب جماعي لأنسانة وعرضها للبيع والتبادل لغرض الأغتصاب الجنسي لفتاة عراقية أسمها " نادية مراد " . ----------------------------------------------------------------------------------------- ( * ) للأطلاع أكثر على موضع نادية مراد ، يرجى الدخول على الروابط التالية : https://www.youtube.com/watch?v=8kw31jECEFc مقابلة مع عمرو أديب . elaph.com/Web/News/2015/12/1062402.html موضوع عن نادية مراد منشور في موقع أيلاف الالكتروني .
#يوسف_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأسلام والعرب والقتل .. مع أستطراد لأية ( كنتم خير أمة ...
...
-
قراءة ( للنصوص الأسلامية التي تمنع دخول الكفار الى جزيرة الع
...
-
التحالف الدولي الأسلامي .. قيادة غير مؤهلة ونتائج مستقبلية م
...
-
وطن للبيع / بالجملة أو بالمفرق
-
بغايا وسبايا الجاهلية تلدن حكام وأمراء .. الدولة الأسلامية -
...
-
داعش - ترد الجميل - نفطا الى - أردوغان -
-
حقبة قبل وبعد - أسقاط الطائرة الروسية -
-
عبثية (*) حكومات العراق بعد 2003
-
العرب / الفلسطينيين ، وأسرائيل أين ... والى أين
-
باريس تذبح تحت راية - الله أكبر -
-
قراءة من - الذاكرة الجنسية - ..
-
الشهداء - يعمذون - بالدم
-
العناية بالنشء .. وعملية النهوض المستقبلي
-
قراءة في كتابة تأريخ الخلافة الأسلامية .. رؤية شخصية
-
قراءة في الأمن الغذائي العربي
-
قراءة حداثوية للحج و الكعبة ... مع أستطراد لحوادث التدافع في
...
-
خواطر شخصية .. غير صالحة للنشر
-
يوميات شعب
-
مسألة اللاجئين و - النواصب والروافض والكفار -
-
حيدر العبادي والوقوف بين - المطرقة و السندان -
المزيد.....
-
مصر.. ماذا نعلم عن إبراهيم العرجاني بعد تعيينه رئيسا لاتحاد
...
-
واشنطن وطوكيو تخصصان 3 مليارات دولار لتطوير صاروخ جديد يعترض
...
-
هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
-
سيناتور أمريكي ينتقد تصرفات إسرائيل في غزة ويحذرها من تقويض
...
-
خطأ شائع في تنظيف الأسنان يؤدي إلى اصفرارها
-
دراسة: ميكروبات أمعاء الأب تؤثر على نسله مستقبلا
-
بعد 50 عاما من الغموض.. حل لغز ظهور ثقوب بحجم سويسرا في جليد
...
-
خبراء: هناك ما يكفي من الماء في فوهات القمر القطبية لدعم الر
...
-
الضغط على بايدن لمخاطبة الأمة إثراندلاع العنف في الجامعات
-
السلطات الإسرائيلية تؤكد مقتل أحد الرهائن في غزة
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|