أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يوسف يوسف - مسألة اللاجئين و - النواصب والروافض والكفار -














المزيد.....

مسألة اللاجئين و - النواصب والروافض والكفار -


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 09:20
المحور: كتابات ساخرة
    


مسألة اللاجئين و " النواصب و الروافض والكفار "

لست ارى من موضوع يستحق الكتابة في الوقت الحاضر ، سوى موضوعة " اللاجئين " / وقد كتب غيري فيه الكثير ، دون الدخول في تفاصيل أستقبال اللاجئين من قبل ألمانيا وغيرها ، وكيف كان طيب الأستقبال ، فمن خلال أستقراء الوضع الماضي و الحاضر ، أتضح وضعنا كعرب ، وهذا ليس سبقا فكريا ، ولكن هذا ما نعانيه منذ قرون ، أتضح أننا ، متفقهين ومتخصصين ومتمرسين ومتعودين ، في أساليب الهجوم المذهبي بيننا ، هؤلاء نواصب وذلكم روافض ، هذا الذي يجمعنا ويوحدنا ، وهو الذي يفرقنا بنفس الوقت ، فنحن شردتنا دولنا ، وزاد في ذلك حكامنا ، أما شيوخنا وخطباء مساجدنا ودعاتنا ، فلهم منهج ومسلك ومنحى أخر ، لأنهم العامل الرئيسي والدافع الأساسي و المحرض الخبيث في أشعال الحروب و الفتن والدعوة للجهاد ، بدل الحث على الود والمحبة والأخاء و التسامح ، أضافة لذلك لهم السبق في القذف والسب والدعاء على الأنجاس الكفار ، أحفاد القردة و الخنازير الظالمين ، عبدة الصليب و الأوثان النصارى ، و اليهود ، هذا وضعنا وهذا حالنا وهذا ما جاد به حكامنا ودولنا وشيوخنا علينا .. والحمد لله !
وسائل يسأل ، أنتم أجمع كدول عربية و أسلامية ، كنتم سببا في أشعال نار الحرب ، في سوريا و العراق ، وأنتم كنتم مددا لها ، وأنتم أضفتم الجمر على حطبها كحكام ، أما التحريض على الجهاد هناك كان من قبل شيوخكم ودعاتكم .. وكان نتيجة دوركم وثمرة أشعالكم لنيران الحرب عامة ، هذا السيل من اللاجئين ، الذي أبتلع البحر بعضه ، و البعض الأخر قتله عناء السفر ، أما كان من الواجب الأسلامي ، أن تتحملوا جزءا من وزر ما أقترفت أياديكم ، أن تضم دولكم هذا الكم من البشر ، أنسيتم قوله تعالى " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ... " أل عمران 110 ، أم تطبقون الأية أنتقائيا ، ألم يقل الرسول " الأَقْرَبُونَ أَوْلَى بِالْمَعْرُوفِ " .. أنتم تلبسون الجلاليب القصيرة وتحفون الشوارب وتكرمون اللحى وتنسون ذوى القربى و المساكين ، يا أمة أنطبق عليها قول شاعر العرب الأكبر أبو الطيب المتنبي :
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم ........................يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
أنتم أمة الجنس والبترول والغلمان والخطب و الكذب و النفاق والدسائس و المصالح .. أنتم أمة بلا رحمة ، لأنكم لا تعرفونها ، يقول مارك توين " الرحمة هي اللغة التي يسمعها الاصم و يقرأها الاعمى . " أما أنتم فأعينكم مبصرة ولا تبصرون ، أما قلوبكم فولدت ميتة ، أنتم دعيتم على الكفرة وعبدة الصليب بالهلاك والطاعون و الموت والخراب ، وهم الأن يحتضنون أطفالكم ويعالجون متعبيكم ويطعمون جياعكم ، عملا بأية من إنجيلهم " متى - الأصحاح 25" ( تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ ، وَأَنَا أُرِيحُكُم ) ... فألى متى يا أمة الجهل ، تبقى روؤسكم بالرمال ، متى تتعضون ومتى تبقون بلا قرار وهدف و أمل تحت رحمة الحكام وجهل الشيوخ والدعاة !



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيدر العبادي والوقوف بين - المطرقة و السندان -
- برقية الى المتظاهرين - بعنوان / بداية النهاية
- العراق ... و .. أزمة الهوية
- الدول العربية .. بين الأسلمة و المستقبل المجهول
- سبي النساء .. بين الشرعنة و الأغتصاب
- الأسلام بين مفهوم - الدين و الدعوة - ومفهوم - الدولة و السلط ...
- الاراضي تسقى ماء ، أما أرض العراق فتسقى دماء ..
- تساؤلات .. في المرتدين وحرية المعتقد
- قراءة في فتوى - موت المسلمين في بلاد الكفار .. في النار -
- داعش .. والذبح على الطريقة الهوليودية
- الدولة المدنية .. هي الحل
- قراءة في فكر الشيخ محمد عبده .. أمام التنوير و التحديث
- حل الجيش العراقي .. الطامة الكبرى
- العشاق .. يقتلون بلا سيوف
- المرأة في الأسلام .. شبهات و حقائق
- مذابح الأرمن / الوجه الحقيقي لتركيا اليوم
- مذابح الأرمن / الوجه الحقيقي لتركيا اليوم ( مع أشارات للت ...
- 4. تركيا و أيران وجهان لعملة واحدة
- - عاصفة الحزم - .. و صراع القوى
- 3. مصر .. حريق / الأخوان المسلمين ، متى ينتهي !


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يوسف يوسف - مسألة اللاجئين و - النواصب والروافض والكفار -