أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - 3. مصر .. حريق / الأخوان المسلمين ، متى ينتهي !














المزيد.....

3. مصر .. حريق / الأخوان المسلمين ، متى ينتهي !


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 06:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنويه :

سأوجه بعض الرسائل - ذو الطابع الأسلامي أو السياسي أو الفكري .. ، وهي رسائل محددة موجهة مختصرة ، سأنشرها بين فينة و أخرى كسلسلة ، وكل رسالة ستنهج موضوعا ليس له علاقة بالأخر ، أملا منها تفريغ مادة أو فكرة للقارئ ، وستكون الرسائل غير مترابطة بالمضمون ، ولكن تجمعها مظلة واحدة وهي حرية الفكر و الرأي .. لأجله أقتضى التنويه .

الموضوع :

الإخوان المسلمين ، هي إحدى الحركات الإسلامية المعاصرة التي نادت بالرجوع إلى الإسلام ، وإلى تطبيق الشريعة الإسلامية في واقع الحـــياة ، لكن هذه الدعوة في الحقيقة ، هي دعوة ظاهرية ، وفقط من جانب المنظور الأعلامي الذي تروج له الجماعة ، أما الوجه الخفي للأخوان المسلمين هو السعي الدؤوب الى السلطة ، بكل سبيل ، وتدمير كل من يقف أمامهم ، وقد ورّطهم هذا ، عن يقين ، في نهج مبدأ ( الغاية تبرّر الوسيلة ) ، والجواب الواضح ، هو ما يحدث الأن لمصر / في سيناء وكل المحافظات المصرية ، من خراب و تفجير و حرق و تدمير وقتل وأغتيالات ..!! كل هذا ، هو ترجمة للواقع المصري الأن و المرتبط بنفس الوقت بما قاله المهندس خيرت الشاطر ، الرجل الثاني في الجماعة « الجماعة أو حرق مصر » / والشاطر هو مهندس الإرهاب فى جماعة الإخوان المسلمين ، هذه المقولة جاءت قبل ساعات من عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى فى 30 يونيو 2013 والتي أصبحت الأن حقيقة مطلقة للوضع الحالي لمصر ..

الرسالة :

الوضع الأن في مصر ، هو الحريق بعينه والمتتبع للوضع الأمني لا يرى أي أنفراج في المستقبل المنظور / ليس القريب فقط .. ورسالتي بخصوص هذا الوضع مايلي :
• نعم القيادة العسكرية ، بقمة هرمها / عبد الفتاح السيسي ، أنقذوا مصر من أسوأ حقبة وهم الأخوان المسلمين ، حيث تم أقصاء محمد مرسي في 30. يونيو .2013 ، ولكن هذالمرحلة ، لم تدم طويلا ، وهو ما كان متوقعا ، حيث بدأ الأخوان ، بحرق مصر / وهذا ما قاله خيرت الشاطر كما ذكر في أعلاه ، معتمدين على الدعم السياسي لقوتين ظاهرتين للعيان وهما قطر وتركيا ، أضافة لبعض الفصائل الفلسطينية الأسلامية ، كحماس وغيرها .. مع أسناد قوى غير منظورة ، تعمل في الخفاء !
• حاولت مصر بقيادة السيسي ، بكل جهدها ، وبكل الثقل العسكري الذي يتمتع به السيسي ، أن يعيدوا الدفة الى وضعها الأعتيادي ، ولكنهم أخفقوا ، وقد يكون من أسباب ذلك هو ما يتمتع به الأخوان من جماهيرية واسعة بين الطبقات الشعبية المسحوقة ، الذي من الممكن أن يساندوا الجماعة لقاء ما تقدمه الجماعة لهم من مساعدات مادية أو مالية ... أضافة الى دور وأسناد كوادرهم وأجهزتهم المنظمة وخلاياهم النائمة في مصر وخارجها الذين يقدمون دعما وسندا غير محدود للجماعة داخل مصر .
• توقعات مصر ، بالسيطرة على الحريق ، لم يكن محسوبا بالشكل المنطقي ، والأستهانة بالعدو/ المخربين ، وأنت بقمة السلطة ، لا يكون صحيحا في كل الأوقات ، خاصة مع جماعة ، تحكم معظم الشارع المصري في أغلب العقود الأخيرة ، في كثير من المناطق ، فخبرة الجماعة بالتخطيط و الأعمال المشبوهة .. معروفة وعريقة ! ويجب أن يؤخذ ما سبق بنظر الأعتبار مقارنة مع خبرة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي / كرئيس لدولة عدد نفوسها أكثر من 85- 90 مليون نسمة ، الذي لا زال دوره في دهاليز السلطة في بداياته !
• الوضع الأقتصادي المصري المتدهور ، الذي ورثه السيسي ، أيضا لعب دورا كبيرا في تأزيم الوضع التي تقوده الحكومة المصرية الحالية ..
• محاولة شق و تقسيم الأخوان الحاليين / ككيان هو حقيقة لا بد من السعي أليها ، كما حصل في الأردن ، وغير الاردن ، وقد تكون من ضمن البطاقات الرابحة للقيادة المصرية ! أذا سعت الى ذلك ، وهذا من المؤكد يحتاج الى فتح قنوات جديدة مع الأطراف الحالية للجماعة .
• الأخوان الأن لهم في كل دار من دور القوات المسلحة ، ثأر وعداوة ، خاصة أهالي الشهداء منهم ، وأيضا أن أزدياد عدد الشهداء في القوات المسلحة جعل من هذه القوات تعنف من ثأرها تجاه الأخوان المعروفين أيضا ببطشهم وخبثهم بنفس الوقت تجاه مخالفيهم .
• الدور الأعلامي مهم وضروري في هذه المرحلة ، فلا بد أن يتم توضيح من هم " الأخوان المسلمين " ، وبمن يرتبطون ، وماهي أجندتهم الخارجية ، وما هي حقيقة دعوتهم ، وماذا يهدفون ! وبهذا ينجلي عنهم الغطاء الأسلامي الذي يختبؤن تحت مظلته !

ختام الرسالة :

في السياسة لا يوجد أصدقاء دائميين ، ولا يوجد أعداء دائميين أيضا ، فعلى الحكومة المصرية أن تغير السياسة و الأهداف كما عليها أن تحدث الأدوات و الوسائل و السبل ، هذا في حالة عدم عبور/ مصر ، الى ضفة الأمان من خلال سياستها الحالية ، لأن السياسة هي لعبة المصالح !



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجيب سرور .. والجلد الدموي للذات
- 2. أهل الجنة .. ومشكلة اللغة العربية !
- 1 . تركيا و قطر .. الى أين !
- من يوميات ... ( الفتاة X )
- قراءة للحديث النبوي - لقد جئتكم بالذبح - .. مع أشارة لذبح دا ...
- سلوك داعش .. في ميزان التحليل النفسي / مع أشارة الى حرق الطي ...
- الأخوان المسلمين ... صعود مثير و سقوط مدوي
- السعودية تجلد الكلمة الحرة / الناشط - رائف بدوي
- قراءة في ... الجهاد و الديمقراطية
- تساؤلات في الألحاد / الجزء الثاني
- تساؤلات ... في الألحاد / بحث مختصر - الجزء الأول
- العراق يصرخ صرخة يوليوس قيصر / حين أغتياله .. - حتى أنت يابر ...
- الأميرة و الطوق
- قراءة ... في منشور داعش لأهالي الموصل / 12.12.2014 ( شرعنة أ ...
- دعوة لقيام .. - ثورة للمقهورين - في العراق
- داعش و البعث .. تكتيك خريفي لم يرى الربيع
- تركيا العلمانية ... تلد أردوغان الأسلامي
- المنظمات الجهادية ... وثقافة القتل
- أبجدية الصبر
- مفهوم الحياة .. بين خليفة داعش و الأم تريزا


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - 3. مصر .. حريق / الأخوان المسلمين ، متى ينتهي !