أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - المنظمات الجهادية ... وثقافة القتل















المزيد.....

المنظمات الجهادية ... وثقافة القتل


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 03:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( الكراهية و الحقد قد يخلق عنفا ، والقتل ممكن أن يكون خنقا بلا قطرة دم واحدة ، أما قطع رقبة واحدة فسيولد عنفا و دما و قطع رقاب ... )
مقدمة :
هكذا يجب أن نقول بداية ، لأن الخطاب الديني الأسلامي المتطرف / الحالي أصبح كمدرسة ، تخرج و ستخرج دفعات من القتلة والذباحين ، كما هو ليس بالخطاب الديني الأسلامي للجماعات الجهادية الذي كان في بداية الثمانيات ، أو حتى في بداية التسعينات . في هذا البحث / الصعب على كاتبه ، الحساس في بعض من جوانبه ، والذي تعمدت في بعض من مفاصله أن لا أغور كثيرا بأبعاد التأريخ ، لأنني قد أصل الى مفاهيم توجب علي أن أتجنبها في الوقت الحالي ! ولكن من الضروري أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع المثير و المعقد ، الذي أراه أصعب حتى من المعادلات الكيمياوية والفيزياوية ، لأن في معادلات الفيزياء والكيمياء ، أي مدخلات محددة سينتج عنها مخرجات أو منتجات مؤكدة أو شبه مؤكدة أو أن تكون مخرجاتها سبقا علميا في النتائج كأن تكون أختراعا أو فتحا علميا جديدا ، أما الكلمة الدينية أو الأصح الخطاب الديني / المتطرف ، فأنت من الممكن أن تتوقع نتائجه الأولية ، التي في المنظور القريب ، ولكن الأفرازات و المعطيات والمضاعفات الثانوية بعيدة الأجل فلا يمكن للمرء أن يتوقعها ! لانها قد تولد أنفجارا أنسانيا ، بالفعل والقول والمفهوم .. التي قد تحيل قامات أوطان الى أكوام خراب / كما يحدث في بعض البلدان العربية ( مثلا ، سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر ... ) .
الأفغان العرب :
الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأميريكية والأتحاد السوفيتي / السابق ، كان لها حربا بالنيابة / للدولتين ذات العلاقة ، في دولة ليست ضمن دول الأتحاد السوفيتي / السابق ، كما أنها ليست بولاية من فيدرالية الولايات المتحدة الأميريكية ، بل كانت في أفغانستان ، هذه الحرب / بالنيابة في أفغانستان ، أدت في تفاعلاتها الثانوية الى نشوء الأفغان العرب .. فما هي هذه المسببات :
• فالأمريكان لعبوا دورا محوريا في دعم المجاهدين في أفغانستان عامة و المجاهدين العرب خاصة ضد تواجد الأتحاد السوفيتي الداعم للحكومة الافغانية خلال عقد السبعينات والثمانينات / ولغاية أنسحاب السوفيت من أفغانستان ، وضد الحكومة الأفغانية الموالية للسوفيت وحتى أبريل 1992 ، هذه الحرب كانت عاملا قادت بشكل أو بأخر لظهور الأفغان العرب ( هذا المسبب الأول ) .
• وكان للدور الدعوي وأحاديث وخطب ودروس الفلسطيني / الدكتور عبدالله عزام ، الدور الرئيسي في بروزالأفغان العرب ( هذا المسبب الثاني ) ، خاصة أن دعواته أستندت الى منطلقات دينية التي أنتشرت متبلورة الى فتاوى وجوب الجهاد ( عبدلله عزام أصدر كتابه المعروف " آيات الرحمن في جهاد الافغان " حول أنتصارات الافغان ) .
• وظهر هنا الدور المالي ، للسعودي / أسامة بن لادن ، الذي أنشأ مكتب خدمات و بيت للأنصار ، ( اللذان كانا الأساس لنشوء القاعدة ... ) والذي أقام المعسكرات لأستقبال القادمين من المتطوعين الخليجين خاصة / والعناية بهم أعاشة وتدريبا ( هذا المسبب الثالث ) ، ( علما حصل تزايد في عدد المتطوعين / المجاهدين بين عامي 1982 – 1984 ) .
• أما أدوار الدول الداعمة والمساندة للمجاهدين ، فهي كثيرة ، منها السعودية والكويت و السودان ومصر / دور بارز للأزهر الشريف عبر فتاويه ضد المتعاونين مع السوفيت في أفغانستان الذي وصفهم بالخونة ... أضافة لباكستان وغيرهم من الدول . كل ذلك وضع الافغان العرب كتواجد عملي فعلي و رسمي و أعلامي على الملأ كمفهوم وكجماعة جهادية .
الذي يهمنا من هذا التمهيد أن الخطاب الديني المتطرف في حقبة الأفغان العرب / المؤسس للقاعدة في مخرجاته و نتائجه كان مختلفا عن خطابنا الديني الاسلامي المتطرف الحالي ، وحتى للقاعدة نفسها كطريقة ونهج ، فكل رجال الجماعات الجهادية بشكل عام القدامى / قادة وكوادر ، هم ليسوا أنفسهم الأن فكرا وسلوكا ومنهجا ، نعم أنهم دعاة جهاد ضد الكفرة بشكل عام كالصليبين والشيعة والحوثيين والنصيرية !! ولكن الأتجاه و الموقف كان محددا في بدايته بأفغانستان ، ثم بدأت هذه الجماعات بتكفير الحكومات وغيرها من الأعمال / التي ليس مجال بحثنا . المهم لم يكن الجهاد بشكله العام / في تلك المرحلة ، يحوي هذا العنف الأسود والقتل الشنيع والدم وقطع الرقاب الذي يطغي على الساحة الأن .
المنظمات الجهادية الأن :
أما ما نعيشه الأن / مع وضع وحال الجماعات الجهادية ، أرى أنه كارثي و مأساوي وغير مسيطر عليه في الوقت نفسه ، وأصبح خطرا على المجتمع العربي المتهالك أجيالا وقيما وحضارة وهو / أي المجتمع ، بالوقت نفسه يعاني ضعفا ووهنا !! نتيجة مشاكله التي تتفاقم نتيجة لحكومات أضعف من أن تحكم طاقمها الوزاري فكيف لها أن تسيطر على الوضع المجتمعي عامة ، هذا الوضع الحرج كلما أرادت الحكومات السيطرة عليه من جهة ، ينفلت من جهة أخرى . وأشارة لحال المنظمات الجهادية ، فنلاحظ سابقا كانت القاعدة هي المهيمنة على الصورة ، مع بعض المنظات هنا وهناك ، أما الأن فالجماعات الجهادية يتوالدون كالأرانب أذا صح القول ، وحتى المنظمات التي هي وليدة القاعدة مثلا أختلفت نهجا وطريقة وسلوكا مع المنظمة الأم ، بالاخص أن ثقافة القتل أختلفت ، وأصبحت ليس أكثر عنفا فقط و لكن أصبحت مقززة وأكثر بشاعة .
من هذا أرى وجود بون من الخلاف والاختلاف بين الوليد و بين رحم الأم الحاضنة له ! فالأم / القاعدة مثلا ، كانت أقل هونا بالقتل من الوليد ، كداعش / على سبيل المثال وليس الحصر .
سوريا .. كنموذج للجهاد :
في سوريا فقط هناك حوالي 1000 جماعة ( حسب موقع BBCفي 21.01.2014 ) ، الغالبية العظمى منها تجاهد حسب المفهوم الأسلامي / الجهادي السلفي ، وكل هذه الجماعات مختلفين فيما بينهم فكرا وعقيدة وأسلوبا وطريقة ك / داعش وخليفتها أبوبكر البغدادي ، جبهة النصرة ، منظمة خراسان التي يقودها محسن الفضلي من قادة القاعدة سابقا ، حركة شام الأسلام ، أحرار الشام ، لواء التوحيد ، جيش الأسلام ، جبهة تحرير سوريا الأسلامية ، جبهة المهاجرين والأنصار ، وجماعات سعودية / ككتيبة صقور العز و الكتيبة الخضراء ، جند الشام و كتيبة البتار الليبية وغيرهم العشرات .
وهناك من جانب أخرالجيش الوطني الحر و تشكيلات موازية له كثيرة كالمجلس الأعلى العسكري للثورة السورية والمجلس العسكري السرياني ، وجبهات يسارية وأخرى كردية ...
كل هذه الجماعات التي تقاتل بشار الأسد تلاحظ عليها الأتي :
* تتطاحن هذه الجماعات فيما بينها طمعا بالقيادة ، وتفردا بالأرض من أجل أن تطبق أفكارها الجاهلية على مواطني كل مدينة يخضعونها لهم ، وحبا بالسيطرة على موارد المدن التي تسيطر عليها من أجل المال .
* أنني لست بصدد ذكر أسماء المنظمات الجهادية في كل بلد ، ولكن أود للقارئ أن يلحظ التفريخ في عدد هذه المنظمات بشكل ملفت للنظر خاصة في سوريا .
* الملاحظ أن المجاهدين يتكلمون لغات ولهجات مختلفة ..
* أن المجاهدين ينتمون لخلفيات قومية وعرقية وأثنية و فكرية مختلفة نهجا وسلوكا ..
* برغم أختلاف المجاهدين في اكثر من جانب ولكنهم يتفقون بمنظور معين يجمعون عليه ، ألا هو التفنن بالقتل بطرق بشعة مقززة ..
التطور النوعي والكمي في أسلوب القتل :
هناك الأن تغيير في أسلوب القتل ، الذي تنوعت وتعددت طرقه الأن ، كالذبح والصلب والرجم والتمثيل بالجثث والسحل وقلع الأحشاء ، وحتى أن بعض عمليات الأعدام تتم بشكل هستيري ( حيث تكفي لعملية الأعدام طلقة واحدة أوعدة طلقات ، ولكننا الأن نرى أن بعض العمليات تستخدم بها عشرات الطلقات بشكل مفزع ومقرف !! ) ، أضافة الى أبتكار طرق ووسائل للتفنن في القتل الجماعي ، أضافة الى قتل الأسرى والخطف لقاء فدية ( كخطف راهبات معلولة و خطف المطرانين في سوريا متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعها للروم الارثوذكس المطران بولس يازجي ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكس المطران يوحنا ابراهيم ) !! كانت الأشارات الأولى للعنف غير مسبوق ، هي عملية الذبح ( الضحية كان الأميريكي يوجين أرمسسترونغ ) ، التي تمت شخصيا على يد الأردني أبو مصعب الزرقاوي / تولد الزرقة 1966 – 2006 الذي كان في العراق يقود جماعة ( التوحيد والجهاد ) التي بايعت القاعدة لاحقا ، لكي يصبح أسمها ( قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ) ، حيث كانت مشاهدة عمليات الذبح غريبا ومستهجنا ومروعا في ذلك الوقت .
الأن نرى الأبشع والأفضع والأكثر ترويعا في القتل ، الأمر الذي يعني حصول تطور نوعي وكمي في ثقافة القتل الأكثر غرابة ، خاصة للفترة من 2006 ولغاية 2014 سواء كان في أسلوب القاعدة أو الذين ولدوا من رحمها أو حتى من قبل الجماعات الجهادية الأخرى ! لأنه في السابق القتل كان بأعداد محدودة ( عدا عملية 11 سيبتمر 2001 التي نفذتها القاعدة ، والتي كان لها معطيات أخرى !! وهذا ليس موضوعنا الذي نحن بصدده الأن ) فمثلا ، تنفيذ عملية مذبحة " سبايكر" في شمال تكريت / العراق المتحققة في حزيران 2014 ، تعتبر التطور النوعي والكمي النموذج في عمليات التصفيات الجسدية الجماعية من قبل داعش / الأبن العاق للقاعدة التي تتبنى الفكر السلفي الجهادي ، حيث قتل بها 1700 ( علما أن الفريق قاسم عطا / كان حينها الناطق العسكري بأسم القائد العام للقوات المسلحة ، أدلى بتصريح تحت قبة البرلمان بأن المفقودين 11000 فرد ، بينما نوري المالكي رئيس الوزراء السابق قال أن المفقودين 175 فرد !! ) من طلاب القوة الجوية العراقية / دفعة واحدة المساقين الى حتفهم وهم لا يعلمون .. بالأعدام الذي سيتم بهم ، العملية بها جانب من هستيرية القتل المرعبة أضافة الى نوع من الأبتكار الوحشي في طريقة التنفيذ ، والذي أراه كنوع أو أسلوب من الجنون الهستيري في ثقافة القتل ، ( حيث تم قتل الطلبة واحد تلو الأخر وهم مقيدي اليدين الى الخلف ثم رمي كل قتيل منهم في النهر ، كل ذلك بمباركة راية لا ألله ألا الله محمد رسول الله ، وصيحات الله اكبر .. ) .
المثير للعجب ، كنا سابقا نقرأ مندهشين ، عن التصفيات الجماعية الوحشية للقائد المغولي هولاكو ، منها تصفيته لأخر الخلفاء العباسيين / المستعصم بالله 1242 – 1258 م ، مع كل أمرائه و قواده و طاقمه وحاشيته ووجهائه ، لكننا الأن نرى الوضع أشنع ، أفضع ، أوحش ، لأنه سابقا كان هولاكو يفتك بقوم ليس من جلدته ، الأن الفاتكين مسلمين / أكثرهم عراقيين مع شلل عربية وأجنبية ، والمغدور بهم عراقيين مسلمين أيضا ، ولكنهم / حسب أدعاء داعش ، شيعة ، رافضة ، صفوين ، كفرة ، جيش مليشياوي لنوري المالكي رئيس الوزراء السابق / هذا في حالة العراق ( أو نصيرية في حالة سوريا ... ) . في هذه النقطة بالذات أرى نوعا من التشابه و التجانس أسلوبا وطرقا في القتل بين المغولي هولاكو وبين داعش مثلا ، لأن الأثنين يعتمدون التخويف والترعيب بين أعدائهم ، عن طريق القتل الجماعي المروع لأعدائهم وترك قتلاهم مشوهين / مثلا مقطوعي الرؤس ، لكي يثيروا الرعب بالأخرين ، قبل مجابهتهم !
خاتمة :
أله الدم الذي تؤمن به المنظمات الجهادية الظلامية التي تجاهد في قتل الأبرياء في سوريا والعراق وغيرها أضافة الى مقاتلتها لقوات النظامين ، عن طريق بث الرعب في النفوس ، بأساليب وحشية ، تتسم بالسادية ، وتنم عن القتل بشكل غريب ، كان له أسبابه منها :
1. وجود خطاب ديني أسلامي / جهادي سلفي وهابي ، مختلف عن السابق يدفع ويشحن النفوس الى هذه الثقافة المستغربة في القتل الوحشي وتباركه بالوقت نفسه بهذه الخطابات .
2. أنه بسبب أن بعض المجاهدون غرباء ( أجانب وعرب .. ) عن البلد المجاهدين به ، لهذا لاحظنا أن أسلوب القتل مهما كان وحشيا فأنه لا يعكس عند القاتل أي نوع من الرأفه أو العاطفة تجاه الضحية .
3. ستراتيجية القتل المتبعة من قبل المنظمات الجهادية كثقافة أختلفت عما سبق ، وأصبحت الأن ذات منظور نفسي مسخر لما تتركه من دعاية من الخوف والرعب على سكان باقي المدن التي في نية الجماعة الأرهابية دخولها .
4. وجود تلذذ بالقتل ينم عن خلل نفسي و تعطش للدماء ، وهذا دليل على أن بعض المجاهدين خاضعين تحت نوع من التأثير و السيطرة النفسية لأمراء و لمنظري التنظيم و أيدولوجيتهم في التوجيه والتنفيذ .
5. المجاهدين يملكون نوعا من التباهي في عملية القتل الوحشي ( حيث انهم يتصورون وأمامهم رؤوس مقطعة ، أو صور أخرى وقد علق المجاهد الرؤوس المقطعة على الأبواب ، والمجاهد في الحالتين يؤشر بيده لعلامة الشهادة .. ) هذا الأمر يدلل على وجود خلل نفسي في شخصية القاتل والذي يقود بشكل أو باخر الى هكذا ثقافة عنيفة و وحشية في القتل .
6. هناك سند ديني / قرآني أيضا يستند عليه المجاهدون في عملية قتل الكفار ! منه على سبيل المثال الأيتين التاليتين :
سورة محمد آية 4 ::
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم .
سورة الأنفال رقم 12
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ-;---;-----;--- سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ .
7 . كذلك في التأريخ الأسلامي وفي عهد الرسول بالتحديد هناك سند ، نستعرض حادثة على سبيل الأستشهاد ::
* تمتد ممارسة قطع رأس غير المسلمين إلى عهد النبي نفسه. فقد ذكر أن ابن اسحق (توفي عام 768 م)، أول كتاب السيرة النبوية ، كتب أن النبي أمر بتنفيذ حكم الإعدام بقطع الرأس على 700 رجل من قبيلة بني قريظة اليهودية في المدينة بحجة التآمر ضده . وقد سار الزعماء المسلمون على نهج محمد من بعده .
8. من الأحاديث النبوية ننقل الحديث التالي ، الذي يؤكد على عملية الذبح :
* ثبت في "مسند" الإمام أحمد ، و"صحيح" ابن حبان ، و"الدلائل" للبيهقي ، كلهم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : : "أتسمعون يا معشر قريش ! أما والذي نفس محمد بيده ! لقد جئتكم بالذبح" ..
* أذن ثقافة القتل والذبح يسندها المجاهدون لنصوص موجودة في القرأن والأحاديث وفي حروب الرسول .. والخطاب الديني السلفي للجهاديين يستند عليها !!
* من الواضح أن هذه الثقافة العنيفة في القتل تنطبق على داعش ، ولكن هذا لا يعني عدم وجود منظمات جهادية أخرى تنطبق عليها هذه المؤشرات ..



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبجدية الصبر
- مفهوم الحياة .. بين خليفة داعش و الأم تريزا
- الشيوخ و الدعاة السعوديين .. والدور المطلوب من المملكة !!
- فقدان عاشق في الغربة
- تأثير التيار الأسلامي ... على المرأة والمجتمع
- الرحيل الثاني / المنتظر ... لمسيحيي الموصل
- الفجوة الغذائية العربية ... غول يحتاج الى مواجهة مشتركة
- الكابينة الوزارية للدكتور حيدر العبادي .. الواقع والتحديات / ...
- الكابينة الوزارية للدكتور حيدر العبادي .. الواقع والطموح / ا ...
- وطن أسمه ... الأهات
- الدول العربية وحكامها ... الى أين !! مع أستطراد للحالة العرا ...
- ملحمة أغتصاب مدينة
- أنتحار العشاق
- النصرانية بين الحقيقة و المتداول مع أشارات دينية
- بين نوري السعيد ونوري المالكي العراق الى أين ..


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - المنظمات الجهادية ... وثقافة القتل