أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف يوسف - أنتحار العشاق














المزيد.....

أنتحار العشاق


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 11:33
المحور: الادب والفن
    


قالوا أن
أعظم قصائد العشق
كتبت لكنها لم تقرأ
لأن العشاق من لوعة
الشوق و الاشتياق
قبل النشر
انتحروا ...

و تركوا الرسائل و القبلات
مجرد ذكرى
تسيل منها الأهات
البعض قالوا
لم ينتحروا
لكن عشقهم ولد أخر الربيع
و أنتهى بالفراق
و الفراق في مذهب العشق
انتحار ..

ظنوا ان الأيام
ستلملم العشق و تدفنه
في أبعد بساتين شيكاغو المهجورة
و نسوا
أن بدايات العشق
كالجذورلا تجف ولا تموت
و ان طول الخريف
لا بد أن يعقبه ربيع مزهر
وان تعاقب السنين
لابد ان تولد
عبقا من الذكريات
أكثر وجدانا
لن نتحمل تخيلها
وتظل الذكريات غافية
في أعمق أعماق
العقل و القلب
ولكنها ستصحو
عند أول شوق ...

العشق و ذكرياته أصبحا
موتا يوميا للعشاق
كان أهون بالعشق
أن يختم بالأنتحار
و ينتهي الأمر
لأن الفراق موت بطئ
و الانتحار انتحار ...

العشاق
ظنوا أن الابتعاد و الفراق
سيقتل العشق بعد حين
و سيذوب مع الأيام
كذوبان جليد شيكاغو
في صحراء نيفادا
وجهلوا أن حياتهم
ستكون ماساة
لن تنتهي
لأن العشق لا هروب منه
فهو بين جفنتيك
تبصره نهارا
و تراه حلما ورديا
في الليل المظلم
الذي تأمل أن
ينتهي بفجر جديد
لكي تراه بين جفنتيك
مرة أخرى
فأنت محكوم
بالعشق يا حبيبي
ليل نهار ...

لو علم العشاق
ما العشق في شيكاغو ما عشقوا
و أكتفوا بأعجاب ينطفئ
كشمعة في ليل
مظلم بلا قمر

تنطفأ عند هبوب
أول نسمة ريح
من عواصف شيكاغو الشتوية
في بداية فجر
مجهول الفصول
بلا تاريخ
مفقود العنوان و المكان ...



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصرانية بين الحقيقة و المتداول مع أشارات دينية
- بين نوري السعيد ونوري المالكي العراق الى أين ..


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف يوسف - أنتحار العشاق